أحدث الأخبار
  • 09:02 . في أول اتصال من أبوظبي.. عبدالله بن زايد ووزير خارجية سوريا الجديد يبحثان التطورات... المزيد
  • 08:52 . السعودية ترسل وفداً رفيعاً للقاء الشرع في دمشق... المزيد
  • 08:16 . "الاتحادية للضرائب" تجدد مطالبة أصحاب تراخيص ديسمبر بالتسجيل لضريبة الشركات... المزيد
  • 08:03 . 58 شهيدا خلال يوم واحد في غزة والاحتلال يواصل استهداف مستشفى كمال عدوان... المزيد
  • 07:28 . مركز حقوقي: القوانين الإماراتية "فضفاضة" وتفرض عقوبات قاسية تنتهك المعايير الدولية... المزيد
  • 06:14 . سلطان القاسمي يعتمد موازنة الشارقة لعام 2025 بأكثر من 42 مليار درهم... المزيد
  • 01:49 . تقارير: السعودية حذرت ألمانيا من تطرف منفذ عملية "ماغدبورغ"... المزيد
  • 12:57 . رئيس الدولة يبحث مع نظيره البيلاروسي تعزيز علاقات البلدين... المزيد
  • 11:47 . سلطنة عُمان تعلن تأجيل زيارة ملك البحرين حتى إشعار آخر... المزيد
  • 11:15 . العين يفوز على الجزيرة والوصل يضع قدما في نصف نهائي كأس رابطة المحترفين... المزيد
  • 10:47 . ريال مدريد يفوز على إشبيلية ويقفز لوصافة الدوري الإسباني... المزيد
  • 10:38 . نتنياهو يتوعد الحوثيين ورئيس الموساد يوصي بمهاجمة إيران بدلاً عنهم... المزيد
  • 10:16 . البحرين تهزم السعودية في افتتاح مشوارهما "بخليجي 26"... المزيد
  • 12:22 . ليفربول يقسو على توتنهام ويوسع الفارق في صدارة الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 12:16 . ترامب يهدد باستعادة السيطرة على قناة بنما... المزيد
  • 08:50 . أيمن حسين يقود العراق لعبور اليمن في بطولة كأس الخليج... المزيد

قاضٍ أمريكي: ترامب قد يستدعى للشهادة بقضية العمل لصالح الإمارات

أبوظبي استخدمت توم باراك للتأثير على إدارة ترامب
متابعة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 20-09-2022

قال قاضٍ أمريكي الاثنين، إن الرئيس السابق دونالد ترامب، قد يستدعى كشاهد في المحاكمة الجنائية بسبب توماس باراك وهو جامع تبرعات سابق لترامب متهم "بالعمل كعميل غير مسجل للإمارات العربية المتحدة".

وذكرت وكالة "رويترز"، أن قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية في بروكلين، براين كوغان، أخبر عديداً من المحلفين المحتملين لمحاكمة باراك باحتمال أن يدلي ترامب بشهادته؛ لقياس ما إذا كانوا متحيزين ضد المتهم.

ونقلت الوكالة عن ممثلي الادعاء قولهم إن باراك، الرئيس السابق للشركة التي تسمى الآن "DigitalBridge Group Inc DBRG"، حاول استغلال علاقاته مع ترامب لتعزيز مصالح الإمارات، دون الكشف عن جهوده للمدعي العام الأمريكي، في مخالفة لما يطلبه القانون من مجموعات الضغط "اللوبي".

وجمع باراك الأموال لترامب خلال الحملة الرئاسية لعام 2016، وترأس لجنة تنصيب ترامب لعام 2017.

ويعتزم باراك ومساعده السابق وشريكه في الاتهام، ماثيو غريمز، القول إن تفاعلاتهما مع المسؤولين الإماراتيين كانت جزءاً من عملهما، في وقتٍ قال محامو باراك إن وزارة الخارجية الأمريكية، وترامب نفسه، كانا على علم باتصالاته مع مسؤولي الشرق الأوسط.

وستأتي أي شهادة من الرئيس الأمريكي السابق في الوقت الذي يواجه فيه عدداً من القضايا القانونية، من ضمنها تحقيق فيدرالي في تعامله مع السجلات الرئاسية بعد مغادرته منصبه، واتهامات في ولاية نيويورك، في أكتوبر، لشركة عائلته بـ"التهرب الضريبي".

وقال محامو باراك في ملف قضائي، في 26 أغسطس الماضي، إن ترامب وأعضاء إدارته "لا يمكن استبعادهم كشهود محتملين".

ويعتقد المدعون العامون أن المسؤولين الإماراتيين حددوا مدخلات باراك حول ما يجب قوله في المقابلات التلفزيونية وما يجب أن يقوله ترامب في خطاب سياسة الطاقة لعام 2016، ووجهوه لتعزيز مصالح السعودية، حليفة الإمارات.

واتُّهم باراك، العام الماضي، بالعمل كعميل أجنبي والتآمر وعرقلة العدالة والإدلاء ببيانات كاذبة في مقابلة مع مكتب التحقيقات الفيدرالي.

وفي 22 يوليو 2021، اعتقلت السلطات الأمريكية مواطنَين أمريكيَّين، أحدهما الملياردير باراك؛ وذلك على خلفية اتهامهما بالعمل لحساب حكومة أبوظبي، في قضيةٍ متورط فيها أيضاً مواطن إماراتي على خلفية التهمة نفسها، قبل أن يفرج عنه لاحقاً بكفالة مالية.