أحدث الأخبار
  • 02:24 . ‫احترس.. هذه العوامل ترفع خطر تضخم البواسير... المزيد
  • 02:07 . إصابة ثلاثة مستوطنين بإطلاق نار على حافلة بأريحا والاحتلال يغلق المدينة... المزيد
  • 01:32 . الجيش الأميركي يعلن تدمير أربع مسيّرات حوثية فوق البحر الأحمر... المزيد
  • 01:28 . حاكم الشارقة يطلق المرحلة الثانية من موسوعة التفسير البلاغي وأولى موسوعات مناهج إفراد... المزيد
  • 01:00 . "الوطني الاتحادي" يعتمد توصية بضوابط موحدة للإعلانات الغذائية الإلكترونية... المزيد
  • 12:22 . مساهمو "أدنوك للتوزيع" يعتمدون سياسة جديدة لتوزيع الأرباح... المزيد
  • 12:19 . "طاقة" و"جيرا" اليابانية تتعاونان لتطوير محطة كهرباء بالسعودية... المزيد
  • 05:50 . سخط إماراتي ومقاطعة لسلسلة مطاعم بعد مشاركة مالكتها مقطع فيديو مؤيد للاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 05:02 . محتالون يخدعون المستثمرين بملايين الدراهم بانتحالهم صفة شركة وساطة كبرى... المزيد
  • 04:44 . 155 ألف أصل سيبراني ضعيف.. الهجمات السيبرانية تقلق الشركات في الإمارات... المزيد
  • 04:32 . عقوبات أمريكية ضد كوريا الشمالية تستهدف شركة مقرها الإمارات... المزيد
  • 04:20 . حكومة الشارقة تنفي إشاعة تغيير بالأذان وتؤكد عدم السماح بالمساس في الثوابت الدينية... المزيد
  • 04:15 . لماذا يعزف الشباب الإماراتي عن إمامة المساجد؟... المزيد
  • 04:15 . في إساءة للدولة.. إعلام أبوظبي ينشر مقارنة بين "مجاعة غزة" و"تطور الخليج"... المزيد
  • 12:21 . الإمارات تعلن إسقاط 90 طناً من المساعدات على شمال غزة... المزيد
  • 10:54 . "أدنوك" تنتج أول كمية نفط خام من منطقة "بلبازيم" البحرية... المزيد

بسبب تجسس أبوظبي.. قانون يقيد بيع التكنولوجيا الإلكترونية الأميركية

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 05-01-2020

أقر مؤخرا تشريع حديث سيدفع الخارجية الأميركية إلى الكشف عن الكيفية التي يتم بها بيع الأدوات والخدمات الإلكترونية في الخارج.

وتأتي هذه الخطوة في أعقاب تحقيق أجرته رويترز وكشف أن متعاقدي المخابرات الأميركية ساعدوا سرا في عملية تجسس خارجية بالإمارات مما ساعد أبوظبي في قمع الشعب الإماراتي. 

ويوجه التشريع الجديد الخارجية لتقديم تقرير إلى الكونغرس في غضون تسعين يوما حول كيفية التحكم في انتشار الأدوات الإلكترونية، والكشف عن أي إجراء اتخذته الحكومة لمعاقبة الشركات لانتهاكها سياساتها.

وبموجب القانون الأميركي، يتعين على الشركات التي تبيع منتجات أو خدمات القرصنة إلى الحكومات الأجنبية الحصول أولا على إذن من الخارجية.

تزايد قلق المشرعين والمدافعين عن حقوق الإنسان بالولايات المتحدة من أن مهارات القرصنة المطورة لخدمات التجسس الأميركية تُباع في الخارج بإشراف ضئيل.

وقال عضو الكونغرس دوتش روبسبيرغر (من ماريلاند) الذي صاغ التشريع "تماماً كما ننظم تصدير الصواريخ والبنادق إلى دول أجنبية، نحتاج إلى الإشراف بشكل صحيح على بيع القدرات الإلكترونية".

وأضاف روبسبيرغر الذي يقع مقره بوكالة الأمن القومي "سيساعد هذا التقرير الكونغرس على ضمان أن هذه المبيعات تعمل على تعزيز أهداف سياستنا الخارجية، وخاصة في ضوء التقارير الأخيرة التي تزعم حدوث انتهاكات لحقوق الإنسان".

وقال موظفو الكونغرس إن هذا الحكم جاء نتيجة تحقيق أجرته رويترز، وأظهر أن مقاولي الدفاع الأميركيين يديرون وحدة قرصنة بالإمارات تسمى "مشروع ريفان" وأن الخارجية منحت الإذن لثلاث شركات لمساعدة الحكومة الإماراتية في المراقبة.

ورفض متحدث باسم الخارجية التعليق. وقالت الوكالة سابقا إن المخاوف المتعلقة بحقوق الإنسان يتم تقييمها بعناية قبل إصدار هذه التراخيص، ولكنها رفضت التعليق على التراخيص الممنوحة لمشروع ريفان.

عملاء
استخدم برنامج الإمارات عملاء سابقين بوكالة الأمن القومي الأميركية لاستهداف المنافسين الأجانب ونشطاء حقوق الإنسان والصحفيين.

في حين تم إنشاء وحدة القرصنة الإماراتية السرية في البداية لمساعدة الحكومة "على محاربة الإرهاب"، إلا أن تحقيق رويترز كشف أنه سرعان ما أصبح أداة لأبوظبي لقمع الناشطين السلميين.

ووجدت رويترز أن البرنامج السري ساعد قوات الأمن المحلية على تعقب الناشطين الذين تعرضوا للتعذيب في وقت لاحق.

كما أظهرت تقارير رويترز كيف منحت الخارجية الإذن لثلاث شركات (غود هاربر Good Harbor الأميركية للاستشارات، سايبر بوينت CyberPoint للأمن السيبراني، ومقاول الدفاع أس آر أي إنترناشونال SRA International) لمساعدة الحكومة الإماراتية في عمليات المراقبة.