أحدث الأخبار
  • 05:37 . بسبب حملة تضليل مولتها أبوظبي .. دعوى قضائية ضد جامعة جورج واشنطن... المزيد
  • 01:19 . الجيش الأمريكي يعلن تدمير أربع مسيّرات للحوثيين فوق البحر الأحمر... المزيد
  • 01:15 . تقرير: تدفقات الأموال الروسية إلى الإمارات "تباطأت" والأثرياء الروس يفكرون في مغادرة دبي... المزيد
  • 12:58 . إعلام أبوظبي يهاجم السعودية على خلفية فتوى "تُكفر منكري السنّة"... المزيد
  • 12:39 . يشمل "الزواج العلماني".. أكثر من 20 ألف طلب زواج مدني في أبوظبي... المزيد
  • 12:35 . بينهم عناصر من حزب الله.. مقتل 36 عسكرياً بغارة جوية إسرائيلية قرب حلب السورية... المزيد
  • 12:33 . وسط تحذيرات من أزمة إنسانية.. السعودية تعلن إرسال دفعة مساعدات جديدة للسودان... المزيد
  • 12:32 . بني ياس يفوز على الإمارات بثنائية في دوري أدنوك للمحترفين... المزيد
  • 05:18 . المظاهرات تجبر شركة إسرائيلية على بيع مصنعها في بريطانيا... المزيد
  • 05:17 . صور أقمار صناعية تظهر بناء مهبط طائرات على جزيرة يمنية وبجانبه عبارة "أحب الإمارات"... المزيد
  • 11:32 . موسكو تعلن دخول سفن حربية روسية إلى البحر الأحمر... المزيد
  • 10:30 . 111 مليون مستفيد في 105 دول من مبادرات محمد بن راشد العالمية في 2023... المزيد
  • 02:24 . ‫احترس.. هذه العوامل ترفع خطر تضخم البواسير... المزيد
  • 02:07 . إصابة ثلاثة مستوطنين بإطلاق نار على حافلة بأريحا والاحتلال يغلق المدينة... المزيد
  • 01:32 . الجيش الأميركي يعلن تدمير أربع مسيّرات حوثية فوق البحر الأحمر... المزيد
  • 01:28 . حاكم الشارقة يطلق المرحلة الثانية من موسوعة التفسير البلاغي وأولى موسوعات مناهج إفراد... المزيد

علماء في جامعة الإمارات يعيدون "علاجا بكتيريا" مثيرا للجدل ضد السرطان

صورة تعبيرية لخلايا سرطانية - من المصدر
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 20-09-2019

تشير الدراسات إلى أن حقنات البكتيريا يمكن أن تساعد جهاز المناعة في محاربة عدة أنواع من السرطان.

واستعرض العلماء في الإمارات، دراسات متعددة للعلاج من المرض، والتي تم تجربتها للمرة الأولى منذ قرن مضى.

وأظهرت النتائج أن حقن الفئران المصابة بالسرطان مع سلالات مختلفة من البكتيريا، بما في ذلك السالمونيلا والليستيريا، يمكن أن يساعد في القضاء على الأورام.

ويعتقد العلماء أن هذا النهج غير العادي يمنع السرطانات من النمو والانتشار، مع إطالة بقاء الحيوانات المريضة على قيد الحياة.

لكن أبحاث السرطان في المملكة المتحدة ليست مقتنعة بما يسمى "سموم كولي" (ٍ coley toxin) التي سميت باسم جراح العظام ويليم كولي، الذي اختبر هذه الطريقة العلاجية لأول مرة في تسعينيات القرن التاسع عشر.

وتقول المؤسسة البريطانية إنه "لا يوجد دليل قوي" على أن هذا الطريقة تعالج السرطان بشكل موثوق أو بشكل أفضل من العلاجات التقليدية.

وادعى العلماء في جامعة الإمارات أن الأورام تزدهر من خلال إقناع بعض الخلايا المناعية بقمع الخلايا المناعية الأخرى، ويمكن لإضافة البكتيريا أن تؤدي إلى حشد هذه الخلايا لمهاجمة الأورام.

وفي أواخر القرن التاسع عشر، كانت الجراحة هي الخيار الوحيد المتاح لعلاج مرضى السرطان، ولاحظ الدكتور كولي، الذي مارس الجراحة في نيويورك، أن المرضى الذين أصيبوا بعدوى بسبب مبضع الجراحة كانوا أكثر عرضة للبقاء على قيد الحياة.

وهذا ما دفعه إلى الاعتقاد بأن العدوى تحفز جهاز المناعة على محاربة السرطان. وفي عام 1891، قام الطبيب بإصابة رجل يدعى "زولا" بالبكتيريا.

وكان لدى "زولا" العديد من الأورام المتقدمة، بما في ذلك واحد في حلقه، تمنعه من الأكل. وما أثار دهشة الكثير من الأطباء، أن الرجل نجا بعد هذه العملية.

ثم قام الجراح بإنشاء "سموم كولي"، وهي مزيج من الجينيات العقدية المقطعية وبكتيريا سيراتيا مارسيسنس والتي عالجها بالحرارة.

وتمكن هذه الطريقة من علاج مرضى مصابين بالساركوما (وهو ورم سرطاني ينشأ في العظام)، والسرطان (ورم خبيث وغازي يتكون من خلايا ظهارية متحولة)، وسرطان الغدد اللمفاوية، وسرطان الجلد وورم النخاع الشوكي.

وعلى الرغم من قصص النجاح التي حققها العلاج بـ"سموم كولي"، فإن وجود العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي، يعني أن هذا النوع من العلاج المناعي تم رفضه بشكل كبير من المجتمع الطبي خلال حياة الدكتور كولي.

وأشار فريق العلماء في مجلة Frontiers in Oncology، إلى أن "العلاج المناعي ينطوي على تعزيز المناعة لمحاربة الخلايا السرطانية"، ولاستكشاف إمكانات العلاج، حلل العلماء الإماراتيون سلسلة من الدراسات التي أجريت على الفئران، وخلصوا إلى أن حقن الأورام بالبكتيريا يعيد برمجة الاستجابة المناعية للسرطان في القوارض.

وبعد مراجعة الدراسات التي أجريت على الفئران، يأمل فريق جامعة الإمارات في إعادة طريقة العلاج بـ"سموم كولي"، الذي يتم تقديمها حاليا للمرضى في بعض العيادات في الولايات المتحدة وألمانيا والصين.

ومن غير الواضح ما إذا كانت هذه العيادات تستخدم الصيغة الأصلية للدكتور كولي أو سلالات جديدة من البكتيريا.