أعلنت الولايات المتحدة بوم الجمعة، أن قواتها شنت 3 هجمات على منصات إطلاق صواريخ باليستية مضادة للسفن تابعة للحوثيين في اليمن، فيما أعلن الجيش الأمريكي تدمير ثلاثة صواريخ مضادة للسفن في البحر الأحمر.
وقال منسق الاتصالات الإستراتيجية لمجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، في مؤتمر صحفي بالعاصمة واشنطن، إن هذه الهجمات تهدف لجعل حركة السفن في البحر الأحمر أكثر أمانًا.
وزعم أن الهجمات المعنية كانت "لأغراض دفاعية".
وقال كيربي، إن منصات إطلاق الصواريخ المستهدفة كانت جاهزة للإطلاق.
في السياق، قالت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" إنها دمرت، ثلاثة صواريخ مضادة للسفن تابعة لـ"الإرهابيين الحوثيين" في البحر الأحمر.
وأوضحت القيادة في بيان عبر إكس أن الخطوة تأتي "كجزء من الجهود المستمرة لحماية حرية الملاحة ومنع الهجمات على السفن البحرية".
وكانت صواريخ الحوثيين موجهة إلى جنوب البحر الأحمر وكانت مستعدة للإطلاق من اليمن، وفق البيان.
وأكدت القيادة أنها "قررت أن الصواريخ تشكل تهديدا وشيكا للسفن التجارية وسفن البحرية الأميركية في المنطقة" ما دفعها لتدميرها.
وتعتبر هذه الهجمات الأخيرة، الموجة السادسة من الهجمات ضد الحوثيين، في أعقاب الهجوم المشترك الأول الذي شنته الولايات المتحدة وبريطانيا في 12 يناير الجاري.
ودخلت التوترات في البحر الأحمر مرحلة تصعيد لافت منذ استهداف الحوثيين في 9 يناير الجاري، سفينة أمريكية بشكل مباشر، بعد أن كانوا يستهدفون في إطار التضامن مع قطاع غزة سفن شحن تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية، أو تنقل بضائع من وإلى "إسرائيل".
وفي 12 يناير الجاري، أعلن البيت الأبيض في بيان مشترك لـ10 دول، أنه "ردا على هجمات الحوثيين (..) ضد السفن التجارية في البحر الأحمر، قامت القوات المسلحة الأمريكية والبريطانية بتنفيذ هجمات مشتركة ضد أهداف في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن".