أصيب إسرائيلي واحد على الأقل بجراح خطيرة في عملية إطلاق نار وسط تل أبيب اليوم السبت.
وقالت شرطة الإحتلال إن قواتها "حيدت" منفذ العملية، وذلك حسبما صرح متحدث باسمها لهيئة البث العامة الإسرائيلية.
ولم يدل المتحدث بمزيد من التفاصيل عن المنفذ.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، إن "مفتشين أمنيين يعملان لدى بلدية تل أبيب هما من أطلقا النار على منفذ العملية".
وذكرت الصحيفة أن "منفذ عملية إطلاق النار شاب عشريني من مدينة جنين شمالي الضفة الغربية"، دون مزيد من التفاصيل.
وباركت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) العملية التي قالت إنها "تأتي في عمق الكيان الصهيوني.. تأكيداً على جاهزية شعبنا للدفاع عن المسجد الأقصى".
واعتبر الناطق باسم الحركة عبد اللطيف القانوع في بيان أن "تصاعد عمليات المقاومة يوميا هو ترجمة لما تثبته المقاومة من معادلة الرد على عدوان الاحتلال ومستوطنيه وتدفيعهم ثمن جرائمهم".
وأصدرت فصائل أخرى بيانات منفصلة تشيد بما وصفته العملية البطولية.
وتأتي هذه العملية بعد يوم من استشهاد شاب فلسطيني في هجوم شنه مستوطنون إسرائيليون على قرية في الضفة الغربية المحتلة.