أحدث الأخبار
  • 09:14 . إعلام عبري: رئيسا "الشاباك" وهيئة أركان جيش الاحتلال يزوران مصر لبحث اجتياح رفح... المزيد
  • 09:12 . "الكيل بمكيالين".. صحيفة إماراتية تهاجم تمييز لجنة أولمبياد باريس بين "إسرائيل" وروسيا... المزيد
  • 07:52 . أسير إسرائيلي لدى القسام يشن هجوما لاذعا ضد نتنياهو (فيديو)... المزيد
  • 07:38 . الإمارات: كثرة استخدام "الفيتو" يفقد قرارات مجلس الأمن الشرعية... المزيد
  • 06:29 . محمد بن راشد: 366 مليار درهم صادرات الدولة سنوياً بحلول 2031... المزيد
  • 06:28 . مجلس الوزراء يقر ملياري درهم لمعالجة أضرار بيوت المواطنين جراء الأمطار... المزيد
  • 06:15 . جنوب إفريقيا تدعو لتحقيق عاجل بالمقابر الجماعية في غزة... المزيد
  • 12:19 . النفط يرتفع بعد انخفاض غير متوقع في مخزونات الخام الأميركية... المزيد
  • 11:27 . إعلام: وصول ضباط إماراتيين إلى جزيرة سقطرى اليمنية... المزيد
  • 11:08 . "المركزي" مستعد للتدخل لمساعدة أي منشأة في الحصول على تأمين... المزيد
  • 10:54 . "الأرصاد" يحذر من تشكل الضباب وتدني مدى الرؤية... المزيد
  • 10:34 . "لا حرية للتعبير".. أمريكا تواصل قمع المظاهرات الطلابية الداعمة لفلسطين... المزيد
  • 10:22 . لمواصلة الإبادة في غزة.. الاحتلال يشكر الشيوخ الأمريكي على إقراره المساعدة العسكرية... المزيد
  • 10:19 . أرسنال يسحق تشيلسي بخماسية ويستعيد صدارة الدوري الإنجليزي مؤقتاً... المزيد
  • 12:51 . على حساب الهلال السعودي.. العين يبلغ نهائي أبطال آسيا للمرة الرابعة في تاريخه... المزيد
  • 09:49 . تقرير: أبوظبي تشارك بنقل الفلسطينيين من رفح تمهيداً لاجتياحها من قبل الاحتلال... المزيد

ترامب: الاتفاق مع تركيا حول سوريا احتاج بعض "الحُب الصعب"

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 18-10-2019

امتدح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الاتفاق الأمريكي التركي لوقف إطلاق النار في سوريا، موضحا أن الأمر احتاج لبعض الحب "الصعب" من أجل إنجازه.

وغرد ترامب عبر حسابه على موقع "تويتر"، "هذه الصفقة كان لا يمكن أن تتم قبل 3 أيام. إذ كانت تستلزم وجود بعض الحب "الصعب" لإنجازه. إنه أمر عظيم وفخور بالجميع!"

كما اعتبر دونالد ترامب أن الاتفاق على وقف إطلاق النار في سوريا مع تركيا "نتيجة مذهلة".

وتوجه الرئيس الأمريكي بالشكر للأكراد، وقال إن وقف إطلاق النار أنقذ أرواحهم.

ووصف ترامب نظيره التركي أرودغان بأنه "رجل صعب المراس (عنيد) وقد فعل الشيء الصحيح". كما قال إن "أردوغان صديق لي وأنا سعيد لأننا لم نواجه مشكلة لأنه بصراحة زعيم فذّ" وفقا لوكالة الأناضول الرسمية التركية.

والخميس توصلت تركيا والولايات المتحدة الأمريكية، إلى اتفاق يقضي بأن تكون المنطقة الآمنة في الشمال السوري تحت سيطرة الجيش التركي، ورفع العقوبات عن أنقرة.

جاء ذلك في بيان مشترك حول شمال شرقي سوريا، عقب مباحثات بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، وأخرى بين وفدَي البلدين.

وأكد البيان أن الولايات المتحدة تتفهم هواجس تركيا الأمنية المشروعة حيال حدودها الجنوبية». وتابع: «نقرُّ بأن التطورات الميدانية، خاصة في شمال شرقي سوريا، تتطلب تنسيقاً أوثق على أساس المصالح المشتركة

وأضاف: يؤكد البلدانِ التزامهما حماية حياة وحقوق الإنسان والمجتمعات الدينية والعرقية.

ولفت إلى أن تركيا وأمريكا ملتزمتان باستمرار، مكافحة تنظيم داعش الارهابي.

وأكد أن تركيا والولايات المتحدة تحافظان على تعهداتهما بحماية جميع أراضي وشعوب دول حلف شمال الأطلسي (الناتو)».

وأردف: «تتفق تركيا والولايات المتحدة على ضرورة استهداف العناصر الإرهابية ومخابئها وتحصيناتها ومواقعها وأسلحتها وآلياتها ومعداتها فقط.

وشدد على أن الجانب التركي يتعهد بحماية جميع السكان في المنطقة الآمنة التي تسيطر عليها القوات التركية، ويؤكد أنه سيبذل أقصى درجات الاهتمام، لتجنّب الإضرار بالمدنيين والبنية التحتية.

وأضاف: كلا الجانبين متفق على استمرار أهمية وفاعلية إنشاء منطقة آمنة، لضمان القضاء على المخاوف الأمنية القومية لتركيا، وضمن ذلك سحب الأسلحة الثقيلة من (ي ب ك)، وتدمير جميع تحصيناته.

وأفاد بأن المنطقة الآمنة ستكون تحت سيطرة القوات المسلحة التركية، وسيعمل الجانبان على زيادة التنسيق لتنفيذ جميع الجوانب المتعلقة بها.

وتابع: كلا البلدين يجدد التزامه وحدة سوريا وسلامة أراضيها والحل السياسي بقيادة الأمم المتحدة الرامي إلى إنهاء الصراع السوري وفقاً للقرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن.

وأكد رفع العقوبات (عن تركيا) التي فُرضت بموجب المرسوم الرئاسي الأمريكي، عند وقف عملية نبع السلام.

وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده أطلقت عملية عسكرية باسم "نبع السلام" شمال شرقي سوريا "لتطهير هذه الأراضي من الإرهابيين" في إشارة إلى "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تعتبرها أنقرة ذراعا لـ"حزب العمال الكردستاني" وتنشط ضمن "قوات سوريا الديمقراطية" التي دعمتها الولايات المتحدة في إطار حملة محاربة "داعش".

وجرى إطلاق هذه العملية، التي تعتبر الثالثة لتركيا في سوريا، بعد أشهر من مفاوضات غير ناجحة بين تركيا والولايات المتحدة حول إقامة "منطقة آمنة" شمال شرقي سوريا لحل التوتر بين الجانب التركي والأكراد سلميا، لكن هذه الجهود لم تسفر عن تحقيق هذا الهدف بسبب خلافات بين الطرفين حول عمل هذه الآلية.

وبدأت تركيا تنفيذ عمليتها الجديدة بعد إعلان الولايات المتحدة، عن سحب قواتها من شمال شرقي سوريا بقرار من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في خطوة انتقدها الأكراد بشدة على الرغم من وعده بتدمير اقتصاد تركيا حال "تجاوزها الحدود".