بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، مع نظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان، التطورات الخطيرة الراهنة في المنطقة وتداعياتها على الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
وأكد الشيخ عبدالله بن زايد خلال اتصال هاتفي بـ"اللهيان"، على أهمية التحلي بأقصى درجات ضبط النفس والعمل من أجل منع اتساع دائرة التوتر في منطقة الشرق الأوسط، وفق وكالة أنباء الإمارات (وام).
وأشار إلى أن تغليب الدبلوماسية والحوار هو السبيل لحل الخلافات وضمان أمن المنطقة وسلامة شعوبها، مؤكدا أن السلام والازدهار والتنمية هو ما يجب أن تحظى به وتستحقه دول المنطقة.
وفجر الجمعة، أكد التلفزيون الرسمي الإيراني عدم استهداف أو تأثر أي منشآت نووية في مدينة أصفهان، بعد تعرض البلاد لهجمات بطائرات مسيرة، بالتزامن مع تهديدات تل أبيب برد على هجوم إيراني استهدف إسرائيل قبل أيام.
وقالت وكالة مهر الإيرانية للأنباء، إن أنظمة الدفاع الجوي دمرت 3 طائرات مسيرة صغيرة في سماء محافظة أصفهان “وتم تعليق الحركة الجوية في أصفهان وشيراز وطهران”، قبل استئنافها تدريجيا لاحقا.
والتزمت تل أبيب الصمت إزاء تقارير أمريكية عن مهاجمة إسرائيل لأهداف في إيران وسوريا والعراق.
من جهتها، قالت القناة 12 الإسرائيلية إن “وزارة الخارجية طلبت من سفاراتها بالعالم الامتناع عن الإدلاء بتصريحات عن التقارير عن هجوم في إيران”.
وكانت إيران قد أطلقت السبت الماضي مئات المسيرات والصواريخ باتجاه الاحتلال الإسرائيلي ردا على غارة استهدفت مجمع سفارة إيران في سوريا وأدت إلى مقتل اثنين من قادة فيلق القدس بالحرس الثوري، إضافة إلى 5 مستشارين عسكريين.
وقالت الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي إنه تم إسقاط معظم المسيرات والصواريخ الإيرانية قبل وصولها إلى "إسرائيل".