قال وزير التربية والتعليم أحمد بالهول الفلاسي، إن الوزارة ستواصل العمل على تضمين نهج الاستدامة ضمن النظام التعليمي، وفي مختلف المراحل، وفق خطوات مدروسة.
وأضاف في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الإمارات (وام)، "حريصون على إتاحة الخبرات والموارد اللازمة لكافة الدول الصديقة والشقيقة لتعزيز حضور التعليم المناخي ومفاهيم الاستدامة في النظم التعليمية حول العالم، انطلاقاً من إيماننا بأن مواجهة التحديات البيئية والمناخية يتطلب تعاوناً دولياً وعملاً جماعياً يحقق التغيير المنشود".
وأشار إلى أن تمديد مبادرة "عام الاستدامة" لتشمل عام 2024 يؤكد مرة أخرى التزام الدولة بتطبيق نهج الاستدامة في كافة جوانب الحياة.
وأكد أن الدولة ستواصل خلال العام الحالي البناء على شبكة علاقاتها الدولية الواسعة والممتدة لعقد الشراكات، وترسيخ أطر التعاون المشترك، لتحويل نقاط الاتفاق على مشروعات ومبادرات مستدامة تعود بالنفع على البشرية بأسرها.