أحدث الأخبار
  • 02:24 . ‫احترس.. هذه العوامل ترفع خطر تضخم البواسير... المزيد
  • 02:07 . إصابة ثلاثة مستوطنين بإطلاق نار على حافلة بأريحا والاحتلال يغلق المدينة... المزيد
  • 01:32 . الجيش الأميركي يعلن تدمير أربع مسيّرات حوثية فوق البحر الأحمر... المزيد
  • 01:28 . حاكم الشارقة يطلق المرحلة الثانية من موسوعة التفسير البلاغي وأولى موسوعات مناهج إفراد... المزيد
  • 01:00 . "الوطني الاتحادي" يعتمد توصية بضوابط موحدة للإعلانات الغذائية الإلكترونية... المزيد
  • 12:22 . مساهمو "أدنوك للتوزيع" يعتمدون سياسة جديدة لتوزيع الأرباح... المزيد
  • 12:19 . "طاقة" و"جيرا" اليابانية تتعاونان لتطوير محطة كهرباء بالسعودية... المزيد
  • 05:50 . سخط إماراتي ومقاطعة لسلسلة مطاعم بعد مشاركة مالكتها مقطع فيديو مؤيد للاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 05:02 . محتالون يخدعون المستثمرين بملايين الدراهم بانتحالهم صفة شركة وساطة كبرى... المزيد
  • 04:44 . 155 ألف أصل سيبراني ضعيف.. الهجمات السيبرانية تقلق الشركات في الإمارات... المزيد
  • 04:32 . عقوبات أمريكية ضد كوريا الشمالية تستهدف شركة مقرها الإمارات... المزيد
  • 04:20 . حكومة الشارقة تنفي إشاعة تغيير بالأذان وتؤكد عدم السماح بالمساس في الثوابت الدينية... المزيد
  • 04:15 . لماذا يعزف الشباب الإماراتي عن إمامة المساجد؟... المزيد
  • 04:15 . في إساءة للدولة.. إعلام أبوظبي ينشر مقارنة بين "مجاعة غزة" و"تطور الخليج"... المزيد
  • 12:21 . الإمارات تعلن إسقاط 90 طناً من المساعدات على شمال غزة... المزيد
  • 10:54 . "أدنوك" تنتج أول كمية نفط خام من منطقة "بلبازيم" البحرية... المزيد

الإمارات أول دولة عربية توقع "نصا" يدعم الردة والتجديف

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 20-07-2019

بينما تعتبر دولة الإمارات إحدى أكثر الدول قمعا للحريات وحرية التعبير على وجه الخصوص، وفق منظمة هيومن رايتس ووتش، انضمت لمبادرة أمريكية تدعو لمنع العقاب على التجديف والردة وفقا لما هو مطبق في معظم دول العالم الإسلامي، لتكون أول دولة عربية تنضم لهذه المبادرة.

ووقعت والإمارات وألبانيا وإقليم كوسوفو نص المبادرة الأمريكية حول قوانين مكافحة التجديف والردة، في ختام لقاء عقد في واشنطن على مستوى وزاري حول الحرية الدينية حضرته الأطراف الثلاثة.

وورد في نص المبادرة أن هذه القوانين "تستخدم في أغلب الأحيان ذريعة لتبرير أعمال عنف تنظيمات أو حشود باسم الدين أو ذريعة لتنفيذ عقاب مرتبط بمظالم شخصية".

وجاء فيها: "نرى حكومات تستخدم هذا النص لتسجن وتعاقب ظلما أفرادا يمكن أن تكون وجهات نظرهم في القضايا الدينية أو معتقداتهم مختلفة عن الروايات الرسمية أو آراء غالبية السكان".

وتدعو المبادرة "الحكومات التي تستخدم هذه القوانين إلى الإفراج عن كل المسجونين لأسباب كهذه، ونبذ قوانين التجديف والردة وغيرها من التشريعات التي تتعارض مع حريات التعبير والديانة أو المعتقد بما يتعارض مع القانون الدولي".

وندد مراقبون بالازدواجية المكشوفة التي تمارسها أبوظبي في مجال الحريات، فهي التي تعتقل عشرات الإماراتيين من دعاة ومثقفين منذ عام 2012 بسبب تعبيرهم عن رأيهم فيما يخص انتخاب مجلس وطني بشكل كامل وتعزيز استقلال القضاء، تدعم وبشكل سافر وبما يتحدى مشاعر الإماراتيين حرية الطعن في الدين والردة وسب الذات الإلهية والرسول محمد صلى الله عليه وسلم وسائر الأنبياء بذريعة حرية التعبير.

وبينما تدعو لإطلاق مسجونين تجرأوا على حرمات الله وحدوده، تواصل اعتقال مثقفين وأكاديميين ضاربة بعرض الحائط آلاف المناشدات الحقوقية والأممية سنويا التي تطالب بالإفراج عن معتقلي الرأي في مسائل وطنية، بل ومنذ نحو عامين ترفض الإفراج عمن انتهت محكومياتهم بالفعل بزعم إخضاع معتقلي الرأي لبرامج "نصح"!

وموقف أبوظبي من هذه القوانين يأتي في سياق من محاربة الإسلام الوسطي ودعم الكنائس المسيسة منذ عام 2011 وما بعدها، كما يؤكد ناشطون، وسبق أن استضافت بابا الأقباط تواضروس المعروف بعدائه للإسلام وتغلق الباب في وجه علماء المسلمين الآخرين، على ما يقول الناشطون.

يشار أن الإمارات لديها قانون يعاقب على الردة والتجديف، ومع ذلك وقعت أبوظبي نصا يتعارض مع القانون الإماراتي، وهي التي تبرر رفضها التوقيع على نصوص حريات وحقوق الإنسان بزعم أنها تعارض القوانين الإماراتية وتتعارض مع مبدأ السيادة ويشكل تدخلا في شؤونها العامة!