أحدث الأخبار
  • 07:52 . أسير إسرائيلي لدى القسام يشن هجوما لاذعا ضد نتنياهو (فيديو)... المزيد
  • 07:38 . الإمارات: كثرة استخدام "الفيتو" يفقد قرارات مجلس الأمن الشرعية... المزيد
  • 06:29 . محمد بن راشد: 366 مليار درهم صادرات الدولة سنوياً بحلول 2031... المزيد
  • 06:28 . مجلس الوزراء يقر ملياري درهم لمعالجة أضرار بيوت المواطنين جراء الأمطار... المزيد
  • 06:15 . جنوب إفريقيا تدعو لتحقيق عاجل بالمقابر الجماعية في غزة... المزيد
  • 12:19 . النفط يرتفع بعد انخفاض غير متوقع في مخزونات الخام الأميركية... المزيد
  • 11:27 . إعلام: وصول ضباط إماراتيين إلى جزيرة سقطرى اليمنية... المزيد
  • 11:08 . "المركزي" مستعد للتدخل لمساعدة أي منشأة في الحصول على تأمين... المزيد
  • 10:54 . "الأرصاد" يحذر من تشكل الضباب وتدني مدى الرؤية... المزيد
  • 10:34 . "لا حرية للتعبير".. أمريكا تواصل قمع المظاهرات الطلابية الداعمة لفلسطين... المزيد
  • 10:22 . لمواصلة الإبادة في غزة.. الاحتلال يشكر الشيوخ الأمريكي على إقراره المساعدة العسكرية... المزيد
  • 10:19 . أرسنال يسحق تشيلسي بخماسية ويستعيد صدارة الدوري الإنجليزي مؤقتاً... المزيد
  • 12:51 . على حساب الهلال السعودي.. العين يبلغ نهائي أبطال آسيا للمرة الرابعة في تاريخه... المزيد
  • 09:49 . تقرير: أبوظبي تشارك بنقل الفلسطينيين من رفح تمهيداً لاجتياحها من قبل الاحتلال... المزيد
  • 09:40 . جوجل تطرد 20 موظفًا احتجوا على صفقة مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 09:39 . أمير الكويت يبدأ زيارة رسمية إلى الأردن... المزيد

ليلة سقوط صنعاء.. اليمن تدخل فصل "الحكم الشيعي"

صنعاء – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 21-09-2014

سيطر الحوثيون في اليمن، اليوم الأحد، على مقر رئاسة الوزراء والاذاعة ومقار عسكرية في صنعاء، بحسب ما أكدت مصادر من الحكومة والحوثيين.

وقالت وسائل إعلام، إن رئيس الحكومة محمد سالم باسندوة قدم استقالته إلى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الذي اجتمع بدوره مع المبعوث الدولي لليمن، جمال بن عمر، لبحث التطورات المتسارعة.

واتهم سياسون باسندوة بالخيانة والانحياز للحوثيين، وتسليمهم مبنى رئاسة الوزراء.

واتهم رئيس الوزراء اليمني، رئيس الجمهورية، في بيان بالتفرد بالسلطة. فيما دعت قيادة الجيش، الوحدات العسكرية في العاصمة للثبات في مواقعها.

وأشارت مصادر متطابقة إلى أن الحوثيين سيطروا على مقر الفرقة السادسة ومقر القيادة العامة للقوات المسلحة بعد حصول مواجهات بالأسلحة .

وأكد الحوثيون السيطرة على مقر الفرقة الأولى مدرع (سابقا)، أي مقر اللواء علي محسن الاحمر الذي يبدو أنه تمكن من الفرار، وهو من ألد أعداء الحوثيين.

وشددوا على التطهير الكامل والكلي لمقر الفرقة الأولى مدرع المنحلة، وأعلنوا اللواء الأحمر مطلوبا للعدالة.

ولا يزال الحوثيون يحاصرون مبدئيا جامعة الايمان معقل رجل الدين السلفي عبدالمجيد الزنداني، وهو أيضا من أبرز اعداء الحوثيين.

وأكد شهود عيان ومصادر سياسية أن عددا كبيرا من المقار العسكرية والسياسية التي سيطر عليها الحوثيون لم تشهد أي مقاومة من جانب الجيش.

وتأتي هذه التطورات بالرغم من وصول اثنين من ممثلي التمرد الحوثي الى القصر الجمهوري في صنعاء بعد اعلان المبعوث الاممي التوصل الى اتفاق سياسي سيتم توقيعه.

واستولى الحوثيون على كميات كبيرة من الأسلحة بعد سقوط مقر الفرقة الرابعة في وسط صنعاء.

ووصل مندوبون عن الجماعة ومحافظ صعدة إلى مطار صنعاء، بعد ظهر اليوم الأحد، حيث سيتوجهون إلى دار الرئاسة للتوقيع على اتفاقية إنهاء الأزمة.

ولجأت السلطات إلى حظر التجول إثر اشتداد المعارك بين متمردي جماعة "أنصار الله" الشيعية ومسلحي حزب "الإصلاح" السني التي أوقعت عشرات القتلى منذ الخميس من الجانبين، إضافة إلى 22 مدنياً على الأقل.

وأدت أعمال العنف أيضاً إلى تعليق الرحلات الجوية الدولية في مطار صنعاء وغلق المدارس وأكبر أسواق العاصمة، وإلى شبه شلل تام في صنعاء.

وتوقف بث برامج القنوات العامة الثلاث التي يقع مقرها في منطقة المعارك شمال صنعاء لأكثر من ساعة قبل أن تعود للبث مساء السبت.

وكانت جماعة "أنصار الله" أعلنت أنها تمكنت من السيطرة مساء السبت على مبنى التلفزيون اليمني والمواقع العسكرية المحيطة به، كما سيطرت على معظم الأحياء، منها جامعة الإيمان وموقع معسكر الفرقة الأولى مدرع سابقاً.

وبذلك تدخل اليمن والمنطقة كلها بفصل جديد من الفوضى وسيطرة الشيعة على مقاليد الحكم في اليمن واقتراب الخطر من الدول الخليجية والسعودية بصورة غير مسبوقة، وسط تساؤلات: لماذا لم تقصف طائرات خليجية ومصرية المليشيات الشيعية، التي تعهد عبد الفتاح السيسي بالدفاع عن أمن الخليج والدول العربية، قائلا قولته الشهيرة" مسافة السكة" كناية عن فورية الدفاع عن الدول العربية. كما يتساءل مراقبون عن غياب طائرات خليجية كان لها أن توقف زحف الحوثيين على صنعاء، ولكن يبدو أن تلك الطائرات لا تزال تقصف بالثوار الليبيبن.

هذه التطورات، دفعت تنظيم الدولة الإسلامية إلى انتقاد موقف الدول العربية من تطورات اليمن، قائلا على أحد حسابات التواصل الاجتماعية التي يديرها مقربون من التنظيم: ليس مشكلة لدى الحكام العرب أن تسقط صنعاء بيد الشيعة المهم ألا يسيطر عليها الإسلاميون، على حد قولهم. كل هذه التطورات تؤشر إلى مزيد من الاحتقان في المنطقة بصورة قد تخرج عن السيطرة وتؤذن بحرب طائفية على نطاق أوسع مما هي عليه الآن.