أحدث الأخبار
  • 03:05 . مايكروسوفت تعتزم استثمار 80 مليار دولار في مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 12:43 . قرقاش: رؤية محمد بن راشد أحدثت تغييراً إيجابياً في المنطقة... المزيد
  • 12:27 . التعليم والمعرفة: إلزام المدارس الخاصة بالاحتفاظ بسجلات الطلبة خمس سنوات بعد التخرج... المزيد
  • 12:14 . البنتاغون تؤكد على عدم وجود خطط لإقامة قاعدة أمريكية في عين العرب السورية... المزيد
  • 12:12 . ريال مدريد يحقق فوزا دراميا على فالنسيا ويتصدر الدوري الإسباني... المزيد
  • 10:42 . واشنطن توافق على بيع معدات عسكرية للسعودية بأكثر من 78 مليون دولار... المزيد
  • 10:20 . "رويترز": لم يتم بعد تحديد موعد للحوار الوطني السوري المنتظر... المزيد
  • 10:18 . ميلان يقلب الطاولة على يوفنتوس ويبلغ نهائي السوبر الإيطالي... المزيد
  • 09:30 . وزير خارجية سوريا يعتزم القيام بجولة عربية تشمل الإمارات... المزيد
  • 03:26 . الإمارات والسعودية الأكثر استحواذاً.. 340 مليار دولار حجم إصدارات السندات والصكوك بالخليج في 2024... المزيد
  • 03:20 . السلطات المصرية تمنع السوريين من دخول أراضيها... المزيد
  • 03:20 . وزيرة خارجية ألمانيا للشرع: أوروبا لن تمول "هياكل إسلامية"... المزيد
  • 03:18 . إسماعيل مطر يشيد بفكرة تكريم أساطير الكرة الخليجية... المزيد
  • 08:47 . وزير خارجية سوريا: نقلنا للسعودية رؤيتنا لتشكيل حكومة تضم كافة المكونات... المزيد
  • 08:46 . هطول أمطار خفيفة إلى غزيرة على مناطق متفرقة من الدولة... المزيد
  • 08:46 . الصحة الفلسطينية: استشهاد 77 شخصا في قطاع غزة خلال 24 ساعة... المزيد

قريباً من مركز" سعادة كبار المواطنين".. 31 معتقل رأي "مسناً" يتعرضون للتعذيب

"سعادة كبار المواطنين" اسم بديل لدار المسنين
متابعة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 24-04-2023

سلط مركز مناصرة معتقلي الإمارات اليوم الإثنين، الضوء على معتقلي الرأي الذين تجاوزت أعمارهم 60 عاماً، ويتعرضون لأبشع أنواع التعذيب في سجون أبوظبي منذ أكثر من عقد.

وأشار المركز إلى وجود 31 معتقلاً سياسياً تجاوزت أعمارهم 60 عاماً، ترفض سلطات أمن الدولة الإفراج عنهم.

وأكد المركز أن هؤلاء المعتقلين يفترض أن يكونوا في "مركز سعادة كبار المواطنين" الواقع بالقرب من شاطئ الممرز في مدينة دبي.

و"مركز سعادة كبار المواطنين" هو اسم بديل أطلقته الحكومة الإماراتية عام 2018 على مركز رعاية كبار السن في المدينة، تكريماً لهم على جهودهم في خدمة الدولة، وتجنباً لاستخدام مصطلح "دار المسنين" الذي يطلق عادة على مثل هذا النوع من المراكز.

ونوه المركز الحقوقي إلى أن "تغيير الاسم، ترافق مع حملة إعلامية ضخمة من وسائل الإعلام الإماراتية لتسليط الضوء على الرعاية الصحية الفائقة التي يقدمها هذا المركز لكبار السن الذين تتجاوز أعمارهم الـ60 عاماً وإشاراتها بشكل دائم إلى أن المركز حصل على الاعتماد الدولي لمعايير التميز الخاصة بمراكز دور الرعاية طويلة الأمد، وهو أول مركز يحصل على هذا الاعتماد في الشرق الأوسط وآسيا".

مسنون في السجون

"لكن الوسائل الإعلامية هذه، نسيت أن تشير إلى أنه على بعد ساعتين فقط من المركز الجميل، يقع مركز آخر في قلب صحراء أبوظبي، يمكن تسميته بـ"مركز الرزين" لتعذيب كبار المواطنين، حيث يوجد فيه حالياً 31 مواطناً إماراتياً تتجاوز أعمارهم الـ60 عاماً يتعرضون لأسوأ أنواع الرعاية الصحية في العالم"، وفقا للمركز.

تم تصنيف "سجن الرزين" بالفعل ضمن أسوأ 10 سجون في العالم، وقد حصل على المركز الأول كأسوأ السجون سمعة في العالم العربي متفوقاً على سجون عربية شهيرة مثل سجن العقرب في مصر، وسجن صيدنايا في سوريا.

وعلى النقيض تماماً من الرعاية المميزة والتغطية الإعلامية المكثفة التي ينالها كبار المواطنين في الممرز، فإن كبار المواطنين في الرزين منسيون تماماً، بل ويتم معاقبتهم وحرمانهم من أبسط حقوقهم بدلاً من توفير الرعاية لهم.

وأشار مركز مناصرة معتقلي الإمارات إلى أن هناك خمسة من كبار المواطنين في الرزين من بين الـ31 تجاوزت أعمارهم الـ70 عاماً، أكبرهم سناً هو حمد الرقيط، المدير السابق لإدارة الأوقاف في وزارة العدل والشؤون الإسلامية، ويبلغ من العمر 73 عاماً، ويعاني من أمراض الضغط و الكوليسترول والنقرس و نقص في الفيتامينات، ورغم ذلك فبدلاً من أن يحصل على الرعاية الصحية فإنه يتعرض لإهمال طبي متعمد.

وتحرم السلطات كبار المواطنين في الرزين منذ ثلاثة أعوام من الزيارات العائلية، ومن كل الحقوق البسيطة التي يجب أن يتمتع بها حتى السجناء، حيث تمنع عنهم إدارة السجن كل شيء ابتداء من قراءة الصحف وليس انتهاء بممارسة الرياضة أو حتى رؤية الشمس، وفقا للمركز.

في الرزين، تقوم إدارة السجن بتعطيل المكفيات في الصيف حتى يكاد كبار المواطنين يموتون من الحر، وفي الشتاء تقطع عنهم الماء الساخن وتمنعهم من إحضار ملابس شتوية أو بطانيات حتى أنهم يتجمدون برداً.

كما أن الإهمال الطبي، أمر شائع جداً في الرزين، والرعاية الصحية التي يمكن أن يحصل عليها كبار المواطنين هي مسكنات الألم فقط، ونتيجة لذلك، فإن العديد من كبار المواطنين أصبحوا يعانون من أمراض مختلفة مثل السكري والضغط.

وبين الممرز والرزين هناك مسافة ساعتين فقط بالسيارة، أما في الواقع هناك عالَمان مختلفان تماماً، عالم يظهر فيه كبار المواطنين على شاطئ البحر، حيث تحيط بهم مساحات خضراء، وتأتي إليهم وسائل الإعلام لتصور حجم الرعاية التي يحظون بها، وعالم آخر يقبع فيه كبار المواطنين في الصحراء، حيث لا وسائل إعلام تستطيع الوصول إليهم، ويعيشون في سجن يطلق عليه اسم "الرزين".