01:44 . رداً على ترامب.. الإمارات: نرفض المساس بحقوق الفلسطينيين وتهجيرهم... المزيد |
11:39 . ارتفاع أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة... المزيد |
10:40 . سيناتور أمريكي يسخر من اقتراحات ترامب بشأن الاستيلاء على غزة... المزيد |
10:39 . نيوكاسل يكرر فوزه على أرسنال ويبلغ نهائي كأس الرابطة الإنجليزية... المزيد |
10:29 . الرئيس السوري يتلقى دعوة من ماكرون لزيارة فرنسا... المزيد |
10:26 . ريال مدريد يتأهل بصعوبة إلى نصف نهائي كأس ملك إسبانيا... المزيد |
10:25 . واشنطن: السفن الحكومية الأميركية ستعبر قناة بنما "مجانا"... المزيد |
09:56 . نجاح تبادل 300 أسير بين روسيا وأوكرانيا بوساطة إماراتية... المزيد |
08:48 . تقرير: أبوظبي اعتقلت ناشطاً "سِندياً" وسط مخاوف من تسليمه إلى باكستان... المزيد |
08:31 . رداً على تصريحات ترامب بشأن غزة.. الجامعة العربية: ثوابت القضية الفلسطينية محل إجماع عربي كامل... المزيد |
07:43 . التجارة الخارجية للدولة تلامس ثلاثة تريليونات درهم لأول مرة... المزيد |
07:15 . محكمة تونسية تقضي بسجن راشد الغنوشي وابنه وابنته وآخرين... المزيد |
07:08 . بورصة دبي تعدّل قواعد الإدراج بالسوق الرئيسي... المزيد |
12:55 . النفط مستقر مع تجاهل السوق للرسوم الجمركية الصينية... المزيد |
12:34 . طائرة عسكرية أمريكية تقل مهاجرين تهبط في غوانتانامو... المزيد |
11:35 . العثور على جثث جميع ضحايا تحطم طائرة واشنطن... المزيد |
تسعى شركة بوينغ للحصول على ثاني صفقة كبرى لها في السعودية، العام الجاري، حيث تجري شركة صناعة الطائرات الأميركية محادثات لبيع ما لا يقل عن 150 من طائراتها 737 ماكس لبدء تشغيل شركة "طيران الرياض"، وفقا لتقرير لوكالة "بلومبرغ".
وقال أشخاص مطلعون للوكالة، طلبوا عدم الكشف عن هويتهم، إن شركة الطيران الجديدة، المملوكة لصندوق الثروة السيادي السعودي، تسعى لشراء ما بين 300 و 400 طائرة ذات ممر واحد.
ووفقا لـ"بلومبرغ"، شملت الصفقة السابقة طائرات "بوينغ 787 دريملاينر" الأكبر حجماً للتعامل مع الرحلات طويلة المدى لشركة طيران الرياض.
وبالمعدل الحالي البالغ 53 مليون دولار لطائرة "ماكس 8"، ستُقدر قيمة طلبية 150 طائرة بحوالي 8 مليارات دولار، بناءً على تقديرات القيمة السوقية التي جمعتها شركة "أسيند باي سيريم" ونقلتها "بلومبرغ".
لكن الوكالة نقلت عن بعض الأشخاص قولهم إن المحادثات معقدة، إذ لا تزال بيانات التوقيت وهيكل الطائرات في حالة تغير مستمر، وقد تسعى شركة "إيرباص أسي إي" أيضًا للحصول على جزء من الصفقة.
وأضافوا أن المفاوضات مستمرة، مع إعلان محتمل في معرض باريس الجوي، في منتصف يونيو القادم، رغم عدم اتخاذ أي قرار حتى الآن.
وامتنع متحدث باسم بوينغ عن التعليق لـ"بلومبرغ"، وكذلك فعل ممثلون في طيران الرياض وصندوق الاستثمارات العامة السعودي، وفقا للتقرير الذي نقله موقع "الحرة" إلى العربية.
وفوز بوينغ بهذه الصفقة، ترى الوكالة أنه سيمنح الشركة ميزة كبيرة في سوق خليجية مهيأة للنمو، إذ يُركز ولي عهد السعودية، محمد بن سلمان، على تنشيط السياحة في المملكة، وعلى بناء منافس لشركات الطيران الإماراتية والقطرية.
واعتمدت السعودية استراتيجية لقطاع الطيران تقوم على التوسع بشكل كبير للحصول على حصة من السوق الذي تهيمن عليه شركات ضخمة في دول خليجية أخرى، وأعلنت في هذا الإطار إطلاق شركة طيران وطنية جديدة وعن طلبية كبيرة لشراء طائرات "بوينغ"، وفق وكالة "فرانس برس".
ويندرج المشروع في إطار محاولات المملكة التي كانت مغلقة لعقود، للتحول إلى مركز جذب لقطاعي الأعمال والسياحة، لكن خبراء في قطاع الطيران يرون أن نجاحها في مجال الطيران بالتحديد غير مضمون، رغم الدعم الرسمي الكبير.
وفي وقت سابق من مارس الماضي، أطلق ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الحاكم الفعلي للمملكة، رسميا شركة "طيران الرياض" التي تهدف إلى تحويل عاصمة السعودية إلى "بوابة إلى العالم"، على حد تعبير وسائل إعلام حكومية.
وبعد يومين فقط، أعلن مسؤولون أن شركتي "طيران الرياض" و"الخطوط السعودية"، الناقل الوطني الحالي للمملكة ومقرها في جدة، ستشتريان 78 طائرة "بوينغ" من طراز "787 دريملاينر" المخصصة للمسافات الطويلة.
وتشكل الصفقة التي قدر البيت الأبيض قيمتها بـ37 مليار دولار ويمكن أن تصل لاحقا إلى 121 طائرة، خامس أكبر صفقة من حيث القيمة التجارية في تاريخ "بوينغ".
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة "طيران الرياض"، توني دوغلاس، لوكالة "فرانس برس" أن الشركة ستخدم الأسواق الدولية والإقليمية والمحلية، ما يضعها في منافسة مباشرة مع شركتي "طيران الإمارات" و"الخطوط الجوية القطرية".
وفي نوفمبر الماضي، أُعلن عن خطط لمطار جديد في الرياض من المقرر أن يستوعب 120 مليون مسافر سنويا بحلول عام 2030، في مقابل نحو 35 مليونا اليوم.
وصرح وزير المالية السعودي، محمد الجدعان، لوكالة "فرانس برس" أن النمو المتوقع يجعل النموذج الحالي للسعودية التي لها مركزان أساسيان، جدة والرياض، غير كاف.
وقال الجدعان "جدة وحدها بحاجة إلى شركة طيران لتركز على الحج والعمرة.. وبالتالي هناك حاجة إلى شركة طيران تركز على الرياض".
وتابع "هناك حاجة إلى التأكد من أن هناك مطارا مناسبا يرحب بالناس وشركة طيران قادرة على ربط العديد من الوجهات التي يحتاجها المستثمرون".
وساهم موقع المطارات في الشرق الأوسط الملائم لرحلات إلى أوروبا وآسيا وأفريقيا، في تعزيز صعودها كمراكز رئيسية.
ويتوقع مجلس المطارات الدولي أن تشهد مطارات المنطقة 1,1 مليار مسافر بحلول عام 2040، في مقابل 405 ملايين في عام 2019.
وإلى جانب "طيران الرياض"، ستطلق السعودية كذلك "طيران نيوم" التي سيكون مقرها المدينة المستقبلية التي تحمل الاسم ذاته، على أن تبدأ عملياتها في 2024.
وتعتمد استراتيجية التوسع في السعودية جزئيا على الاستفادة من عدد سكانها البالغ 35 مليون نسمة تقريبا، وهو ما يراه مسؤولون ميزة كبيرة على منافسيهم في الإمارات وقطر مع عدد أقل بكثير من السكان.