بحث الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر اليوم الأربعاء مع الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني، والشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، تنمية العلاقات المشتركة بين دولتي قطر والإمارات.
وبحث الجانبان - خلال اللقاء الذي جرى في قصر لوسيل - العلاقات الأخوية بين البلدين وسبل تنميتها وتعزيزها في مختلف المجالات.
كما استعرض القاء عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وفق وكالة أنباء الإمارات (وام).
ونقل سموهما إلى أمير قطر تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وتمنياته لسموه موفور الصحة والسعادة، ولدولة قطر وشعبها الشقيق دوام العزة والازدهار.
فيما حمَّلهما أمير قطر تحياته إلى صاحب السمو رئيس الدولة، وتمنياته لدولة الإمارات وشعبها مزيداً من الازدهار والتقدم.
وتأتي زيارة المسؤولين الرفيعين في وقت تتواتر فيه أنباء عن سعي أبوظبي وعواصم عربية أخرى إلى إعادة رئيس النظام السوري بشار الأسد لمقعد بلاده الشاغر في الجامعة العربية.
وأمس الثلاثاء، جددت الدوحة موقفها من النظام السوري، وقالت إن سياستها لم تتغير، وذلك وسط موجة من تطبيع دول عربية مع نظام لأسد، خلال الفترة القليلة الماضية.
واستغلت دول عربية الزلزال المدمر الذي خلف عشرات الآلاف من الضحايا والجرحى في سوريا وتركيا، لمد جسور التواصل مع نظام الأسد.
وتمثلت تلك الخطوات باتصالات هاتفية مع عدد من زعماء الدول العربية برئيس النظام السوري، فضلاً عن إرسال مساعدات من معظم الدول العربية.
ولا تزال قطر إلى جانب الكويت والسعودية ترفض أي تقارب مع النظام السوري حتى اليوم. كما رفضت الدول الثلاث إيفاد ممثلين لها خلال زيارة وفد البرلمانات العربية الذي وصل دمشق هذا الأسبوع والتقى الأسد.