تنظم المنظمة العربية لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء، ندوة حقوقية حول المخاطر التي يواجهها نشطاء الرأي الإماراتيون في الخارج في ضوء ما تعرض له رجل الأعمال الدكتور خلف الرميثي بعد اختطافه وترحيله قسريًا من الأردن إلى أبوظبي.
ويشارك في الندوة عدد من الخبراء الدوليين ونشطاء حقوق الإنسان الإماراتيين، بينهم رئيس الرابطة الإمارتية لمقاومة التطبيع، أحمد الشيبة النعيمي، وجنان المرزوقي الناشطة الحقوقية وابنة المعتقل عبدالسلام درويش.
ويناقش الحاضرون في الندوة دور المجتمع الدولي في ضمان سلامة معتقلي الرأي، وتوفير الحماية لهم، وعدم التعاون مع النظام الذي يهدد حياتهم وأمنهم حتى خارج حدود الوطن.
وستركز الندوة على حالة حقوق الإنسان داخل الإمارات، خاصة مع تصاعد القمع الداخلي وسط قبضة أمنية مشددة وتوافر برمجيات مراقبة وتجسس متطورة تسحق حرية الرأي والتعبير داخل البلاد.
كما سيركز المشاركون على الملاحقات الأمنية التي يتعرض لها المعارضون في الخارج، والمخاطر الأوسع التي يعانون منها هم وعائلاتهم بسبب نشاطهم المعارض وانتقادهم السلمي لسياسات أبوظبي.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، اختطف رجل الأعمال الدكتور خلف الرميثي بطريقة أشبه بعمل العصابات والمافيا من قبل عملاء أردنيين وإماراتيين ورُحل إلى أبوظبي التي وصفته لاحقًا ب"الإرهابي" قبل حتى بدء محاكمته أو التحقيق معه بصورة قانونية، وفق المنظمة العربية.