أحدث الأخبار
  • 02:24 . ‫احترس.. هذه العوامل ترفع خطر تضخم البواسير... المزيد
  • 02:07 . إصابة ثلاثة مستوطنين بإطلاق نار على حافلة بأريحا والاحتلال يغلق المدينة... المزيد
  • 01:32 . الجيش الأميركي يعلن تدمير أربع مسيّرات حوثية فوق البحر الأحمر... المزيد
  • 01:28 . حاكم الشارقة يطلق المرحلة الثانية من موسوعة التفسير البلاغي وأولى موسوعات مناهج إفراد... المزيد
  • 01:00 . "الوطني الاتحادي" يعتمد توصية بضوابط موحدة للإعلانات الغذائية الإلكترونية... المزيد
  • 12:22 . مساهمو "أدنوك للتوزيع" يعتمدون سياسة جديدة لتوزيع الأرباح... المزيد
  • 12:19 . "طاقة" و"جيرا" اليابانية تتعاونان لتطوير محطة كهرباء بالسعودية... المزيد
  • 05:50 . سخط إماراتي ومقاطعة لسلسلة مطاعم بعد مشاركة مالكتها مقطع فيديو مؤيد للاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 05:02 . محتالون يخدعون المستثمرين بملايين الدراهم بانتحالهم صفة شركة وساطة كبرى... المزيد
  • 04:44 . 155 ألف أصل سيبراني ضعيف.. الهجمات السيبرانية تقلق الشركات في الإمارات... المزيد
  • 04:32 . عقوبات أمريكية ضد كوريا الشمالية تستهدف شركة مقرها الإمارات... المزيد
  • 04:20 . حكومة الشارقة تنفي إشاعة تغيير بالأذان وتؤكد عدم السماح بالمساس في الثوابت الدينية... المزيد
  • 04:15 . لماذا يعزف الشباب الإماراتي عن إمامة المساجد؟... المزيد
  • 04:15 . في إساءة للدولة.. إعلام أبوظبي ينشر مقارنة بين "مجاعة غزة" و"تطور الخليج"... المزيد
  • 12:21 . الإمارات تعلن إسقاط 90 طناً من المساعدات على شمال غزة... المزيد
  • 10:54 . "أدنوك" تنتج أول كمية نفط خام من منطقة "بلبازيم" البحرية... المزيد

التراجع ليس خياراً للإمارات

الكـاتب : ميساء راشد غدير
تاريخ الخبر: 04-09-2014

لا يخفى على أي منا حجم التحديات التي تواجه العالم والمنطقة العربية بشكل خاص، سواء كانت أمنية أو سياسية أو اقتصادية والاسباب في ذلك معروفة، وقد سعت بعض الدول لمواجهة التحديات بالخطط اللازمة والجهود الكبيرة لترفع من حجم استعدادها لمواجهة تلك الأزمات ولتكون تلك الازمات بعيدة عن إعاقة خطط تنميتها.

دولة الإمارات العربية المتحدة من الدول التي استوعبت مبكراً الازمات التي حلت بالعالم والتي من الممكن أن تعرقل خططها التنموية فسعت قيادة وشعباً لبذل كل الجهود لتحقيق ما تصبو إليه حتى حققت ما حققت، وحلت في مراتب متقدمة على دول أخرى. في التقرير الذي يقيم 144 دولة تقدمت الإمارات في 78 مؤشراً تنموياً واقتصادياً واجتماعياً خلال عام واحد فقط. فقد جاءت الإمارات في المركز الأول عالمياً في قلة التضخم وغياب الجريمة المنظمة والثانية في فعالية الإنفاق الحكومي وفي مقدمة دول العالم في الثقة بالقيادة والحكومة. كما جاءت الإمارات الأولى عالمياً في جودة الطرق والثانية عالمياً في البنية التحتية لقطاع الطيران والثالث عالميا في قلة البيروقراطية الحكومية.

المراكز المتقدمة التي أحرزتها الامارات كانت في مجالات لا يعد العمل فيها أمراً هيناً، خاصة البنية التحتية وقطاع الطيران، لاسيما وقد سبقتها لذلك دول فاقتها تاريخاً وإمكانات إلا انها لم تتفوق عليها. كما ان تفوقها امنياً أمر يحسب لها في غياب الجريمة المنظمة في الوقت الذي بات الأمن فيه عملة نادرة يحسب للدول بل ومصدر غبطة، يوم ضيعت قيادات أمنها واستقرارها.

ما حققته الامارات من نجاحات حسب هذا التقرير لم يأت من فراغ بل نتيجة جهود كبيرة تبذلها القيادة ونتيجة منهج تسير عليه الدولة منذ قيام الاتحاد ونتيجة إرادة شعب وإيمانه بأهمية هذا المنهج ولهذا منح ثقته للقيادة.

صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قال معلقًا على التقرير وما أحرزته الامارات: "رغم التحديات التي تمر بها المنطقة حولنا إلا أن تركيزنا هو إحداث نقلة تنموية في بلدنا، ومفتاح الاستقرار الحقيقي يكمن في إحداث تنمية حقيقية".

التركيز إذن على أحداث التنمية هو الأمر أو المفتاح أو السر الذي يفسر نجاح هذه الدولة، وهذا المفتاح ينبغي أن يتسلح به كل واحد من أبناء الوطن يحرص على ارتقاء وطنه ورفعته، ويحرص على استقراره وهو ما يلزمنا أن نتذكره دائماً دون تخاذل مهما واجهتنا التحديات ومهما عصفت الازمات بالمنطقة، فهناك تنمية نتحمل نحن المواطنين مسؤوليتها ولابد ألا ننشغل بغير تحقيقها ، فالغير انشغل بالأزمات عن تنمية مجتمعاته فلا استطاع تجاوز الأزمة ولا حقق تنميته، فكانت شعوبه هي الضحية بالدرجة الأولى وهو مالا نتمناه لأن الامارات عودتنا على المركز الاول وألغت فكرة التراجع من قاموسنا وأصبح التقدم خياراً وحيداً أمامنا ونعم الخيار.