أحدث الأخبار
  • 09:14 . إعلام عبري: رئيسا "الشاباك" وهيئة أركان جيش الاحتلال يزوران مصر لبحث اجتياح رفح... المزيد
  • 09:12 . "الكيل بمكيالين".. صحيفة إماراتية تهاجم تمييز لجنة أولمبياد باريس بين "إسرائيل" وروسيا... المزيد
  • 07:52 . أسير إسرائيلي لدى القسام يشن هجوما لاذعا ضد نتنياهو (فيديو)... المزيد
  • 07:38 . الإمارات: كثرة استخدام "الفيتو" يفقد قرارات مجلس الأمن الشرعية... المزيد
  • 06:29 . محمد بن راشد: 366 مليار درهم صادرات الدولة سنوياً بحلول 2031... المزيد
  • 06:28 . مجلس الوزراء يقر ملياري درهم لمعالجة أضرار بيوت المواطنين جراء الأمطار... المزيد
  • 06:15 . جنوب إفريقيا تدعو لتحقيق عاجل بالمقابر الجماعية في غزة... المزيد
  • 12:19 . النفط يرتفع بعد انخفاض غير متوقع في مخزونات الخام الأميركية... المزيد
  • 11:27 . إعلام: وصول ضباط إماراتيين إلى جزيرة سقطرى اليمنية... المزيد
  • 11:08 . "المركزي" مستعد للتدخل لمساعدة أي منشأة في الحصول على تأمين... المزيد
  • 10:54 . "الأرصاد" يحذر من تشكل الضباب وتدني مدى الرؤية... المزيد
  • 10:34 . "لا حرية للتعبير".. أمريكا تواصل قمع المظاهرات الطلابية الداعمة لفلسطين... المزيد
  • 10:22 . لمواصلة الإبادة في غزة.. الاحتلال يشكر الشيوخ الأمريكي على إقراره المساعدة العسكرية... المزيد
  • 10:19 . أرسنال يسحق تشيلسي بخماسية ويستعيد صدارة الدوري الإنجليزي مؤقتاً... المزيد
  • 12:51 . على حساب الهلال السعودي.. العين يبلغ نهائي أبطال آسيا للمرة الرابعة في تاريخه... المزيد
  • 09:49 . تقرير: أبوظبي تشارك بنقل الفلسطينيين من رفح تمهيداً لاجتياحها من قبل الاحتلال... المزيد

ليبيا.. هجوم لقوات الوفاق قرب مطار طرابلس

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 29-12-2019

شنت قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية هجوما مباغتا بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة على مواقع قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر في محيط مطار طرابلس.

يتزامن ذلك مع تواصل المساعي الدبلوماسية للبحث عن حل للأزمة، وإعلان المؤسسة الليبية للنفط أنها قد تلجأ إلى تعطيل عملياتها وإعلان حالة "القوة القاهرة" في بعض من حقول النفط.

وجاء الهجوم الأخير لقوات حكومة الوفاق، ردا على محاولات قوات حفتر التقدم في طريق المطار وتضييق الخناق على قوات الوفاق داخله.

كما يأتي بعد ساعات من شن طيران حفتر ضربة جوية استهدفت معهد الهندسة التطبيقية في الزاوية، وهي خامس ضربة يشنها طيران حفتر على أهداف في المدينة خلال ثلاثة أيام.

وتشهد محاور القتال جنوبي العاصمة الليبية اشتباكات متقطعة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين قوات حكومة الوفاق وقوات حفتر، دون أن يسفر ذلك عن تغيير في مراكز سيطرة الطرفين.

من ناحية أخرى، حذّر رئيس مجلس إدارة المؤسسة الليبية للنفط، مصطفى صنع الله، من أن المؤسسة قد تلجأ إلى وقف جميع عملياتها، وإعلان حالة "القوة القاهرة" على صادرات ميناء الزاوية ووقف العمليات بحقول النفط التي تضخ الخام إليه، مثل حقل الشرارة النفطي، في حال لم تتوقف الاشتباكات.

وأضاف صنع الله أن وقف العمليات في ميناء الزاوية سيؤدي إلى خفض إنتاج ليبيا من النفط بما لا يقل عن ثلاثمئة ألف برميل يوميا.

ولوحت المؤسسة في بيان، بوقف الإنتاج في حقل الشرارة جنوب غربي البلاد، وهو الحقل الذي يصدر إنتاجه من ميناء الزاوية.

على صعيد آخر، أعلنت منظمة الهجرة الدولية أمس أن تزايد خطورة الوضع الأمني في طرابلس والمناطق المحيطة، يعرض حياة الكثير من المدنيين الأبرياء والمهاجرين لخطر متزايد.

وطالبت المنظمة -على صفحتها في تويتر- بإطلاق سراح المهاجرين الذين وصفتهم بالمستضعفين في مراكز الإيواء واتخاذ التدابير لحماية أرواحهم.

سياسيا، أعلن رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي عن دعم بلاده الكامل لمبادرة عقد مؤتمر عن ليبيا في العاصمة الألمانية برلين مطلع العام المقبل 2020.

وأوضح كونتي أنه تحدث مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقال إنه حذر أردوغان من تداعيات التدخل العسكري في ليبيا، وقال إن هذه الخطوة من شأنها أن توقع العديد من الضحايا المدنيين ولن تكون في صالح أي جانب.

وكانت حكومة الوفاق قد أعلنت في وقت سابق أن وزراء خارجية كل من إيطاليا وألمانيا وبريطانيا وفرنسا سيزورون ليبيا في 7 يناير المقبل، في محاولة للدفع قدما بالمسار السياسي.

في الجانب التركي، ذكرت وسائل إعلام تركية أن حزب العدالة والتنمية الحاكم سيقدم طلبا للبرلمان، من أجل التصديق خلال أيام على إرسال قوات إلى ليبيا، بدلا من الانتظار حتى الجلسة المقررة في السابع من الشهر المقبل.

وقد أعلن رئيس حزب الحركة القومية التركي أن الحزب سيصوت في البرلمان لصالح تمرير مذكرة التفويض المتعلقة بإرسال قوات إلى ليبيا.

وكان الرئيس التركي أعلن الخميس أن حكومته طلبت تفويضا برلمانيا للتدخل العسكري في ليبيا، لدعم الحكومة الشرعية التي طلبت رسميا الدعم العسكري من أنقرة، متعهدا بمنع حفتر من إسقاط الحكومة الشرعية في طرابلس.