أعرب كويتيون، اليوم الجمعة، عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني ودعمهم للمرابطين في فلسطين، واصفين ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي المحتلة بـ"الإرهاب".
جاء ذلك في "وقفة تضامنية" نظمها المنبر الديمقراطي الكويتي تحت شعار "سنشارك" في العاصمة الكويت، بمشاركة جمع من المواطنين والشخصيات الوطنية.
ونقلت صحيفة "الراي" المحلية، عن عضو مجلس الأمة الكويتي النائب خليل أبل قوله: "أتينا لتأدية واجبنا الشرعي والإنساني، ونقول للظالم نحن هنا، ولن نتراجع عن نصرة إخواننا في فلسطين".
وبين أبل أن "هناك إرهاباً للشعوب لنصرة الحق، وكلمة الحق أصبحت مرفوضة من النظام العالمي الجديد".
وأضاف: "نحن في الكويت وقضية فلسطين في وجداننا، أتينا لنعبر عن موقفنا ضد الكيان الغاصب الغاشم. الشعب الفلسطيني يدفع الثمن عنا ولن يسكتنا أحد في نصرة إخواننا الشعب الفلسطيني".
وأوضح أن "الحكومات عليها أن تعي أن أي إرهاب عليها لدعم المقاومة في فلسطين أثره علينا سيئ. وندعو الله أن ينصر إخواننا في فلسطين أمام العربدة الصهيونية".
بدوره قال ممثل جمعية المحامين الكويتية المحامي عبد العزيز القطان: إن "هذا تجمع كبير بعطائه، حيث تمت مطاردة المقاومين الفلسطينين في كل مكان، وهذا الحضور هو التمثيل لإرادة الشعوب العربية والإسلامية، ولتسمعوا صوت الشعوب العربية لن تطبع مع الكيان الصهيوني".
وأضاف أن "التنازل عن فلسطين هو تنازل عن ثوابتنا الإسلامية، وهو تنازل عن أمن الأمة الإسلامية كلها، لن نقبل بالمساس بأمننا القومي، ونتابع الملفات الفلسطينية وحركة المقاومة الفلسطينية، الشعوب الإسلامية مع فلسطين".
ورفع المشاركون في الوقفة صور شهداء جنين الذين ارتقوا الشهر الماضي، إضافة إلى مجموعة من العبارات التي تدعم الموقف الفلسطيني، ومنها "عاش كفاح الشعب الفلسطيني"، "جنين تنزف وتقاوم".
ورسم المشاركون في الوقفة أعلام الاحتلال الإسرائيلي على الأرض وداسوها، في تعبير منهم عن الغضب.
ولقي 7 إسرائيليين حتفهم وأصيب آخرون، يوم الجمعة 27 يناير 2023، في عملية نفذها الشاب الفلسطيني خيري علقم في كنيس يهودي، قبل أن يسقط شهيداً برصاص الاحتلال.
ويوم 28 يناير 2023، أصيب إسرائيليان في عملية تقول "تل أبيب" إن فتى فلسطينياً نفذها في بلدة سلوان بالقدس المحتلة.
وجاءت العمليات رداً على اقتحام نفذته قوات الاحتلال في مخيم جنين بالضفة الغربية المحتلة، يوم 26 يناير 2023، وأوقع 9 شهداء وعدداً من المصابين.