12:14 . جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ قادم من اليمن... المزيد |
12:13 . إصابة 10 إسرائيليين في اشتباكات مع مؤيدين لفلسطين عقب مباراة بأمستردام... المزيد |
12:12 . ترامب يعتزم تكرار حملة "الضغط الأقصى" على إيران لتقويض دعمها لوكلائها في المنطقة... المزيد |
12:09 . ترامب يعين مديرة حملته سوزي وايلز في منصب بارز بالبيت الأبيض... المزيد |
11:25 . مصرف الإمارات المركزي يخفض سعر الفائدة أسوة بـ"الفيدرالي الأمريكي"... المزيد |
11:23 . إعادة تشكيل مجلس إدارة نادي الوحدة الرياضي الثقافي... المزيد |
11:22 . هتافات وشعارات ضد أبوظبي في معرض السياحة بلندن بسبب "الإبادة الجماعية في أمهرة" (فيديو)... المزيد |
11:21 . "الأبيض" يدشّن تحضيراته اليوم لمواجهتَي قيرغيزستان وقطر بتصفيات المونديال... المزيد |
12:25 . عمرو موسى يحذر: التوسع الإسرائيلي قد يطال السعودية... المزيد |
12:08 . أكثر من 1500 شهيد في شمال غزة خلال 34 يوما... المزيد |
11:30 . سفينة مساعدات إماراتية لغزة تصل أحد الموانئ الإسرائيلية... المزيد |
10:32 . نيويورك تايمز: الإمارات ودول الخليج تنظر إلى ترامب كحليف يمكنها التعامل معه... المزيد |
10:07 . بايدن يتعهد بانتقال“سلمي ومنظم” للسلطة مع ترامب... المزيد |
09:54 . تسعة مليار درهم إيرادات طيران الإمارات في ستة أشهر... المزيد |
09:53 . تشكل ضباب على مناطق متفرقة من الإمارات... المزيد |
09:42 . "مصرف الإمارات المركزي" يعلن مناقصة للأذونات النقدية في 11 نوفمبر... المزيد |
قال مسؤولون، السبت، إن الجيش السوداني وجماعات مسلحة متحالفة معه أحبطوا هجوما شنته قوات الدعم السريع شبه العسكرية وميليشيات عربية على مدينة الفاشر في إقليم دارفور غربي البلاد.
كان الهجوم هو الأحدث من قوات الدعم السريع ضد الفاشر حيث لجأ مئات الآلاف من الأشخاص بسبب القتال في أنحاء أخرى من دارفور.
تحشد قوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش السوداني منذ أكثر من عام صفوفها خلال الأشهر الأخيرة للقتال على السيطرة على مدينة الفاشر، آخر مدينة مازال الجيش يسيطر عليها في إقليم دارفور مترامي الأطراف.
قتل الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع أكثر من 14 ألف شخص وأصاب الآلاف وسط أنباء عن عنف جنسي وفظائع أخرى ارتكبت على نطاق واسع وتصفها جماعات حقوقية بأنها ترقى لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وشهد إقليم دارفور أحد أسوأ فظائع الحرب، إذ سيطرت قوات الدعم السريع على العديد من المدن والبلدات في أنحاء المنطقة. وقالت "هيومن رايتس ووتش" في تقرير الأسبوع الماضي إن قوات الدعم السريع شنت هجمات تعد حملة تطهير عرقي بحق السكان غير العرب في الإقليم.
شنت قوات الدعم وحلفاء مسلحون لها الهجوم على الشطر الشرقي من الفاشر صباح، الجمعة، واشتبكت مع قوات الجيش وجماعات مسلحة أخرى تدافع عن المدينة، وفقا لما قالته أماني محمد، من السكان. وأضافت أن الجيش والقوات المتحالفة معه أحبطوا الهجوم.
وتابعت في محادثة هاتفية السبت "أمس كان يوما شديد الصعوبة. كانت هناك اشتباكات عنيفة استمرت 6 ساعات".
فرت ابتسام الدوم، ناشطة وواحدة من سكان المنطقة، مع أسرتها إلى مدرسة تحولت إلى ملجأ في الشطر الجنوبي من المدينة خلال القتال العنيف الجمعة. وقالت إنها رأت المئات يفرون على الأقدام إلى مناطق أكثر أمنا.
يتبادل المعسكر الذي يقوده الجيش ومعسكر قوات الدعم السريع الاتهامات في البدء بالقتال، الجمعة.
ونقلت وسائل إعلام محلية وقوع اشتباكات عنيفة في أنحاء من المدينة منها محطة الطاقة. وأظهرت مقاطع مصورة نشرت على منصات الإعلام الاجتماعي قوات الجيش وقوات حليفة تحتفل وتأسر مقاتلين من قوات الدعم السريع في الشوارع.
وذكر منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن غريفيث، على منصة إكس،: "أنباء الاشتباكات المتزايدة في المدينة مثيرة لبالغ القلق"، داعيا الأطراف المتناحرة لنزع فتيل التصعيد.
وأضاف أن "الناس في دارفور يحتاجون لمزيد من الغذاء لا مزيد من القتال".
وقالت المنظمة الدولية للهجرة، إن الجيش شن غارات جوية، السبت، على مواقع قوات الدعم السريع في الأجزاء الشمالية والشرقية من الفاشر.
وأضافت أن القتال الذي اندلع، الجمعة، أجبر نحو 170 أسرة، أو حوالي 800 شخص، على النزوح من منازلهم.
وكانت الأمم المتحدة الشهر الماضي قد قالت إن قوات الدعم حاصرت المدينة وحذرت من أن الهجوم على المدينة ستكون له "عواقب مدمرة"، على سكانها البالغ تعدادهم 800 ألف شخص.
شنت قوات الدعم السريع والميليشيات العربية المتحالفة معها سلسلة من الهجمات على الفاشر والمناطق المحيطة بها في الأسابيع الأخيرة، وسيطرت على عدة قرى في الجانب الشمالي.
وكانت المديرة التنفيذية لليونيسيف كاثرين راسل قالت في وقت سابق من هذا الشهر، إن مثل هذه الهجمات "أدت إلى تقارير مروعة عن أعمال العنف، بما في ذلك العنف الجنسي، وإصابة وقتل الأطفال، وإضرام النار في المنازل وتدمير الإمدادات المدنية الحيوية والبنية التحتية".
وأضافت أن "القتال والخوف المتزايد من أعمال العنف ذات الدوافع العرقية دفعا العديد من الأسر إلى مخيمات النازحين المكتظة مثل مخيم زمزم ومواقع التجمع غير الرسمية في مدينة الفاشر وما حولها".