أعلنت قوة حماية الجنوب الليبي الموالية لحكومة الوفاق مقتل قائدها العسكري العام حسن موسى التباوي في غارة جوية لطيران أجنبي داعم لخليفة حفتر، استهدف موكبه ببلدة أم الأرانب جنوبي ليبيا.
وأكدت مصادر أمنية من حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، للجزيرة أن حسن موسى لقي مصرعه في غارة جوية لطائرة فرنسية من دون طيار، استهدفت موكبه بمحيط بلدة أم الأرانب جنوبي ليبيا.
ويعتبر موسى من أبرز القادة العسكريين لقبائل التبو الليبية، وأبرز قادة الثوار المدنيين المناوئين لحفتر في الجنوب الليبي.
والجمعة (29|11) قُتل مدنيون من قبائل التبو في غارة نفذها طيران حفتر على بلدة أم الأرانب جنوبي البلاد.
وقالت مصادر محلية لقناة الجزيرة، إن الغارة نفذتها طائرة مسيرة استهدفت حي الشركة الصينية في البلدة التي تقع جنوب مدينة سبها.
وأضافت المصادر أن بين القتلى سبعة أطفال تتراوح أعمارهم بين سبعة و15 عاما، مشيرة إلى أن أغلب سكان الحي المستهدف نازحون من مناطق في الجنوب الليبي.
ونشر ناشطون من التبو بموقع فيسبوك تسجيلا مصورا يظهر أجساد أطفال مضرجة بالدماء أو محترقة في موقع القصف.
وفي مقابل تأكيد المصادر المحلية استهداف مدنيين في أم الأرانب، تحدث أحمد المسماري الناطق باسم ما يسمى الجيش الوطني الليبي بقيادة حفتر، عن شن غارات على مسلحين ينتمون لمجموعة مسلحة من قبائل التبو جنوب مدينة أوباري بعد محاولتها الاستيلاء على حقلي الفيل والشرارة النفطيين.
وقال المسماري إن الغارات على مشروع "مكنوسة" الزراعي أسفرت عن تدمير 25 آلية مسلحة ومقتل العشرات ممن وصفهم بالعناصر الإرهابية.