أحدث الأخبار
  • 10:30 . 111 مليون مستفيد في 105 دول من مبادرات محمد بن راشد العالمية في 2023... المزيد
  • 02:24 . ‫احترس.. هذه العوامل ترفع خطر تضخم البواسير... المزيد
  • 02:07 . إصابة ثلاثة مستوطنين بإطلاق نار على حافلة بأريحا والاحتلال يغلق المدينة... المزيد
  • 01:32 . الجيش الأميركي يعلن تدمير أربع مسيّرات حوثية فوق البحر الأحمر... المزيد
  • 01:28 . حاكم الشارقة يطلق المرحلة الثانية من موسوعة التفسير البلاغي وأولى موسوعات مناهج إفراد... المزيد
  • 01:00 . "الوطني الاتحادي" يعتمد توصية بضوابط موحدة للإعلانات الغذائية الإلكترونية... المزيد
  • 12:22 . مساهمو "أدنوك للتوزيع" يعتمدون سياسة جديدة لتوزيع الأرباح... المزيد
  • 12:19 . "طاقة" و"جيرا" اليابانية تتعاونان لتطوير محطة كهرباء بالسعودية... المزيد
  • 05:50 . سخط إماراتي ومقاطعة لسلسلة مطاعم بعد مشاركة مالكتها مقطع فيديو مؤيد للاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 05:02 . محتالون يخدعون المستثمرين بملايين الدراهم بانتحالهم صفة شركة وساطة كبرى... المزيد
  • 04:44 . 155 ألف أصل سيبراني ضعيف.. الهجمات السيبرانية تقلق الشركات في الإمارات... المزيد
  • 04:32 . عقوبات أمريكية ضد كوريا الشمالية تستهدف شركة مقرها الإمارات... المزيد
  • 04:20 . حكومة الشارقة تنفي إشاعة تغيير بالأذان وتؤكد عدم السماح بالمساس في الثوابت الدينية... المزيد
  • 04:15 . لماذا يعزف الشباب الإماراتي عن إمامة المساجد؟... المزيد
  • 04:15 . في إساءة للدولة.. إعلام أبوظبي ينشر مقارنة بين "مجاعة غزة" و"تطور الخليج"... المزيد
  • 12:21 . الإمارات تعلن إسقاط 90 طناً من المساعدات على شمال غزة... المزيد

وزراء خارجية العرب يرفضون صفقة ترامب المزعومة

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 01-02-2020

قرر وزراء الخارجية العرب، السبت، رفض "صفقة القرن" الأمريكية الإسرائيلية المزعومة بشأن السلام في منطقة الشرق الأوسط، فيما أعلنت فلسطين اعتزامها طرح مبادرة السلام العربية بديلا عن هذه "الصفقة".

وعقد وزراء الخارجية العرب اجتماعا طارئا في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة بطلب من فلسطين، لبحث "صفقة القرن"، التي أعلنها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الثلاثاء الماضي.

وقال الوزراء، في بيان ختامي للاجتماع، إنهم يرفضون خطة ترامب؛ لكونها "لا تلبي الحد الأدنى من حقوق وطموحات الشعب الفلسطيني"، وتخالف مرجعيات عملية السلام، حسب مراسلة الأناضول.

وقرروا عدم التعاطي مع هذه "الصفقة" أو التعاون مع إدارة ترامب في تنفيذها بأي شكل من الأشكال.

وبحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو، أعلن ترامب، خطة رفضتها السلطة الفلسطينية وكافة فصائل المقاومة، وتتضمن إقامة دولة فلسطينية في صورة "أرخبيل" تربطه جسور وأنفاق، وعاصمتها "في أجزاء من القدس الشرقية"، مع جعل مدينة القدس المحتلة عاصمة موحدة مزعومة لإسرائيل.

ويتمسك الفلسطينيون بكامل القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادًا لقرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للمدينة منذ عام 1967.

وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إن هذا "القرار (الخاص برفض الصفقة) ممتاز، ويُبنى عليه لصالح الموقف الفلسطيني".

فيما قال وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي: "لسنا عدميين، ونقدم مبادرة السلام العربية، التي أقرتها القمة العربية في بيروت عام 2002، لتكون بديلا واضحا عن الصفقة، وأساسا لأي اتفاق سلام".

وتنص هذه المبادرة على إقامة علاقات طبيعية بين الدول العربية وإسرائيل، مقابل انسحاب الأخيرة من الأراضي العربية المحتلة، وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة، عاصمتها القدس الشرقية، وإيجاد حل عادل لقضية اللاجئين.

لكن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة رفضت التعاطي مع هذه المبادرة، وطلبت إدخال تعديلات عديدة عليها.

وأضاف المالكي أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، سيلقي كلمة أمام مجلس الأمن الدولي، في 11 فبراير الجاري، للتأكيد على رفض "الصفقة"، وطرح مبادرة السلام العربية كبديل لها.

واعتبر أن "القرار العربي اليوم جيد وشامل، ويعكس الموقف العربي برفض الصفقة، باعتبار أنها لا تلبي الحد الأدنى".