ركزت مجلة "إيكونوميست" البريطانية على رفض العرب التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي رغم تطبيع بعض الحكومات، وفشل استخدام السياحة المتبادلة في تعزيز التطبيع.
وأشارت المجلة في تقرير لها إلى تراجع نسبة الإماراتيين الذين يرون اتفاقية التطبيع إيجابية.
وقالت المجلة البريطانية، في التقرير الذي نشر في عددها هذا الأسبوع، إن صناعة السياحة الإسرائيلية كانت تأمل في أن تتسبب اتفاقيات التطبيع لعام 2020، التي طبعت رسميا أبوظبي والمنامة والرباط، في تدفق العرب الحريصين على رؤية الأراضي المقدسة لكن ذلك لم يحدث.
وأشارت إلى أن أحد الأسباب هو غضب العرب المستمر مما يتعرض له الفلسطينيون؛ حيث يمقت معظم المصريين المعاهدة التي أبرمت السلام مع الاحتلال في عام 1979.
وقالت الإيكونيميست إن استطلاعات الرأي تشير إلى إن نسبة الإماراتيين الذين ينظرون إلى اتفاقيات التطبيع بشكل إيجابي انخفضت من 47٪ عند توقيعها إلى 25٪ في آخر إحصاء.
ومع ذلك، شجعت الاتفاقات الإسرائيليين على التوجه إلى الخليج حيث زار 150 ألفاً منهم الإمارات خلال العام الماضي، فيما قام عدد قليل جداً بزيارة لأول مرة إلى البحرين. وفي العام الماضي، سافر 45 ألف إسرائيلي فقط مباشرة إلى القاهرة، وفقا للمجلة.
ووقعت أبوظبي والاحتلال الإسرائيلي في سبتمبر 2020 على اتفاقية تطبيع العلاقات برعاية البيت الأبيض، تبعه توقيع عشرات الاتفاقيات في عدة مجالات.