11:39 . الرئيس الألماني يحلّ البرلمان ويحدد موعدا لإجراء الانتخابات... المزيد |
11:38 . "الأبيض" يودع كأس الخليج بعد التعادل الإيجابي مع نظيره العُماني... المزيد |
11:37 . تكريم طيار سوري سجن 43 عاما لرفضه قصف حماة (فيديو)... المزيد |
11:37 . الكويت تتأهل لنصف نهائي "خليجي 26" بعد التعادل مع قطر... المزيد |
11:28 . الإمارات تدين حرق قوات الاحتلال مستشفى كمال عدوان في غزة... المزيد |
11:27 . الأونروا: أطفال غزة يتجمدون حتى الموت بسبب البرد ونقص المأوى... المزيد |
07:56 . دبي تعلن تفكيك شبكتين دوليتين متورطتين في جرائم غسيل أموال... المزيد |
07:55 . الخطوط الأذربيجانية: تحطم الطائرة ناجم عن "تدخل خارجي مادي وتقني"... المزيد |
07:55 . الجامعة العربية تحذر إيران من إشعال "الفتنة" في سوريا... المزيد |
07:54 . الاحتلال الإسرائيلي يحرق مستشفى كمال عدوان بغزة ويختطف الأطباء والمرضى... المزيد |
12:30 . أسعار النفط تتجه لمكاسب أسبوعية بدعم من التفاؤل إزاء التحفيز الصيني... المزيد |
12:29 . الإدارة السورية تعيّن أنس خطاب رئيسا لجهاز الاستخبارات العامة.. فمن هو؟... المزيد |
12:28 . خبير نفسي: التدخين يرتبط لدى الكثير من المدخنين بمواقف معينة... المزيد |
12:27 . الإحتلال الإسرائيلي يعلن إصابة 18 إسرائيليا خلال التدافع جراء صاروخ من اليمن... المزيد |
12:26 . 70 مفقوداً في غرق قارب مهاجرين قبالة سواحل المغرب... المزيد |
12:25 . مساء اليوم.. "الأبيض" يتطلع للفوز على عُمان وحسم التأهل لنصف نهائي كأس الخليج... المزيد |
اضطر الطبيب الفلسطيني هاني بسيسو إلى اتخاذ قرار مؤلم عندما أصيبت ابنة أخيه الشابة عهد بسيسو في القصف الإسرائيلي الذي طال منزلها بمدينة غزة وهو إما بتر ساقها أو تركها لخطر النزيف حتى الموت.
وباستخدام مقص صغير وبعض الشاش الذي كان في حقيبته الطبية، أزال الطبيب، الذي لم يستطع الوصول إلى المستشفى، الجزء السفلي من ساق الفتاة اليمنى في عملية أجريت على طاولة طعام بدون تخدير.
وأظهرت لقطات فيديو انتشرت على إنستغرام الطبيب وهو يمسح الدم من الجزء المتبقي من ساقها اليمنى وهي مستلقية على طاولة ويمسك بها أحد أشقائها بثبات، بينما كان الآخر يحمل هاتفين محمولين لتوفير إضاءة أفضل.
ويبعد المنزل عن مجمع الشفاء الطبي في غزة بحوالي 1.8 كيلومتر فقط بما يستغرق ست دقائق بالسيارة أو 25 دقيقة سيرا على الأقدام، لكن بسيسو قال إن القصف الإسرائيلي المكثف في المنطقة جعل محاولة الوصول إلى هناك خطيرة للغاية.
وقال بسيسو في مقابلة مع رويترز هذا الأسبوع بالغرفة التي بتر فيها ساق الفتاة في ديسمبر "للأسف لم يكن لدي خيار آخر. كان خيار واحد من اثنين يا إما أسيب البنت تستشهد أو أحاول بما لدي من إمكانيات. طبعا الإمكانيات صفر".
وأضاف بسيسو "هل أنا بقدر أوصلها للمستشفى؟ طبعا لا لأنه كنا محاصرين لخمسة عشر يوما والدبابات كانت على باب الدار. أخذنا القرار. القرار إنه أنا لازم أحاول أعمل أي اشي للبنت لإنقاذها. القرار الأول إنه أبتر الرجل لأنه نزيف عندي".
عهد بسيسو (18 عاما) واحدة من جيل من الشباب تعرضوا لعمليات بتر في الحرب الدائرة في غزة منذ عملية "طوفان الأقصى" على مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر وأسفر وفقا للإحصاءات الإسرائيلية عن مقتل حوالي 1200 شخص واحتجاز 253 رهينة.
يقول الأطباء إن كثيرا ممن استشهدوا في قطاع غزة منذ ذلك الحين كان من الممكن إنقاذهم لو تمكنوا من الوصول إلى المستشفيات.
وقالت عهد بسيسو، وهي مستلقية على السرير بعد عدة أسابيع من البتر، لرويترز إنها وجدت دبابة إسرائيلية قريبة من منزلها عندما خرجت في حوالي الساعة 10:30 صباحا لالتقاط إرسال للاتصال بوالدها الذي يعيش في الخارج.
وتابعت أنها دخلت هي وشقيقتها إلى الداخل وأسدلت ستائر المنزل تحسبا لتعرضه للقصف. وأضافت أن المبنى تعرض للقصف بعد ذلك بفترة وجيزة وأصيبت.
وأدركت أنها فقدت الإحساس بساقها عندما حاول أفراد عائلتها مساعدتها وإخراج الشظايا من جسدها.
وقالت "أقعدوني على طاولة السفرة، مكنش في ولا أداة طبية، عمو شاف الليفة إللي بنليف فيها الصحون والسلكة... وكلور مسكهم وصار يليفلي في رجلي. وبترلي رجلي بدون بنج وبدون أي اشي بالدار".
وردا على سؤال عن كيفية تحملها للألم، قالت "أنا كنت بس أحكي الحمد لله وأقرأ قرآن، والحمد لله محستش كتير، من فضل ربنا نزل عليا الصبر بس طبعا كان في وجع والمنظر والصدمة".
وتخضع عهد منذ ذلك الحين لمزيد من العمليات في المستشفى لعلاج الإصابات التي لحقت بها.
ويقول مسؤولون فلسطينيون إن أكثر من 24 ألف فلسطيني استشهدوا منذ أن بدأ الاحتلال الإسرائيلي حملته العسكرية في غزة ردا على هجوم المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر .
وبُترت أطراف كثيرين آخرين، ومن بينهم أطفال، بسبب خطورة جروحهم خلال الهجوم الإسرائيلي، الذي يقول الجيش الإسرائيلي إنه يهدف إلى القضاء على حماس وتأمين الإفراج عمن تبقى من الرهائن.
ووفقا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، بُترت سيقان أكثر من ألف طفل في غزة حتى نهاية نوفمبر.
ويؤدي سوء النظافة ونقص الأدوية إلى زيادة تعريض الأرواح للخطر. ويشكو الأطباء من عرقلة إيصال الإمدادات للمستشفيات.