أعلنت جمعية الشارقة الخيرية عن بدء ترتيباتها لتسيير حملة عمرة لفئة العمال المنتسبين إلى الدوائر والمؤسسات الحكومية والخاصة الداعمة لمشاريع الجمعية، وذلك ضمن مشروع "تيسير العمرة".
وأوضحت الجمعية، أنها بدأت في تلقي بيانات وكشوفات أعداد العمال المرشحين من قبل الجهات المنتسبة إليها تمهيداً لدراستها وتحديد الأشخاص الأكثر استحقاقاً ممن تنطبق عليهم الاشتراطات التي تم وضعها من قبل الجمعية.
وقال عبدالله سلطان بن خادم المدير التنفيذي: "نعلن عن بدء استعداداتنا لتنفيذ مشروع تيسير العمرة للعمال، والتي ستكون مخصصة لفئة العمالة والخدمات المساندة الذين لم يتسن لهم أداء المناسك من قبل وليس بمقدورهم توفير نفقات العمرة".
وأشار إلى أن "الجمعية تتكفل من خلال دعم المتبرعين - بإيفاد ما يقارب 300 عامل لأداء مناسك العمرة عبر رحلة برية تمتد حتى 10 أيام.
ولفت إلى أنه تم التنسيق مع عدد من وكالات السفر والسياحة على توفير برنامج العمرة ليتضمن توفير تأشيرة العمرة والتنقلات ومواقع الإقامة بفنادق قريبة من الحرم، ويرافق الحملة مشرف يتواجد في كل حافلة من الحافلات التي ستقل المعتمرين حتى عودتهم، وذلك للإجابة على كل الاستفسارات المتعلقة بكيفية أداء المناسك، خصوصاً أن الأشخاص الموفدين لم يسبق لهم أداء المناسك من قبل.
وأفاد بأن أن الجمعية أوفدت مطلع الشهر الجاري 65 معتمراً من أصحاب الهمم بالتعاون مع نادي الثقة للمعاقين، فيما من المقرر أن يتم تسيير الحملة الكبرى للمشروع "لتقل نحو 300 عامل" لأداء المناسك.
ودعا بن خادم، ً المحسنين إلى مواصلة دعم مشاريع الجمعية ولاسيما مشروع "تيسير العمرة" الذي يتحقق من خلاله حلم الكثيرين من ذوي الدخل المحدود بأداء المناسك وزيارة المقدسات الإسلامية مما يعكس ويجسد مبادئ التكافل الاجتماعي بين كل شرائح المجتمع.
وأوضح بن خادم أن الجمعية حددت اشتراطات عدة لاستقبال طلبات المعتمرين، حيث يشترط ألا يكون قد سبق للمرشح أداء المناسك من قبل، ويكون من منتسبي المؤسسات الحكومية وبعض الجهات الخاصة المتعاونة مع الجمعية، أن يكون لديه جواز سفر وإقامة داخل الدولة سارية لمدة 6 شهور بحد أدنى، أن يكون من ذوي الدخل المحدود وتوفير المستندات التي يتسنى للجمعية الوقوف على الحالة المادية للمرشح للاستفادة من مساعدات المشروع.