تفقد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، ونظيره الكوري الجنوبي يون سوك يول، الاثنين، محطة "براكة" النووية، في منطقة الظفرة بالعاصمة أبوظبي.
وقال سموه في تغريده على تويتر: " زرت برفقة فخامة الرئيس الكوري، محطات براكة للطاقة النووية أحد أهم المشاريع الإستراتيجية بين البلدين حيث شهدنا الاحتفال بمناسبة تشغيل المحطة الثالثة".
وأضاف في التغريدة ذاتها، "نتطلع إلى العمل معاً والسعي نحو تحقيق الحياد المناخي".
من جانبها، نقلت وكالة أنباء الإمارات (وام)، عن سمو رئيس الدولة قولة: "إن الإمارات وكوريا الجنوبية تدعمان تعزيز التنمية المستدامة في ظل التحديات العالمية الحالية الخاصة بأمن الطاقة وتبعات التغير المناخي".
وأشار في تصريحات صحفية خلال زيارة محطة براكة، إلى "أن الشراكة الاستراتيجية الخاصة مع كوريا والتعاون الثنائي في عدة قطاعات، بما فيها الطاقة النووية، تعود بالفائدة والخير عليهما".
وأشاد سموه، بجهود الخبرات الإماراتية والكورية التي عملت طوال العقد الماضي على إنجاز محطات "براكة" للطاقة النووية السلمية وفق أعلى معايير الأمان وأفضل الممارسات المعمول بها في قطاع الطاقة النووية.
من جانبه أفاد الرئيس الكوري الجنوبي خلال الزيارة بأن "محطة براكة للطاقة النووية تحمل معاني رمزية كبيرة لتمثيل الشراكة الاستراتيجية بين البلدين".
وأضاف يول أنه "بناءً على نجاح براكة يتعين على كوريا الجنوبية والإمارات توحيد جهودهما لتحقيق إنجازات أكبر؛ مثل التعاون في إنشاء محطات طاقة نووية إضافية في الإمارات والتوسع المشترك في الخارج".
وتأتي زيارة رئيس كوريا الجنوبية إلى محطة "براكة" النووية في اليوم الثالث من زيارته للدولة، التي تستغرق 4 أيام.
وحسب "وام"، فإن هذه الزيارة تكتسب أهمية خاصة؛ لأنها تأتي في إطار الحرص المشترك على تطوير العلاقات الثنائية التي بدأت رسمياً منذ عام 1980، وإعطائها قوة دفع جديدة لتحقيق مزيد من الإنجازات التي تحقق المصالح المشتركة.