أعلنت أبوظبي أنها ستدرج دراسات الهولوكوست (المحارق اليهودية) في المناهج الدراسية بمدارسها على اعتبار أن دراستها "ضرورية للبشرية".
وقالت سفارة أبوظبي لدى واشنطن في بيان إن دراسة الهولوكوست ستدخل ضمن المناهج الدراسية للمدارس الابتدائية والثانوية في البلاد.
وزعمت السفارة في بيانها بأن دراسة الهولوكوست "ضرورية للبشرية".
واحتفى حساب "إسرائيل بالعربية" بالخطوة، واعتبرها "قرارا تاريخيا". لافتاً إلى أن "قرار دولة الامارات يعد سابقة تاريخية إذ انها اول دولة عربية تقوم بهذه الخطوة ويقف قرارها بوجه منكري وقوع الهولوكوست".
من جانبها، قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن الإمارات تتخذ خطوات كبيرة لمكافحة الثقافة الإقليمية لإنكار الهولوكوست في أعقاب اتفاقات إبراهيم 2020 التي أدت إلى تطبيع علاقاتها مع إسرائيل".
وأضافت في تقرير لها: "بعد أن غابت تماما عن المواد التعليمية للأطفال في الإمارات العربية المتحدة - والتي حجبت أيضا إسرائيل عن خرائط العالم والكرات الأرضية - من المقرر الآن إدراج الهولوكوست بالكامل في المناهج الدراسية، حيث تتحرك الدولة الخليجية لتضع نفسها كصانع سلام إقليمي".
وأشارت إلى أنه سبق وافتتح العام الماضي أول متحف لإحياء ذكرى الهولوكوست في المنطقة في دبي، بعد أشهر فقط من اتفاقات التطبيع التي توسطت فيها الولايات المتحدة.
ووقعت أبوظبي وتل أبيب على اتفاقية تطبيع العلاقات في سبتمبر 2020، ما تسبب بسخط إسلامي واسع، واعتبرته الفصائل الفلسطينية طعنة في ظهر قضيتها.