أعلن صاحب السمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، عن وجود 5 آلاف طلب لدى مشروع إسكان الشارقة سيتم تنفيذها والانتهاء منها خلال 3 سنوات، وتوظيف 3000 مواطن في الإمارة خلال 2023.
وأعلن القاسمي، عن تنفيذ مشروع جديد ومبتكر ومتكامل لتحسين شبكة الطرق في كلباء، وافتتاح برنامج للبكالوريوس في التربية البدنية والعلوم الرياضية بجامعة كلباء، وتقديم 25 ألف درهم كمهر لكل من كان راتبه أقل من هذا المبلغ، و25 ألفاً أخرى للأثاث.
ولفت إلى تنفيذ مشروع جديد ومبتكر ومتكامل لتحسين شبكة الطرق في مدينة كلباء، ابتداءً من برج الساعة على طريق الوحدة باتجاه الشمال إلى قبالة القلعة، وشارع الشيخ سعيد بن حمد القاسمي، وتفرعاته وتوصيلاته مع الدائري، مؤكداً إجراء دراسات وعمليات تخطيط للمدينة من قبل الجهات والدوائر الحكومية المختصة.
ونوه بأنه تم افتتاح برنامج جديد للبكالوريوس في التربية البدنية والعلوم الرياضية بجامعة كلباء، في مشروع رائد لا مثيل له، بالتعاون مع الجامعات الأسترالية، موضحاً توقيع آخر اتفاقية مع الجانب الأسترالي؛ لجلب منهج دراسي متكامل، حيث تم تقديمه واعتماده من قبل وزارة التربية والتعليم في الدولة.
وكشف حاكم الشارقة، عن وجود 5 آلاف طلب لدى مشروع إسكان الشارقة تحتاج للتنقيح، وأنه سيتم تنفيذها والانتهاء منها خلال 3 سنوات، موضحاً أن الطاقة السنوية للتنفيذ تبلغ 1500 طلب، منها 1000 بمدينة الشارقة وحدها.
وأضاف أن هناك 700 طلب للحصول على قروض سكنية، داعياً إلى استثمار أموال القروض والمنح بالشكل الأمثل عند تشييد المسكن، والابتعاد عن الإسراف والهدر والتبذير في الأمور والمسائل الهامشية، مشيداً سموه، بمشروع الإسكان في الشارقة، الذي يهدف إلى تحقيق الاستقرار والسكينة، وأكد سموه، أن أساس تكوين العائلة هو البيت والمنزل.
وأوضح أن دائرة الموارد البشرية، استقبلت 2400 طلب تم الانتهاء من توظيف أصحابها في نوفمبر الماضي، وأن هذا الرقم قفز إلى 2700 تم الانتهاء من تعيين أصحابها، على أن يتم الوصول إلى توظيف 3 آلاف مواطن خلال الأيام القليلة المتبقية من العام الجاري، أو مطلع 2024، على أبعد تقدير.
وقال سموه: "نلاحظ أن مجتمعنا متطور يرتقي إلى مستوى من التقدم والرقي، من ناحية العلم والأخلاق والعبادة ومختلف النواحي الأخرى، وهكذا يكون المجتمع متكاملاً بالصفات الحسنة، لا كما يقال: حفظت أشياءً وغابت عنك أشياء"، وطلب سموه، من الآباء والأمهات، القيام بواجبهم على أكمل وجه، بتربية أبنائهم وعدم تركهم هكذا لمجريات الأمور"