أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية الإثنين، استشهاد طفل متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام مخيم الدهيشة بمدينة بيت لحم في الضفة الغربية.
وذكرت الوزارة في بيان مقتضب: "استشهاد الطفل عمر لطفي خمور (14 عاما) متأثراً بإصابته بجروح خطيرة صباح اليوم بمخيم الدهيشة في بيت لحم".
وفي وقت سابق الاثنين، أعلنت الصحة الفلسطينية إصابة الطفل "برصاصة في الرأس أطلقها عليه جنود الاحتلال الإسرائيلي خلال العدوان على مخيم الدهيشة" ووصفت الإصابة بأنها "حرجة".
وبمشاركة مئات الفلسطينيين جرى تشييع جثمان الطفل خمور من مستشفى بيت جالا الحكومي، باتجاه منزل العائلة في مخيم الدهيشة في بيت لحم، لإلقاء نظر الوداع عليه، ومن ثم إلى مقبرة بلدة "إرطاس بيت لحم" لمواراته الثرى.
وحمّل رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، "سلطات الاحتلال كامل المسؤولية عن هذه الإعدامات بحق أبنائنا"، وفق ما نشره الناطق باسم الحكومة إبراهيم ملحم، على حسابه بموقع فيسبوك.
وطالب اشتية، مجلس الأمن والمؤسسات الحقوقية الدولية "بسرعة التحرك لتوفير الحماية لشعبنا من بطش القوة العمياء والإرهاب المنظم".
وقبل ذلك، قال اشتية في كلمته بمستهل الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء، وزعها مكتبه على الصحفيين، إن "عمليات القتل، والإعدامات الميدانية (...) في ازدياد أمام أعين المجتمع الدولي".
وأضاف: "الانتهاكات التي يواصل جنود الاحتلال والمستوطنون ارتكابها (...) طالما توَلّد لدى الجناة شعورا بأنهم سيظلون بمنأى عن المساءلة والعقاب".
وعادة يقتحم جنود العدو الصهيوني مدن وبلدات الضفة بهدف اعتقال فلسطينيين يصفهم بـ"المطلوبين" فتندلع مواجهات مع شبان يرشقون الجنود بالحجارة، فيرد الاحتلال بالرصاص الحي والمعدني والقنابل الصوتية والغازية في انتهاكات يومية متوالية للاحتلال يقابلها صمت دولي مطبق.