أدان وزير الخارجية الشيخ عبد الله بن زايد اليوم الثلاثاء، التصريحات التي أدلى بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس بشأن اليهود والمحرقة النازية، والتي قال فيها إن الزعيم النازي أدولف هتلر قتل اليهود "ليس لأنهم يهود" إنما بسبب وظيفتهم الاجتماعية.
إدانة عبدالله بن زايد جاءت خلال لقائه عدداً من ممثلي المنظمات اليهودية على هامش أعمال الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وفق وكالة أنباء الإمارات (وام).
وقال عبدالله بن زايد: "ترفض دولة الإمارات خطاب الكراهية والتطرف بجميع أشكاله، وازدراء الأديان، والعنصرية، والتمييز العنصري".
ولفت إلى "أهمية قيم التسامح والأخوة الإنسانية في نهج دولة الإمارات لبناء مجتمعات سلمية ومزدهرة".
وخلال اللقاء، بحث وزير الخارجية مع ممثلي المنظمات اليهودية مجموعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك، والأوضاع الراهنة في منطقة الشرق الأوسط، وسبل تعزيز أمنها واستقرارها.
وكان الرئيس الفلسطيني قد قال، خلال اجتماع للمجلس الثوري لحركة فتح، قبل نحو أسبوعين، إن الزعيم النازي أدولف هتلر قتل اليهود بسبب وظيفتهم الاجتماعية، و"ليس لأنهم يهود".
وشكك عباس في أصل "اليهود الأشكناز"، قائلاً إنهم ليسوا ساميين.
وفي 6 سبتمبر الجاري أعادت قناة إسرائيلية نشر خطاب عباس؛ مما أثار عاصفة استنكار من قبل عدة أطراف دولية على رأسها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وألمانيا وفرنسا.