أحدث الأخبار
  • 01:29 . الأرصاد: الإمارات تشهد أكبر كميات أمطار خلال 8 عقود... المزيد
  • 01:12 . منتخبنا الأولمبي يخسر أولى مبارياته الآسيوية أمام كوريا الجنوبية... المزيد
  • 09:49 . وزير الخارجية السعودي: جهود وقف إطلاق النار في غزة "غير كافية"... المزيد
  • 09:47 . الذهب يستقر قرب "أعلى مستوى على الإطلاق"... المزيد
  • 08:52 . بعد شكوى السعودية في الأمم المتحدة.. هل تشعل قضية "الياسات" الخلافات بين أبوظبي والرياض مجددا؟... المزيد
  • 07:34 . أمطار غير مسبوقة على مناطق واسعة في الإمارات... المزيد
  • 05:46 . الإمارات في قلب التصعيد الإيراني - الإسرائيلي.. الآثار الاقتصادية والسياسية... المزيد
  • 11:55 . تحقيق مع وكالة استخبارات سويسرية خاصة حول مزاعم بالتجسس لصالح أبوظبي... المزيد
  • 11:17 . البيت الأبيض: إيران لم تنسق معنا مسبقاً وهجومها كان فشلاً ذريعاً... المزيد
  • 11:05 . تشيلسي يسحق إيفرتون بسداسية في الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 10:28 . أمطار غزيرة ومتوسطة مع برق ورعد على مناطق متفرقة في الدولة... المزيد
  • 10:27 . تحويل الدراسة "عن بعد" في معظم إمارات الدولة نظراً للأحوال الجوية... المزيد
  • 10:27 . شركات طيران محلية توجه نصائح للمسافرين بسبب الظروف الجوية المتوقعة... المزيد
  • 10:22 . "المركزي" يُحدد 30 يوماً لتعامل البنوك مع شكاوى العملاء... المزيد
  • 08:41 . صحيفة: أبوظبي تبادلت معلومات استخبارية مع أمريكا و"إسرائيل" قبل الهجوم الإيراني... المزيد
  • 06:57 . الولايات المتحدة تعلن تدمير أربع طائرات مسيرة للحوثيين في اليمن... المزيد

«الحالة الجوية»

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 12-11-2019


صحيفة الاتحاد - «الحالة الجوية»

تمر البلاد بحالة طقس غير مستقرة، اتفق المركز الوطني للأرصاد والزلازل على تسميتها بالحالة الجوية المدارية، مصطلح لا يعرفه إلا المختصون، وعندما لمس الناس آثارها القوية أمس الأول، بدأت الانتقادات تنهال على المركز تحت ذرائع ومبررات جمة، منها ما اعتبره البعض خللاً في توصيل المعلومة وإصدار التحذيرات الفورية دون أن يتوقف أي من المنتقدين ويسأل نفسه عن الجدية التي تعامل بها مع التحذيرات التي كانت تصدر تباعاً؟!.
البلديات التي أعلنت كل منها إتمام استعداداتها للتعامل مع «الحالة» وموسم الأمطار الذي يحل في مثل هذه الأوقات من كل عام، وجدت نفسها في مواجهة مع الصور التي تتكرر كل عام في ظل غياب شبكات التصريف الكفؤة. وهذه البلديات النشطة جداً في تحصيل الرسوم عن المظلات والإضافات حول الفلل والمساكن، لا تدقق كثيراً على مواصفاتها التي «تطير» أمام قوة رياح «الحالة».
يستغرب المرء تجمع مياه الأمطار بهذه الصورة واستمرار الاستعانة بمضخات السحب و«التناكر» لسحب المياه المتجمعة في ظل وجود شبكات التصريف التي تصوم في أوقات الحاجة بحجة انسدادها بالرمال وكأن المهندس والاستشاري والمقاول كانوا يتعاملون مع مواقع إنشائية في سيبيريا.
مبررات تعبر عن سوء تقدير للمواقف وعدم التعامل بالجدية المطلوبة مع التحذيرات الصادرة عن جهات الاختصاص، وفي مقدمتها «الوطني للأرصاد»، وكذلك «الطوارئ والأزمات»، خاصة أن الجهتين كثفتا نشراتهما من خلال حساباتهما على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية قبل وخلال وبعد «الحالة».
نتمنى أن تتعامل الجهات المختصة بكل شفافية مع المقصرين الذين انكشفت سوءات تقصيرهم في المرافق العامة وحتى الخاصة، وليكونوا عبرة في محاسبة أي مقصر، فاليوم ومع التداول الواسع للمقاطع المصورة عما جرى لم يعد هناك مجال للإنكار أو التكذيب أو التقليل من وجود مشكلة هنا أو هناك، بل هناك حاجة للتعامل والتعاون لحلها بصورة جذرية وليس بالوعود والحلول المؤقتة والمهدئة.
وكل الامتنان والتقدير لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي حرص على متابعة أحوال أبنائه المواطنين في مدن الساحل الشرقي، وطمأنتهم عبر«الخط المباشر»، وبالذات أهالي كلباء على حل مشكلة المد البحري بصورة جذرية.
وكل التقدير للجنود المجهولين في فرق الطوارئ ورجال الشرطة الذين حرصوا ميدانياً على تأمين سلامتنا وسلامتكم.