أحدث الأخبار
  • 10:18 . علماء: التغيّر المناخي "على الأرجح" وراء فيضانات الإمارات وعُمان... المزيد
  • 09:32 . عقوبات أمريكية على أفراد وكيانات لعلاقتهم ببيع "مسيرات إيرانية"... المزيد
  • 09:02 . الاحتلال الإسرائيلي يسحب لواء ناحال من غزة... المزيد
  • 07:55 . حاكم الشارقة يقر إنشاء جامعة الذيد "الزراعية"... المزيد
  • 07:37 . استمرار الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية على حرب غزة والعفو الدولية تدين قمعها... المزيد
  • 07:33 . صعود أسعار النفط بعد بيانات مخزونات الخام الأمريكية... المزيد
  • 07:32 . "أرامكو" السعودية توقع صفقة استحواذ ضخمة على حساب مجموعة صينية... المزيد
  • 07:00 . دراسة تربط بين تناول الأسبرين وتحقيق نتائج إيجابية لدى مرضى السرطان... المزيد
  • 12:00 . الأرصاد يتوقع سقوط أمطار مجدداً على الدولة حتى يوم الأحد... المزيد
  • 11:46 . الجيش الأمريكي يعلن التصدي لصاروخ باليستي مضاد للسفن أطلقه الحوثيون... المزيد
  • 11:30 . إعلام عبري: مجلس الحرب والكابينت يناقشان اليوم بنود صفقة تبادل جديدة... المزيد
  • 11:03 . الذهب يتراجع متأثراً بموجة جني الأرباح... المزيد
  • 10:13 . تقرير يحذر من تعرض الأفراد والمنشآت الإماراتية في شرق أفريقيا للهجمات... المزيد
  • 09:14 . إعلام عبري: رئيسا "الشاباك" وهيئة أركان جيش الاحتلال يزوران مصر لبحث اجتياح رفح... المزيد
  • 09:12 . "الكيل بمكيالين".. صحيفة إماراتية تهاجم تمييز لجنة أولمبياد باريس بين "إسرائيل" وروسيا... المزيد
  • 07:52 . أسير إسرائيلي لدى القسام يشن هجوما لاذعا ضد نتنياهو (فيديو)... المزيد

حليف أبوظبي في ليبيا.. خان القذافي وعمل لواشنطن وتاجر بعلاقاته مع الأنظمة

حفتر والسيسي مدعومان بسخاء من أبوظبي
متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 17-01-2020

نشر المحرر بصحيفة الكورييري ديلا سيرا الإيطالية، لورينزو كريمونيزي، مقالا حول الأزمة الليبية سلط فيه الضوء على شخصية ودور اللواء المتقاعد خليفة حفتر الذي يرى في المفاوضات الهادفة لإحلال السلام في ليبيا خطرا على شخصه.

ورأى المقال أنه منذ أطلق حفتر ما سماها "عملية الكرامة" قبل ست سنوات، لم يخفِ قطعا أنه في عجلة من أمره.

وأوضح الكاتب أن هذه العجلة أصبحت كابوسا بالنسبة لحفتر مع مرور الأيام لثلاثة أسباب، أولها تقدم عمره وصحته غير الجيدة، فهو يعاني من عدة أمراض وخاصة القلب. وثانيها ضرورة أن يبقى على الدوام يقظا في التعامل مع العديد من الضباط السابقين في جيش القذافي ولا سيما أن الدعم الذي يتلقاه من قبائل برقة وفزان مشروط بانتصاراته. وأخيرا طول أمد الهجوم الذي أطلقه في الرابع من أبريل الماضي على طرابلس دون بلوغ النتيجة التي وعد بتحقيقها خلال بضعة أيام.

وأردف الكاتب أن هذه الأسباب هي التي تفسر حتى الآن اختيار حفتر لطريق القوة، فهو يدرك أن مرور كل يوم على الأزمة يمثل انتصارا لمصراتة ولطرابلس، وأنه في حال توقفه الآن للعودة إلى العملية السياسية فإن ذلك سيضعفه وسيفقده كل شيء وربما سيعرض حياته للخطر.

متقلب المزاج
ويصف الكاتب حفتر بقوله، "تراه واثقا من نفسه عندما يتحدث عن الأسلحة والجنود والمعارك والحدود، لكنه يبدو غير ودود قطعا ومتعثرا إن توجب عليه شرح إستراتيجياته العسكرية طويلة الأمد أو ما الذي يريد القيام به عندما يصل أخيرا إلى طرابلس".

يقول الكاتب إن حفتر متقلب المزاج، وكان يصر في الحوارات -التي استمرت ساعات في عام 2017 بمكتبه بمدينة بنغازي- على أن يشرح بإسهاب كيف أن مهاراته وكفاءاته العسكرية كانتا تؤهلانه لتولي منصب وزير الدفاع في الحكومة الأولى التي تشكلت بعد الإطاحة بنظام معمر القذافي، وكيف وقف بوجهه في ذلك الحين من يسميهم بـ"المتطرفين الإسلاميين" الذين حاولوا عزله والتخلص منه.

وينتهي في كل مرة إلى تأكيد أنه "لا مجال للتفاهم مع الإرهابيين وأن استخدام القوة هو السبيل الوحيد لكسر شوكتهم وإعادة الاستقرار في ليبيا".

حاشية ضيقة وصراعات داخلية
ولفت الكاتب إلى أن صدام نجل حفتر يطمح لتعزيز دوره في شرق البلاد، وأن هذا قد أدى إلى اصطدامه بعنف مع محمود الورفلي، رجل "المهام القذرة"، المتهم بقتل عشرات الأبرياء بدم بارد والمطلوب للعدالة الدولية. وكذلك مع العميد الطموح ونيس بوخمادة الذي لا يتوانى لحظة واحدة عن تنفيذ الأوامر مهما كانت قسوتها ومآلاتها.

ورأى الكاتب أن من دفع ثمن هذا الصراع هم العشرات من الناشطين في مجال الحقوق المدنية الذين قتلوا أو أخفوا في برقة، وعلى رأسهم البرلمانية سهام سرقيوة، التي تم اختطافها من منزلها في شهر يوليو الماضي، ولم يرها أو يسمع عنها أحد أي شيء منذ ذلك الحين.

ولفت كريمونيزي إلى أن هذه المرحلة من عدم اليقين الشديد تجعل حفتر أكثر غضبا من ذي قبل خاصة عندما تعود قصص ماضيه القاتم، على سبيل المثال تلك التي تروي قصة خيانته للقذافي أثناء الحرب في تشاد عام 1987، أو قصة عمله لحساب وكالة الاستخبارات الأميركية في عام 1990 ومنحه الجنسية الأميركية والسماح له بالإقامة في فيرجينيا لمدة عقدين من الزمن.

وخلص الكاتب إلى القول إن "حفتر لم ينتصر قطعا في الماضي في جميع الحروب التي خاضها" وهو ما يردده خصومه. لكن ومع ذلك فقد كانت لديه دون شك الرغبة والقدرة على إعادة بناء قوة عسكرية من العدم، مستغلا رغبة الليبيين في تحقيق الاستقرار ببلادهم بأي ثمن، فضلا عن متاجرته بالعلاقات القديمة مع الجيش المصري وشيوخ الإمارات الذين يمولونه بسخاء مفرط.