أحدث الأخبار
  • 12:44 . عبدالله بن زايد يبحث مع نظيرته الهولندية "التطورات الخطيرة" في المنطقة... المزيد
  • 12:43 . واشنطن توافق على سحب قواتها من النيجر... المزيد
  • 11:55 . "شعاع كابيتال" تعلن توصلها لاتفاق مع حملة السندات... المزيد
  • 10:53 . "مصدر" تتجه للاستثمار في ليبيا ضمن برنامج لتصدير 10 جيجاواط... المزيد
  • 10:52 . صواريخ "مجهولة" تستهدف مقرا عسكريا للحشد الشعبي وسط العراق... المزيد
  • 10:51 . أسعار النفط على استقرار في ختام تداولات الأسبوع... المزيد
  • 10:51 . أتلتيك بلباو يفرط في فرصة الاقتراب من المربع الذهبي بالدوري الإسباني... المزيد
  • 10:48 . السوداني: العراق لن يكون منطلقاً للاعتداء على تركيا وزيارة أردوغان ليست عابرة... المزيد
  • 11:00 . بعد الخسارة أمام اليابان.. "الأبيض الأولمبي" يفقد آماله بالوصول إلى أولمبياد باريس... المزيد
  • 09:20 . وزير الخارجية الإيراني: الهجوم الإسرائيلي على أصفهان لم يخلف أي خسائر... المزيد
  • 08:47 . حاكم الشارقة يوجه بحصر وتقييم الأضرار الناجمة عن "التأثيرات الجوية"... المزيد
  • 08:35 . عقوبات أوروبية وأميركية على مستوطنين إسرائيليين متطرفين... المزيد
  • 07:14 . قيادي بحماس: "العدوان الإسرائيلي" على إيران تصعيد ضد المنطقة... المزيد
  • 07:13 . الهجوم على إيران.. الإمارات تدعو لضبط النفس وتجنب التصعيد... المزيد
  • 11:48 . حملة دولية: قانون الجرائم الإلكترونية ومكافحة الإرهاب يقيد حرية التعبير... المزيد
  • 11:46 . "وول ستريت جورنال": إدارة بايدن تسعى لتطبيع "سعودي إسرائيلي" مقابل دولة فلسطينية... المزيد

43 جنديا إسرائيليا يتمردون على المخابرات

القدس – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 12-09-2014

قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن 43 مقاتلاً من الوحدة 8200 قدموا عريضة يؤكدون فيها رفضهم تنفيذ أمر الاستدعاء في الوحدة 8200 التابعة لشعبة المخابرات الحربية "أمان".

وقال المقاتلون الرافضون في بيانهم: "إن وحدة المخابرات التابعة لشعبة الاستخبارات الحربية لا تنشغل فقط بالحد من العنف والمساس بالأبرياء، وإنما هي جزء لا ينفصل عن السيطرة العسكرية على المناطق الفلسطينية المحتلة، ومن ثم نرفض المشاركة في أنشطتها". 
المقاتلون تقدموا بخطاب رفضهم لرئيس الأركان العامة الإسرائيلي ورئيس الوزراء ورئيس شعبة المخابرات العسكرية وقائدة الوحدة 8200، مؤكدين أنهم: "غير قادرين من الناحية الضمائرية على الاستمرار في خدمة تلك المنظمة والمساس بحقوق ملايين البشر. ومن ثم، نعلن نحن الموقعين على الخطاب عن رفض المشاركة في الأنشطة ضد الفلسطينيين". 
وأضافوا بأن: "وجهة النظر السائدة بأن الخدمة في سلاح المخابرات لا تعتريها أزمات أخلاقية وتساهم فقط في الحد من العنف والمساس بالأبرياء. ولكن خلال الخدمة العسكرية تعلمنا أن المخابرات هي جزء لا ينفصل عن السيطرة العسكرية على المناطق الفلسطينية. السكان الفلسطينيون يأنون تحت نير النظام العسكري، ويتعرضون تماماً للتجسس والمتابعة من قبل المخابرات الإسرائيلية. وخلافاً للمدنيين الإسرائيليين أو مواطني دول أخرى، لا توجد رقابة على أساليب جمع المعلومات والمراقبة واستخدام المعلومات الاستخبارية ضد الفلسطينيين سواء المتورطين في العنف منهم أو غير المتورطين". 
وتابع الرافضون أن :"المعلومات التي تجمع وتخزن تضر بالأبرياء وتستخدم للملاحقة السياسية والفصل بين المجتمع الفلسطيني عن طريق تجنييد عملاء وتوجيه جزء من المجتمع الفلسطيني ضد نفسه".