قالت الخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، إن وزيرها أنتوني بلينكن سيجري الأسبوع الجاري زيارة إلى السعودية ومصر لبحث جهود التوصل إلى اتفاق لوقف "فوري" لإطلاق النار في قطاع غزة.
وأوضحت في بيان، أن بلينكن سيزور السعودية ومصر هذا الأسبوع للقاء قادة في حكومتي البلدين "لبحث جهود التوصل إلى اتفاق لوقف فوري لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس"، وفق ما ذكرته شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أن الاتفاق المزمع مناقشته "سيضمن إطلاق سراح الرهائن الذين احتجزتهم حماس خلال هجوم 7 أكتوبر الماضي على إسرائيل".
وذكرت أن زيارة بلينيكن للسعودية ومصر "تأتي ضمن جولة أكبر تشمل النمسا وكوريا الجنوبية والفلبين"، دون ذكر تاريخ محدد لها.
وكان بلينكن أكد أن رحلته المقبلة إلى الشرق الأوسط لها عدة أهداف منها التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتأمين إطلاق سراح الرهائن.
وقال في مؤتمر صحفي خلال زيارة لمانيلا إن الزيارة ستهدف إلى "مناقشة الأساس السليم لسلام إقليمي دائم"
وأضاف بلينكن أن جميع سكان غزة يعانون من "مستويات مرتفعة من انعدام الأمن الغذائي الحادّ" مشددا على الضرورة الملحة لزيادة إيصال مساعدات إنسانية إلى القطاع الفلسطيني.
وأكد بلينكن أنه "بحسب أكثر المعايير الموثوقة، يعاني 100% من سكان غزة من مستويات مرتفعة من انعدام الأمن الغذائي الحاد. وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تصنيف شعب بأكمله على هذا النحو".
وحل شهر رمضان هذا العام، بينما يواصل الاحتلال الإسرائيلي حربه المدمرة ضد قطاع غزة رغم مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة، بتهمة ارتكاب جرائم "إبادة جماعية" في حق الفلسطينيين.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الاحتلال حربا شرسة على قطاع غزة متسببة في كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل في البنى التحتية والممتلكات، ونزوح نحو مليوني فلسطيني من أصل حوالي 2.3 مليون في غزة، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.