أحدث الأخبار
  • 12:19 . النفط يرتفع بعد انخفاض غير متوقع في مخزونات الخام الأميركية... المزيد
  • 11:27 . إعلام: وصول ضباط إماراتيين إلى جزيرة سقطرى اليمنية... المزيد
  • 11:08 . "المركزي" مستعد للتدخل لمساعدة أي منشأة في الحصول على تأمين... المزيد
  • 10:54 . "الأرصاد" يحذر من تشكل الضباب وتدني مدى الرؤية... المزيد
  • 10:34 . "لا حرية للتعبير".. أمريكا تواصل قمع المظاهرات الطلابية الداعمة لفلسطين... المزيد
  • 10:22 . لمواصلة الإبادة في غزة.. الاحتلال يشكر الشيوخ الأمريكي على إقراره المساعدة العسكرية... المزيد
  • 10:19 . أرسنال يسحق تشيلسي بخماسية ويستعيد صدارة الدوري الإنجليزي مؤقتاً... المزيد
  • 12:51 . على حساب الهلال السعودي.. العين يبلغ نهائي أبطال آسيا للمرة الرابعة في تاريخه... المزيد
  • 09:49 . تقرير: أبوظبي تشارك بنقل الفلسطينيين من رفح تمهيداً لاجتياحها من قبل الاحتلال... المزيد
  • 09:40 . جوجل تطرد 20 موظفًا احتجوا على صفقة مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 09:39 . أمير الكويت يبدأ زيارة رسمية إلى الأردن... المزيد
  • 08:25 . تسعير خام دبي لشهر يوليو بخصم 0.10 دولار عن خام عمان... المزيد
  • 08:20 . استثنى "سكاي نيوز".. السودان يعيد عمل مكاتب قناتي العربية والحدث السعوديتين... المزيد
  • 07:18 . النفط يتراجع إثر تقييم تداعيات العقوبات الأمريكية الجديدة على إيران... المزيد
  • 07:15 . أبو عبيدة: سنواصل ضرباتنا ومقاومتنا ما دام عدوان الاحتلال مستمراً... المزيد
  • 07:01 . الإمارات وعُمان توقعان شراكات استثمارية بـ 129 مليار درهم... المزيد

الموساد يجند مغربية لاغيتال أمين عام "الجهاد الإسلامي"

بيروت – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 19-09-2014

كشف قيادي في حركة الجهاد الإسلامي، النقاب عن تفاصيل محاولة الاغتيال الفاشلة التى تعرض لها الأمين العام للحركة رمضان عبد الله شلح، في لبنان.

ووفقًا للقيادي ـ الذى رفض الكشف عن أسمه ـ  فإن محاولة اغتيال «شلح» وقعت مؤخرًا فى العاصمة اللبنانية بيروت، موضحًا أنه تم التعامل معها، دون أن يوضح طبيعة ما جرى.
رواية الجهاد الإسلامي

قمنا بالتواصل مع قيادي رفيع في حركة الجهاد الإسلامي في لبنان ـ طلب عدم الكشف عن اسمه ـ  في بداية الأمر قال: إن «الملف أمني بامتياز وليس له علاقة بالعمل الصحفي» ، لكنه واصل شارحاً ما حصل منذ البداية : «اتصلت الصحفية تحت اسم أمل علوي، بالقيادي في الحركة في قطاع غزة، خالد البطش، أخبرته أنها داعمة للمقاومة ومقربة من العائلة الحاكمة في المغرب، وتعمل رئيس تحرير صحيفة الأمل العربي، وترغب بإجراء لقاء مع الأمين العام للحركة الدكتور رمضان عبد الله، فما كان من البطش إلا إن أوصلها بزياد نخالة، نائب الأمين العام للحركة».

«تم الاتفاق مع نخالة، على أن تأتي إلى لبنان وتجري لقاءاً مع الأمين العام لحركة الجهاد الدكتور رمضان عبد الله، لكن الحركة عاودت الاتصال بها وهي لا تزال في قبرص وأخبرتها بإلغاء المقابلة لدواعي خاصة، لكنها أصرت على أنها ستأتي إلى بيروت على أي حال».

موعد وصولها كان صباح يوم الجمعة 12-9-2014، يفيد المصدر، أن الحركة قررت إيفاد القيادي نخالة لاستقبالها بالمطار، كونها أخبرتهم أنها مقربة من العائلة المالكة في المغرب، وبالتالي قد يكون برفقتها وفد من الديوان الملكي، أو تحمل دعماً للمقاومة، وأيضا كنوع من التكريم لها.

ولم ينفي القيادي في الجهاد الإسلامي، أن أبو طارق نخالةـ قام بايصالها إلى الفندق، وقد أكدت مصادر أخرى أنه صعد إلى غرفتها بعدما اتصلت به، وطلبت الحديث إليه بموضوع هام جدا، وقد صعد مرافقوه معه إلى الأعلى وعندما دخل وأحس أن شيئا ما يحضر خرج مباشرة بعد أقل من دقيقة.

«وهنا أحست أمل علوي، أن أمرها انكشف، وحاولت تنفيذ خطة بديلة كي لا تعود فارغة اليدين ففبركت قصة الاعتداء عليها».

يتابع المصدر القيادي في الجهاد روايته للحادثة: «في اليوم الثاني اتصلت بالقيادي في الحركة في غزة خالد البطش، من هاتف الاستقبال في الفندق، وبدأت كلامها بلومه وتحميله المسئولية عن إلغاء المقابلة مع الدكتور عبد الله، قبل أن تخبره بروايتها وتحاول ابتزازه مهددة بتقديم شكوى قضائية»، وهذا ما كان.

في هذا الوقت كان جهاز الأمن في حركة الجهاد يواصل جمع المعلومات عنها وتحليلها قبل أن تختفي يوم الأحد، وتغادر الأراضي اللبنانية إلى جهة مجهولة قد تكون قبرص، والحركة اليوم تتعامل مع الموضوع على أنها عميلة تابعة للموساد الاسرائيلي أو جهاز استخبارات عربي أو غربي مدفوعة من قبله لاغتيال الأمين العام للحركة الدكتور رمضان عبد الله أو نائبه زياد نخالة.

وختم المصدر القيادي كلامه بالقول: «هي انتحلت صفة صحفية واسم مستعار ولا شيء يؤكد جنسيتها المغربية سوى لهجتها، ونحن سنتابع البحث عنها بالتعاون مع كافة الجهات المعنية والمختصة».

هل هذا أسلوب عمل الموساد

عمليات الاغتيال الصامتة ليست بعيدة أبداً عن عمل جهاز الاستخبارات والمهمات الخاصة الإسرائيلي (الموساد)، وليس آخرها اغتيال القيادي في حركة حماس محمود المبحوح عام 2010 في غرفته في فندق بمدينة دبي الإماراتية، من خلال فريق يحمل جوازات سفر أجنبية مزورة، وأيضا اغتيال الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات بالسم عام 2004، وحتى الآن لم يعرف طريقة وصول السم إليه، وإن عدنا إلى الوراء أكثر نجد محاولة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في الأردن عام 1997 حين دخل الأردن عميلان للموساد بجوازي سفر كنديين مزورين، ورافقهم في هذه العملية عناصر أخرى للدعم والإسناد وكذلك طبيبة من جهاز الموساد، وغالبا بعد إنجاز مهمته لا يعترف جهاز الموساد بالوقوف ورائها لكن بصماته تبقى ظاهرة كونه العدو الأول لفصائل المقاومة الفلسطينية.

يذكر أن الموساد يستخدم عمليات الاغتيال لشخصيات عربية مقاومة على نطاق واسع، كان أحدها اغتياله لمحمود المبحوح القيادي في حماس في دبي في يناير 2010، واستطاعت شرطة دبي كشف الحادث والجناة على خلاف جميع عمليات الموساد السابقة.