أحدث الأخبار
  • 09:37 . صحف بريطانية: قرار الجنائية الدولية ضد نتنياهو زلزال هز العالم... المزيد
  • 09:11 . حادثة مفاجئة.. اختفاء مبعوث طائفة يهودية في أبوظبي... المزيد
  • 09:00 . إيران تتحدث عن تعزيز العلاقات مع السعودية... المزيد
  • 08:32 . "القسام" تعلن مقتل أسيرة إسرائيلية جديدة... المزيد
  • 08:22 . الإمارات تحدد مراحل رفع الحظر على طائرات "الدرون"... المزيد
  • 08:07 . 32 قتيلا في أعمال عنف طائفية في باكستان... المزيد
  • 07:38 . الجيش السوداني يعلن استعادة مدينة "سنجة" من الدعم السريع... المزيد
  • 06:57 . رئيس الدولة ونظيره الإندونيسي يشهدان إعلان اتفاقيات ومذكرات تفاهم... المزيد
  • 06:38 . صحيفة بريطانية: خلافات بين أبوظبي والرياض بشأن المناخ... المزيد
  • 12:56 . ترامب يدرس تعيين مدير مخابرات سابق مبعوثا خاصا لأوكرانيا... المزيد
  • 12:31 . إصابة كوادر طبية ومرضى باستهداف طائرة مسيرة إسرائيلية لمستشفى في غزة... المزيد
  • 11:51 . إعلام عبري: انتحار ستة جنود إسرائيليين قاتلوا لفترة طويلة في غزة ولبنان... المزيد
  • 11:28 . الشارقة يستعيد صدارة الدوري وتعادل مثير بين الوحدة والوصل... المزيد
  • 11:02 . جوارديولا يمدد عقده مع مانشستر سيتي لمدة عامين... المزيد
  • 10:59 . القادسية يقلب الطاولة على النصر ويجرعه الخسارة الأولى في الدوري السعودي... المزيد
  • 10:56 . وصول أربع قوافل مساعدات إماراتية إلى غزة... المزيد

إحاطة برلمانية أوروبية تكشف معاناة معتقلي الرأي وعائلاتهم في الإمارات والسعودية ومصر

تعبيرية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 09-11-2022

نظمت منظمة "لا سلام بدون عدالة"، جلسة إحاطة برلمانية عبر الإنترنت، لبحث أوضاع السجون، وعمليات القمع غير القانونية فيها، في كل من الإمارات والسعودية ومصر.

وأوضح مركز مناصرة معتقلي الإمارات، أن الجلسة التي عقدها عضو البرلمان الأوروبي بيرفرانشيسكو ماجورينو، جاءت تحت عنوان، "ما وراء القضبان: عندما يتم تحويل القانون إلى قمع. حالات من مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة".

وخلال الجلسة، دعا الناشط الإماراتي أحمد النعيمي، المجتمع الدولي والحقوقي إلى التحرك ومطالبة السلطات الإماراتية بالإفراج عن جميع معتقلي الإمارات، وتحديداً أولئك الذين انتهت محكومياتهم ومازالوا في السجن بدعوى المناصحة.

وكشف النعيمي، وهو شقيق معتقل الرأي خالد الشيبة النعيمي، عن المعاناة التي يتعرض لها الناشطون الإماراتيون داخل الإمارات، والمضايقات الممنهجة التي تتعرض لها عائلاتهم.

وقال النعيمي إن مشكلة انتهاكات حقوق الإنسان في الإمارات ازدادت بشكل ملحوظ منذ 10 سنوات، بعدما وقع مجموعة من الناشطين على عريضة تدعو السلطات إلى تعزيز الديمقراطية وحرية التعبير، لكن ردة فعل الحكومة كانت عدائية بشكل غير متوقع.

وأوضح الناشط الإماراتي أن سلطات بلاده شنت حملة اعتقالات شملت 94 ناشطاً وناشطة، واحتجزتهم في سجون سرية لمدة وصلت إلى سنة، وحتى هذه اللحظة فإن المعتقلين مازالوا يعانون رغم أن معضهم أكمل مدة عقوبته.

وأشار النعيمي أن السلطات أنشأت نسخة جديدة من السجن اسمها مراكز المناصحة، حيث يتم تمديد احتجاز المعتقلين لأجل غير مسمى بشكل غير قانوني، منوهاً أن لا أحد من المعتقلين الذين انتهت أحكامهم يستطيع أن يعرف متى سيخرج من السجن.

وتطرق النعيمي إلى المعاناة التي تعرض لها هو وعائلته، كاشفاً أنه تم الحكم عليه بالسجن غيابياً لمدة 15 عاماً كونه جزء من مجموعة الإمارات 94، ثم بعد ذلك تم إضافة حكم جديد بالسجن عليه لمدة 15 سنة أخرى.

وقال النعيمي إن شقيقه الأكبر خالد مازال معتقلاً في السجن منذ أكثر من 10 سنوات.

وكانت السلطات الإماراتية اعتقلت خالد في يوليو 2012، بعد تفتيش منزله دون إبراز مذكرة اعتقال أو تفتيش، حيث ألصقت به تهمة "الانتماء إلى تنظيم سري".

وأردف النعيمي أن السلطات منعت عائلته من السفر، ورغم أن الجزء الأكبر من عائلته تمكن من اللحاق به، لكن ابنه محمد الذي يعاني من إعاقة لم يستطع السفر، وقد توفي العام الماضي دون أن يتمكن من رؤيته لأكثر من 9 سنوات.

كما كشف النعيمي أنه منذ بدء جائحة كورونا، منعت السلطات الزيارات عن المعتقلين، ولا أحد يستطيع رؤيتهم، وأن بعضهم اختفى لأشهر دون أن تتمكن عائلاتهم من التواصل معهم أو معرفة أوضاعهم.

إضافة لذلك، سلط النعيمي الضوء على المعاناة التي تلحق بعائلات المعتقلين، مشيراً إلى أن السلطات الإماراتية قد تمنعك السفر أو من العمل أو تصادر وثائقك الثبوتية فقط لأنك قريب أحد المعتقلين، مؤكداً أنه لا يوجد قانون يحكم سلوك جهاز أمن الدولة الذي يفعل ما يشاء.

وإلى جانب النعيمي و ماجورينو، فقد شارك في الجلسة، الصحفية جيس كيلي، زوجة الناشط المصري كريم عنارة، ولينا الهذلول، رئيسة قسم المراقبة والتواصل في القسط لحقوق الإنسان، شقيقة الناشطة في مجال حقوق المرأة لجين الهذلول، ونيكولو فيغا تالامانكا، الأمين العام لمنظمة "لا سلام بدون عدالة".