أصيب أكثر من سبعة إسرائيليين اليوم الأربعاء، بانفجار قرب محطة للحافلات في القدس الغربية.
وقالت شرطة الاحتلال الإسرائيلية: “سمع دوي انفجار قرب محطة حافلات في طريق الخروج من القدس”.
وأضافت: ” هناك العديد من الضحايا في مكان الحادث بدرجات متفاوتة من الإصابة”.
وتابعت: “العديد من قوات الشرطة تشق طريقها إلى مكان الحادث ولا تزال ملابسات الحادث قيد التحقيق”.
من جهتها، فقد قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن الانفجار نتج عن عبوة ناسفة كانت مخبأة في حقيبة، دون مزيد من التفاصيل.
وأعلنت نجمة داود الحمراء في تغريدة على تويتر إصابة 7 أشخاص بينهم 2 خطيرة وواحد متوسطة و4 طفيفة.
ومساء الثلاثاء، استشهد طفل فلسطيني، وأصيب 5 بجراح، والعشرات بحالات اختناق، خلال مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، "استشهاد الطفل أحمد أمجد شحادة (16 عاما) متأثراً بإصابته برصاصة اخترقت قلبه أطلقها عليه جنود الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام مدينة نابلس".
وأشارت الوزارة إلى أن طواقمها تعاملت مع 5 إصابات بالرصاص الحي بينها إصابة خطيرة، خلال مواجهات اندلعت مع الجيش الإسرائيلي بنابلس.
وأشارت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان، إن الجيش الإسرائيلي أطلق النار بشكل مباشرة على طواقمها مما أدى لإلحاق الضرر في أحد مركباتها.
ويقتحم المستوطنون اليهود بشكل متكرر مدينة نابلس لأداء صلوات في "مقام يوسف"، تحت حراسة الجيش الإسرائيلي، لأداء طقوس دينية، لاعتقادهم بأنه قبر النبي يوسف عليه السلام.
وينفي الفلسطينيون صحة ذلك، ويقولون إن عمر القبر لا يتعدى 200 عام، وأنه يعود لرجل مسلم سكن المنطقة قديما، يدعى يوسف دويكات.
ومنذ عدة أشهر يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ عمليات في شمالي الضفة الغربية، تتركز في مدن نابلس وجنين، بدعوى ملاحقة مطلوبين. وعادة تندلع مواجهات وتبادل إطلاق للنار في كل عملية.