أعلنت الإمارات، الأحد، اتفاقها مع الولايات المتحدة، على تشكيل لجنة مشتركة لإدارة الشراكة الاستراتيجية المتعلقة باستثمار 100 مليار دولار لتنفيذ مشروعات للطاقة النظيفة تبلغ طاقتها الإنتاجية 100 غيغاوات في أنحاء العالم بحلول عام 2035.
وذكر بيان نشرته وكالة أنباء الإمارات (وام)، أن "اللجنة ستكون برئاسة مشتركة بين سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والمبعوث الخاص للتغير المناخي للدولة؛ وآموس هوكستين، المنسق الرئاسي الأمريكي لشؤون الطاقة. وستضم اللجنة ممثلين من القطاعين الحكومي والخاص من كلا البلدين".
وأكد البيان، أن "الجانبين أعلنا أنه سيتم البدء بتخصيص 20 مليار دولار كمرحلة أولى لتمويل مشروعات للطاقة النظيفة والمتجددة تبلغ طاقتها الإنتاجية 15 غيغاوات في الولايات المتحدة قبل عام 2035".
وأضاف البيان أن المرحلة الأولى ستكون بقيادة شركة مصدر الإماراتية ومجموعة من المستثمرين الأميركيين من القطاع الخاص، وسيتم توفير التمويل بواقع سبعة مليارات دولار من القطاع الخاص و13 مليار دولار عبر أدوات تمويلية مثل سندات الدين.
وأضافت الوكالة أن "الإمارات دعمت عشرة مشروعات للطاقة النظيفة تتجاوز طاقتها الإنتاجية 1.75 غيغاوات في ولايات كاليفورنيا، وتكساس، ونيو مكسيكو، ونبراسكا؛ وتشمل هذه الاستثمارات محطة "روكسبرينغز" لطاقة الرياح في مقاطعة "فالفيردي" بتكساس، التي تبلغ قدرتها الإنتاجية 149 ميغاوات، ومحطة "سترلينغ" البالغة قدرتها الإنتاجية 29.9 ميغاوات في مقاطعة "ليا" في نيومكسيكو، فضلا عن دعم وتنفيذ مشروعات للطاقة النظيفة في ست قارات، بما في ذلك 31 من الدول الجُزرية الصغيرة النامية في كل من البحر الكاريبي والمحيط الهادئ".
وتم إطلاق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، في نوفمبر 2022، لاستثمار 100 مليار دولار، لتنفيذ مشروعات للطاقة النظيفة تبلغ طاقتها الإنتاجية 100 غيغاواط في أنحاء العالم بحلول عام 2035، بما يشمل مجموعة كبيرة من المبادرات العملية القائمة والتقنيات الواعدة، وكذلك حشد وتحفيز الدعم من القطاعين الحكومي والخاص، ونشر استثمارات الطاقة النظيفة في كل منٍ الاقتصادات المتقدمة والنامية، وفق الوكالة.