ذكرت وكالة "بلومبيرغ"، اليوم الأحد، أن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، دخل في محادثات أولية للاستحواذ على الخطوط الجوية السعودية، حيث يتطلع إلى ضخ مليارات الدولارات لتحويل المملكة إلى وجهة سياحية عالمية.
ونقلت الوكالة عن مصادر مطلعة -لم تسمها، أن الصندوق السيادي يخطط لصفقةٍ من شأنها أن تضيف الخطوط السعودية، التي أسست قبل 80 عاماً، إلى محفظته المتنامية من أصول الطيران مطلع العام المقبل.
وأضافت المصادر أن الصندوق سيتولى ملكية شركة الطيران بدل الحكومة، بهدف تحسين كفاءتها وربحيتها.
ولفتت إلى أنه من الممكن بعد ذلك خصخصة الشركة أو دمجها مع "طيران الرياض"، التي أطلقها الصندوق قبل عام ويعكف على تأسسيها.
وقال الأشخاص إنه لم يتم اتخاذ أي قرارات نهائية بشأن الاستحواذ، مشيرين إلى أن المحادثات لا تزال في مرحلة مبكرة وقد تتأخر العملية أو يتم التخلي عنها.
وتمتلك الخطوط الجوية السعودية أسطولاً مكوّناً من 142 طائرة، وتطير إلى أكثر من 90 وجهة حول العالم.
وتطمح السعودية إلى تحويل عاصمتها الرياض إلى مركز أعمال عالمي، وإلى منافسة شركات الطيران لديها لنظيراتها الخليجية على حركة النقل الإقليمية والدولية.
وتستهدف السعودية جذب 150 مليون سائح سنوياً بحلول عام 2030، في إطار خطط لتنويع الاقتصاد وجذب المزيد من العملات الأجنبية للاقتصاد المعتمد على النفط.