دعا مجلس التعاون الخليجي إلى اجتماع يبحث إمكانية عودة النظام السوري برئاسة الأسد للجامعة العربية، يضم وزراء خارجية دوله الست إضافة لنظرائهم من الأردن ومصر والعراق، بحسب قناة "العربية" السعودية.
وأعلنت قطر اليوم الثلاثاء، أنها تلقت دعوة من الأمانة العامة لمجلس التعاون لحضور اجتماع خليجي عربي، الجمعة المقبل، في مدينة جدة السعودية لتبادل وجهات النظر حول سوريا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، خلال إيجاز صحافي في مقرّ الوزارة بالدوحة: إن "الهدف الأساسي من هذا الاجتماع التشاوري الذي تشارك فيه دول الخليج إضافة إلى الأردن ومصر والعراق، هو التباحث حول الوضع في سوريا".
وأكد الأنصاري مشاركة رئيس مجلس الوزراء القطري وزير الخارجية، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في الاجتماع.
ولفت إلى أن الموقف القطري لم يتغير، معتبراً أن أي تغيير في الموقف من سوريا "مرتبط أساساً بالإجماع العربي وبتغير ميداني يحقق تطلعات الشعب السوري".
وبعد سنوات طويلة من العزلة، بدأت العلاقات العربية من النظام السوري تستعيد بعض زخمها في الفترة الأخيرة، بعد مبادرات للتطبيع مع دمشق ضمت دولاً أساسية في المنطقة على رأسها السعودية والإمارات ومصر.
في الشهرين الماضيين، زار رئيس النظام السوري بشار الأسد سلطنة عمان والإمارات، في أول زيارة لبلدين عربيين منذ اندلاع النزاع السوري عام 2011.
وتجري السعودية وسوريا مباحثات تتعلّق باستئناف الخدمات القنصلية بعد قطيعة مستمرة منذ سنوات نتيجة إغلاق الرياض سفارتها في دمشق على خلفية موقفها المناهض للنظام، حسبما أفادت خارجية المملكة مؤخراً.