بعد عام من وصول ملاكه الأمريكيين الجدد، تعاقد نادي تشلسي الإنكليزي لكرة القدم مع المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو لمدة عامين مع خيار التجديد لعام إضافي.
وفيما كانت أسماء مثل الألماني يوليان ناغلسمان والإسباني لويس إنريكي تتردد في الأروقة، اختير بوكيتينو الخبير في الكرة الإنكليزية، بعد تدريب توتنهام خمسة مواسم ونصف قاده خلالها إلى نهائي دوري أبطال أوروبا في 2019.
وعاش تشلسي موسما كارثيا، ليحتل المركز الثاني عشر في الدوري بفارق 45 نقطة عن مانشستر سيتي البطل. كما ودع من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد.
استثمر رجل الأعمال الأمريكي تود بويلي وصندوق استثمار "كليرلايك" أكثر من 600 مليون يورو (نحو 678 مليون دولار) في سوق الانتقالات خلال الصيف الماضي ومطلع العام الحالي، لكن هذه الاستثمارات التي شملت بشكل أساسي اللاعبين الشباب والواعدين، لم تؤت ثمارها.
كما قرر بويلي إقالة الألماني توماس توخل بعد 7 مباريات فقط، عندما كان النادي يحتل المركز السادس، وعين غراهام بوتر من برايتون في مشروع طويل الأجل، لكنه أقيل في أوائل أبريل فأتى أسطورة النادي فرانك لامبارد للمرة الثانية.
وسيكون بوكيتينو سادس مدرب دائم لتشلسي خلال خمس سنوات.
حقق مع توتنهام، الغريم اللندني لتشلسي، نتائج جيدة في الفترة التي قضاها مع سبيرز. إذ أنهى توتنهام في المراكز الأربعة الأولى أربع مرات من أصل خمسة مواسم مع الأرجنتيني.
على الرغم من فشله في إنهاء جفاف توتنهام عن الألقاب منذ عام 2008، إلا أن بوكيتينو حظي دائما بإعجاب لاعبيه.
قاد بوكيتينو سان جرمان للفوز بلقب الدوري في موسمه الثاني، ومع الفريق المملوك قطريا أحرز لقبه الأول كمدرّب، لكنه رحل بعد فشله في إحداث تأثير في دوري أبطال أوروبا، فيما لاقى صعوبة بضبط غرف ملابس غنية باللاعبين النجوم من أصحاب الكبرياء العالي.