أحدث الأخبار
  • 09:14 . إعلام عبري: رئيسا "الشاباك" وهيئة أركان جيش الاحتلال يزوران مصر لبحث اجتياح رفح... المزيد
  • 09:12 . "الكيل بمكيالين".. صحيفة إماراتية تهاجم تمييز لجنة أولمبياد باريس بين "إسرائيل" وروسيا... المزيد
  • 07:52 . أسير إسرائيلي لدى القسام يشن هجوما لاذعا ضد نتنياهو (فيديو)... المزيد
  • 07:38 . الإمارات: كثرة استخدام "الفيتو" يفقد قرارات مجلس الأمن الشرعية... المزيد
  • 06:29 . محمد بن راشد: 366 مليار درهم صادرات الدولة سنوياً بحلول 2031... المزيد
  • 06:28 . مجلس الوزراء يقر ملياري درهم لمعالجة أضرار بيوت المواطنين جراء الأمطار... المزيد
  • 06:15 . جنوب إفريقيا تدعو لتحقيق عاجل بالمقابر الجماعية في غزة... المزيد
  • 12:19 . النفط يرتفع بعد انخفاض غير متوقع في مخزونات الخام الأميركية... المزيد
  • 11:27 . إعلام: وصول ضباط إماراتيين إلى جزيرة سقطرى اليمنية... المزيد
  • 11:08 . "المركزي" مستعد للتدخل لمساعدة أي منشأة في الحصول على تأمين... المزيد
  • 10:54 . "الأرصاد" يحذر من تشكل الضباب وتدني مدى الرؤية... المزيد
  • 10:34 . "لا حرية للتعبير".. أمريكا تواصل قمع المظاهرات الطلابية الداعمة لفلسطين... المزيد
  • 10:22 . لمواصلة الإبادة في غزة.. الاحتلال يشكر الشيوخ الأمريكي على إقراره المساعدة العسكرية... المزيد
  • 10:19 . أرسنال يسحق تشيلسي بخماسية ويستعيد صدارة الدوري الإنجليزي مؤقتاً... المزيد
  • 12:51 . على حساب الهلال السعودي.. العين يبلغ نهائي أبطال آسيا للمرة الرابعة في تاريخه... المزيد
  • 09:49 . تقرير: أبوظبي تشارك بنقل الفلسطينيين من رفح تمهيداً لاجتياحها من قبل الاحتلال... المزيد

إرباك وارتباك

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 09-01-2020

بعض الجهات الخدمية الحكومية تفتقر للأداء السلس في خدماتها، ولاسيما الإلكترونية منها من خلال المواقع والتطبيقات الخاصة بها. المواقع الإلكترونية والتطبيقات الذكية وجدت أصلا للتسهيل على الناس وتسريع وصول الخدمات لهم وإسعادهم بالإنجاز.
واقع حال مواقع تلك الجهات يقول إنها تحولت إلى وسيلة لاختبار الصبر أكثر مما يرتجى منها في إنجاز المعاملة بالكفاءة والسرعة المنشودة.
هذه الأيام، أكثر المواقع التي تنهال شكاوى الجمهور عليها، موقع «النقل المتكامل» في أبوظبي مع بدء تفعيل نظام التعرفة المرورية عبر جسور المداخل الأربعة للعاصمة. وعلى الرغم من طمأنة المركز للجمهور بوجود فترة سماح إلا أن الإرباك والارتباك كانا سيد الموقف للغالبية العظمى من الذين ترددوا على الموقع بغية تفعيل حساباتهم التي أنشأها المركز لأصحاب المركبات المسجلة في الإمارة، وكذلك للراغبين في فتح حسابات للمركبات خارجها.
كنت أحد الذين زاروا الموقع وخذلتهم استجابته للدخول في الحساب باللغة العربية وبعد محاولات عدة وبعد طول لأي وعناء نجحت في الدخول، ولكن باللغة الانجليزية، ومضى التسجيل متواصلاً رغم خطواته التي كان بالإمكان تبسيطها للجمهور.
استغربت سهولة الدخول باللغة الإنجليزية قياسا بالعربية على الرغم من أن غير الناطقين بالأولى هم الشريحة الأكبر بحكم طبيعة التركيبة السكانية السائدة.
خطوات المركز المتعثرة منذ بداية الإعلان عن النظام، لا تفسير لها سوى عدم استعداده جيدا لمشروع ضخم بهذا الحجم يطبق للمرة الأولى في إمارة أبوظبي، بدءاً من تأجيله لثلاثة أشهر، ومن ثم إضافة ثلاثة أشهر أخرى كفترة سماح، وقبل ذلك إعادة النظر في مواعيد التفعيل والرسوم لتقتصر على ساعات الذروة بعد أن كانت تشمل بقية ساعات اليوم.
وتعاني وسائل الإعلام كذلك من البيانات المتضاربة والمعدلة والمصححة حتى اللحظة الأخيرة من المركز مما يكشف أيضا عدم الاستقرار على رأي واضح لتقديم المعلومة الصحيحة للرأي العام.
نتمنى على المركز إيلاء عناية أكبر بالموقع الإلكتروني الخاص باستقبال طلبات الجمهور والذي لا زال مسماه يختصر الاسم القديم للدائرة، والتي تم ضمها مؤخرا مع البلديات والتخطيط الحضري، ووفق ما يتطلبه الوضع الذي فرضه تطبيق نظام التعرفة المرورية. تمنياتنا تمتد لجميع الدوائر والجهات التي اشتهرت مواقعها بخذلان الجمهور عند أبسط ضغط عليها، وفي مقدمتها موقع وزارة التربية والتعليم، ولنتذكر جميعا أن الغاية التسهيل والتسريع لا التعقيد.