قالت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الجمعة إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 12 مجزرة ضد العائلات، راح ضحيتها خلال الساعات الـ24 الماضية 142 شهيدا و278 مصابا، وذلك استمرارا لعدوانه على القطاع لليوم 105.
وأوضحت الوزارة -في بيان- أن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ارتفع إلى 24 ألفا و762 شهيدا، بالإضافة إلى 62 ألفا و108 مصابين منذ 7 أكتوبر الماضي.
وأضافت أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام، وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وتواصل الدبابات الإسرائيلية اليوم التوغل في مدينة خان يونس، المدينة الرئيسية بجنوب قطاع غزة التي نزح إليها مئات الآلاف هربا من القصف الإسرائيلي.
ونقلت وكالة" رويترز" عن أفراد من داخل مستشفى ناصر في خان يونس، الذي يوجَد فيه نازحون فضلا عن المرضى، أنهم سمعوا أصوات قصف مدفعي من الدبابات التي تتقدم إلى غرب المدينة، في حين تحدث سكان عن وقوع معارك عنيفة بالأسلحة النارية في الجنوب.
وفي خان يونس أيضا، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة نازحين في قصف مسيرات الاحتلال مقر الجمعية ومستشفى الأمل في خان يونس.
وقد تعرض محيط مستشفى الشفاء الطبي في قطاع غزة لقصف جوي ومدفعي إسرائيلي.
ووفقا للأمم المتحدة، فقد اضطر نحو 85% من سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة إلى البحث عن مأوى في جنوبه الذي أصبح الآن محور تركيز هجوم الجيش الإسرائيلي.
وتقلصت بشدة قدرة الأفراد على متابعة أحدث التهديدات أو الإبلاغ عن الهجمات أو الاطمئنان على أقاربهم أو حتى التواصل مع خدمات الإنقاذ، بسبب الانقطاع شبه الكامل للاتصالات الذي دخل الآن يومه الثامن فيما يمثل أطول فترة انقطاع منذ بداية الحرب.
ونفذت القوات الإسرائيلية انسحابات محدودة من شمال غزة هذا الشهر، وقالت إن العمليات هناك اكتملت بشكل كبير.