أحدث الأخبار
  • 12:44 . عبدالله بن زايد يبحث مع نظيرته الهولندية "التطورات الخطيرة" في المنطقة... المزيد
  • 12:43 . واشنطن توافق على سحب قواتها من النيجر... المزيد
  • 11:55 . "شعاع كابيتال" تعلن توصلها لاتفاق مع حملة السندات... المزيد
  • 10:53 . "مصدر" تتجه للاستثمار في ليبيا ضمن برنامج لتصدير 10 جيجاواط... المزيد
  • 10:52 . صواريخ "مجهولة" تستهدف مقرا عسكريا للحشد الشعبي وسط العراق... المزيد
  • 10:51 . أسعار النفط على استقرار في ختام تداولات الأسبوع... المزيد
  • 10:51 . أتلتيك بلباو يفرط في فرصة الاقتراب من المربع الذهبي بالدوري الإسباني... المزيد
  • 10:48 . السوداني: العراق لن يكون منطلقاً للاعتداء على تركيا وزيارة أردوغان ليست عابرة... المزيد
  • 11:00 . بعد الخسارة أمام اليابان.. "الأبيض الأولمبي" يفقد آماله بالوصول إلى أولمبياد باريس... المزيد
  • 09:20 . وزير الخارجية الإيراني: الهجوم الإسرائيلي على أصفهان لم يخلف أي خسائر... المزيد
  • 08:47 . حاكم الشارقة يوجه بحصر وتقييم الأضرار الناجمة عن "التأثيرات الجوية"... المزيد
  • 08:35 . عقوبات أوروبية وأميركية على مستوطنين إسرائيليين متطرفين... المزيد
  • 07:14 . قيادي بحماس: "العدوان الإسرائيلي" على إيران تصعيد ضد المنطقة... المزيد
  • 07:13 . الهجوم على إيران.. الإمارات تدعو لضبط النفس وتجنب التصعيد... المزيد
  • 11:48 . حملة دولية: قانون الجرائم الإلكترونية ومكافحة الإرهاب يقيد حرية التعبير... المزيد
  • 11:46 . "وول ستريت جورنال": إدارة بايدن تسعى لتطبيع "سعودي إسرائيلي" مقابل دولة فلسطينية... المزيد

رئيس الموساد السابق: حماس واقفة وهي المحاور الحقيقي لنا في القاهرة

تل أبيب – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 18-08-2014

قال أفرايم هليفي - رئيس الموساد الأسبق، في مقال له في صحيفة يديعوت آحرنوت الإسرائيلية إنه "رغم كل ما قيل عن خسائر حماس الجسيمة، السياسية والعسكرية، إلا أنها بقيت تقف على قدميها بصفتها المحاور الحقيقي لإسرائيل في القاهرة،  ومن مكانتها الدون والضعيفة، في عزلتها البارزة، لا تزال مغروسة عميقا في قطاع غزة، ومحاولة "استنساخ" المجال السياسي للفلسطينيين وتحميل فتح على ظهر حماس في غزة ليست قابلة للتنفيذ. كل "ترتيب" يتحقق في محادثات القاهرة سيؤدي لزمن طويل إلى اعتراف إسرائيلي بحماس كلاعب شرعي في المعادلة التي بين إسرائيل والفلسطينيين".
وأضاف قائلاً:  إن حركة حماس خرجت من الحرب مرضوضة ومضروبة أكثر من أي وقت مضى، جريحة ونازفة في ميدان المعركة، عديمة كل قدرة على الدفاع عن سكان غزة الذين دفعوا أساس الثمن في الطرف الآخر.
وتابع "لا حزب الله ولا ايران هرعا إلى نجدتهما، فقد امتنعا عن الانجرار إلى المعركة وقدما تفسيرات هزيلة لخيانتهما "المقاومة الفلسطينية" دون ذكر السبب الأساس: الردع من الجيش الإسرائيلي في الشمال أثبت نجاعته.
وذكر بأن حماس انجرت وشركاؤها إلى القاهرة في الظروف السياسية الأصعب من ناحيتهم،  فقد رد طلبهم لإجراء مفاوضات تحت النار، وإسرائيل أملت بنجاح شروط البداية.
وأشار بأنه  ولم يسمح لزعماء المنظمة السياسيين – خالد مشعل الذي يمكث في المنفى في قطر وإسماعيل هنية في القطاع – بدخول مصر للمشاركة في المفاوضات، واضطرت حماس إلى الارتباط بوفد برئاسة رجل السلطة الفلسطينية.
 وأفاد بأنه فوق كل شيء فإن قيادة حماس اضطروا إلى طأطأة الرأس أمام القيادة المصرية الجديدة، التي أخرجتهم عن القانون كمنظمة إرهابية،  وادعى بأن محاولة حماس إدخال صديقتيها الأخيرتين في العالم، تركيا وقطر، إلى المفاوضات فشلت تماما، رغم أنها حظيت في البداية بتفهم أمريكي.
ونوه بأن هذه ستكون خطوة هامة في الطريق إلى تسليم إسرائيلي بوجود حكومة الوحدة الفلسطينية والفهم بانه رغم إنجازات حملة "السور الواقي" قبل اكثر من عقد من الزمان، لا تزال حماس حي بل واحيانا يرزق في يهودا والسامرة. فالحكومة لا تسارع إلى السير في هذا الطريق، وعليه فان رسائلها العلنية للجمهور تشدد أساسا على البعد الأمني لمحادثات القاهرة.