أقال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك اليوم الإثنين، وزيرة الداخلية سويلا برافرمان، بعد مواقفها المثيرة للجدل ضد المتظاهرين الداعمين لفلسطين، وعين مكانها وزير الخارجية جيمس كليفرلي.
كما قام سوناك بتعيين رئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون وزيرا للخارجية.
وذكرت الصحافة البريطانية أن سوناك أقال برافرمان التي اتهمت الشرطة بـ "التساهل الشديد" مع المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين.
وتولى كاميرون، الذي شغل منصب رئيس الوزراء في الفترة الممتدة بين 2010 و2016، المنصب الجديد بعد أن حل كليفرلي، الذي كان وزيرا للخارجية، محل برافرمان في منصب الداخلية.
بدوره، قال كاميرون إن "سوناك طلب مني العمل وزيراً للخارجية وقد وافقت بكل سرور".
وكتب كاميرون في تغريدة: رغم أني ربما أختلف مع سوناك في بعض القرارات الفردية، إلا أنه رئيس وزراء قوي ومقتدر، ويظهر قيادة مثالية في وقت صعب".
وبعد إقالتها من الحكومة، قالت برافرمان في تصريح صحفي: "كان أعظم امتياز في حياتي أن أخدم كوزيرة للداخلية، وسيكون لدي المزيد لأقوله في الوقت المناسب".
وسبق أن وصفت برافرمان مسيرات التضامن مع فلسطين، التي تقام كل أسبوع في لندن منذ 14 أكتوبر، بأنها "مسيرات كراهية".
كما اتهمت شرطة لندن التي تسمح بمسيرات الدعم لفلسطين "بالانحياز وتطبيق معايير مزدوجة" عندما يتعلق الأمر بالمظاهرات الداعمة لفلسطين.
وبرافرمان هي نائبة حزب المحافظين عن مقاطعة فريهام، وتقلدت منصبها اعتباراً من سبتمبر 2022.