أحدث الأخبار
  • 01:19 . الجيش الأمريكي يعلن تدمير أربع مسيّرات للحوثيين فوق البحر الأحمر... المزيد
  • 01:15 . تقرير: تدفقات الأموال الروسية إلى الإمارات "تباطأت" والأثرياء الروس يفكرون في مغادرة دبي... المزيد
  • 12:58 . إعلام أبوظبي يهاجم السعودية على خلفية فتوى "تُكفر منكري السنّة"... المزيد
  • 12:39 . يشمل "الزواج العلماني".. أكثر من 20 ألف طلب زواج مدني في أبوظبي... المزيد
  • 12:35 . بينهم عناصر من حزب الله.. مقتل 36 عسكرياً بغارة جوية إسرائيلية قرب حلب السورية... المزيد
  • 12:33 . وسط تحذيرات من أزمة إنسانية.. السعودية تعلن إرسال دفعة مساعدات جديدة للسودان... المزيد
  • 12:32 . بني ياس يفوز على الإمارات بثنائية في دوري أدنوك للمحترفين... المزيد
  • 05:18 . المظاهرات تجبر شركة إسرائيلية على بيع مصنعها في بريطانيا... المزيد
  • 05:17 . صور أقمار صناعية تظهر بناء مهبط طائرات على جزيرة يمنية وبجانبه عبارة "أحب الإمارات"... المزيد
  • 11:32 . موسكو تعلن دخول سفن حربية روسية إلى البحر الأحمر... المزيد
  • 10:30 . 111 مليون مستفيد في 105 دول من مبادرات محمد بن راشد العالمية في 2023... المزيد
  • 02:24 . ‫احترس.. هذه العوامل ترفع خطر تضخم البواسير... المزيد
  • 02:07 . إصابة ثلاثة مستوطنين بإطلاق نار على حافلة بأريحا والاحتلال يغلق المدينة... المزيد
  • 01:32 . الجيش الأميركي يعلن تدمير أربع مسيّرات حوثية فوق البحر الأحمر... المزيد
  • 01:28 . حاكم الشارقة يطلق المرحلة الثانية من موسوعة التفسير البلاغي وأولى موسوعات مناهج إفراد... المزيد
  • 01:00 . "الوطني الاتحادي" يعتمد توصية بضوابط موحدة للإعلانات الغذائية الإلكترونية... المزيد

مصىر أممي: صفقة سعودية إيرانية .. بغداد أولا وصنعاء ثانيا!

بيروت – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 08-09-2014

أكد مصدر دبلوماسي أممي في بيروت، أن اتفاقاً إيرانياً سعودياً حول تشكيل الحكومة العراقية المقبلة، بات شبه منجز، وكشف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن زيارة مساعد وزير الخارجية الإيرانية، «حسين أمير عبد اللهيان» إلى السعودية في 26 أغسطس/آب الماضي، كانت الخطوة التي توجت الاتفاق المذكور.

وأفاد المصدر نفسه أن البعض تكون لديه انطباع قبل أسابيع عن أن تنحية «نوري المالكي» عن رئاسة الحكومة العراقية وتسمية «حيدر العبادي» بدلاً منه في 11 أغسطس/آب الماضي، كانت الإشارة النهائية حول توافق طهران والرياض في بغداد؛ لكن هذا الانطباع ليس صحيحاً، ذلك أنه وفق معطيات المصدر الدبلوماسي نفسه، أعقبت تلك الخطوة محاولات متبادلة من الطرفين لرفع سقفيهما في التفاوض، من جهتها حاولت إيران التشدد لأسباب معروفة، منها إعطاء الانطباع بأن تنحية «المالكي» جاءت بناء على حسابات عراقية شيعية - شيعية داخلية، مرتبطة بموقف المرجع الشيعي السيد «علي السيستاني»، أكثر منها بتنازل شيعي لصالح السنة، أو بتنازل إيراني لصالح السعودية في العراق، ومنها التعويض عن غياب المالكي بتحصين موقف فريقه في الحكم والحكومة المقبلة، وصولاً حتى إلى محاولة قبض ثمن هذه التنحية من قبل الفريق السني– السعودي.
وفي المقابل، رفعت الرياض أيضاً سقف مطالبها بعد الخطوة نفسها، كما لو أن المسؤولين السعوديين اعتبروا أن سقوط «المالكي» هو علامة ضعف شيعي عراقي، ومؤشر تراجع إيراني في بغداد، وبالتالي يمكن المراهنة سعودياً على هذا المستجد للذهاب أبعد ومحاولة الحصول على مكتسبات أكبر.
وأشار المصدر الدبلوماسي الأممي في بيروت، إلى أن التفاوض بين طهران والرياض قد تم تعليقه طيلة أسبوعين في خانة من المزايدات والتشنجات، قبل أن تنقله زيارة «اللهيان» للسعودية إلى مرحلة من الانفراج.
ويقول الدبلوماسي نفسه، أن المعلومات الواردة إليه من المعنيين بالملف، تشير إلى أن الاتفاق الأولي قد تم على قاعدة تغييرين أساسيين: أولاً إسناد وزارة الخارجية في الحكومة المركزية إلى شخصية سنية، وثانياً إعطاء السنة العراقيين منصباً أمنياً من المراكز الأمنية الأساسية في السلطة في بغداد، علماً أن المصدر نفسه يتساءل عن كيفية تحقيق البند الأول، لجهة انتزاع وزارة الخارجية من حصة «الكرد»، كما حول قدرة المعنيين بالاتفاق على تطمين الشيعة حول إسناد مركز أمني أساسي إلى السنة خصوصاً في سياق سياسي أمني يبدو غير مشجع لهذين الأمرين.
فحكومة بغداد عادت إلى التقارب مع سلطات «إربيل» الكردية لمواجهة «الدولة الإسلامية» في الموصل وشمال غرب العراق، حيث أثار قيام «الدولة الإسلامية» هذه في تلك المناطق بالذات، حذراً كبيراً من بعض الوحدات والعناصر الأمنية والعسكرية السنية، لجهة الشك في ولائها لحكومة بغداد، وبالتالي، كيف في ظل حدث «الدولة الإسلامية» نفسها أن تقدم بغداد على أن تأخذ من حصة الكرد سياسياً، وأن تعطي أكثر للسنة أمنياً!!
غير أن الجواب على تلك التساؤلات لن يتأخر، بحسب المصدر الدبلوماسي نفسه، إذ أن معلوماته تشير إلى توقع إعلان التشكيلة الحكومية العراقية الجديدة قبل 10 سبتمبر/أيلول الجاري، وبالتالي أيام قليلة وتظهر الحقيقة الكاملة لكن المرجح وفق المعلومات نفسها، أنه في حال تأكد هذا التقاطع الإيراني السعودي، أن تكون محطته التالية الملف اليمني، حيث الوضع المتفجر في صنعاء يشكل هاجساً سعودياً واضحاً، أما الملفات الأخرى، من البحرين إلى سوريا ولبنان فتبدو مؤجلة في الترتيب إلى مرحلة تالية.