أحدث الأخبار
  • 09:58 . منظمة حقوقية: أبوظبي استخدمت بشكل منهجي "تجريد الجنسية" لقمع الناشطين... المزيد
  • 09:28 . الأرصاد يتوقع انخفاض درجات الحرارة في الإمارات غداً... المزيد
  • 09:26 . مقتل ما لا يقل عن 107 أشخاص في حادث تدافع بالهند... المزيد
  • 08:58 . السعودية تقدم مساهمة مالية للبنان بقيمة 10 ملايين دولار... المزيد
  • 08:58 . أطعمة تحمي من نقص مجموعة "فيتامين В"... المزيد
  • 08:01 . النفط يرتفع قرب أعلى مستوياته في شهرين... المزيد
  • 07:54 . أنباء عن تغييرات في الحكومة المصرية تطال الخارجية والمالية والكهرباء... المزيد
  • 07:32 . ارتفاع حصيلة الحرب الإسرائيلي على غزة إلى 37 ألفا و925 شهيداً... المزيد
  • 07:19 . أردوغان يعقد مباحثات مع وزير الدفاع السعودي في أنقرة... المزيد
  • 06:36 . تقرير: محاكمة "الإمارات 84" غير العادلة تظهر تجاهل أبوظبي التام للقانون الدولي... المزيد
  • 06:15 . بايدن ينتقد قرار المحكمة العليا بشأن الحصانة الرئاسية لترامب... المزيد
  • 11:40 . تركيا تتوسط لحل قضية الميناء بين الصومال وإثيوبيا... المزيد
  • 11:37 . عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى في القدس المحتلة... المزيد
  • 11:02 . ما علاقة أبوظبي بشركة تصنيع أسلحة صربية ساعدت "إسرائيل" في العدوان على غزة؟.. موقع بريطاني يجيب... المزيد
  • 10:55 . بفضل حارسها كوستا.. البرتغال تضرب موعداً مع فرنسا في ثمن نهائي أمم أوروبا... المزيد
  • 10:53 . السلطات السعودية توقف متهمين بالفساد خلال موسم الحج... المزيد

الجيش السوداني يتصدى لهجوم شنته قوات الدعم السريع على الفاشر بدار فور

أسوشيتد برس – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 12-05-2024

قال مسؤولون، السبت، إن الجيش السوداني وجماعات مسلحة متحالفة معه أحبطوا هجوما شنته قوات الدعم السريع شبه العسكرية وميليشيات عربية على مدينة الفاشر في إقليم دارفور غربي البلاد.

كان الهجوم هو الأحدث من قوات الدعم السريع ضد الفاشر حيث لجأ مئات الآلاف من الأشخاص بسبب القتال في أنحاء أخرى من دارفور.

تحشد قوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش السوداني منذ أكثر من عام صفوفها خلال الأشهر الأخيرة للقتال على السيطرة على مدينة الفاشر، آخر مدينة مازال الجيش يسيطر عليها في إقليم دارفور مترامي الأطراف.

قتل الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع أكثر من 14 ألف شخص وأصاب الآلاف وسط أنباء عن عنف جنسي وفظائع أخرى ارتكبت على نطاق واسع وتصفها جماعات حقوقية بأنها ترقى لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وشهد إقليم دارفور أحد أسوأ فظائع الحرب، إذ سيطرت قوات الدعم السريع على العديد من المدن والبلدات في أنحاء المنطقة. وقالت "هيومن رايتس ووتش" في تقرير الأسبوع الماضي إن قوات الدعم السريع شنت هجمات تعد حملة تطهير عرقي بحق السكان غير العرب في الإقليم.

شنت قوات الدعم وحلفاء مسلحون لها الهجوم على الشطر الشرقي من الفاشر صباح، الجمعة، واشتبكت مع قوات الجيش وجماعات مسلحة أخرى تدافع عن المدينة، وفقا لما قالته أماني محمد، من السكان. وأضافت أن الجيش والقوات المتحالفة معه أحبطوا الهجوم.

وتابعت في محادثة هاتفية السبت "أمس كان يوما شديد الصعوبة. كانت هناك اشتباكات عنيفة استمرت 6 ساعات".

فرت ابتسام الدوم، ناشطة وواحدة من سكان المنطقة، مع أسرتها إلى مدرسة تحولت إلى ملجأ في الشطر الجنوبي من المدينة خلال القتال العنيف الجمعة. وقالت إنها رأت المئات يفرون على الأقدام إلى مناطق أكثر أمنا.

يتبادل المعسكر الذي يقوده الجيش ومعسكر قوات الدعم السريع الاتهامات في البدء بالقتال، الجمعة.

ونقلت وسائل إعلام محلية وقوع اشتباكات عنيفة في أنحاء من المدينة منها محطة الطاقة. وأظهرت مقاطع مصورة نشرت على منصات الإعلام الاجتماعي قوات الجيش وقوات حليفة تحتفل وتأسر مقاتلين من قوات الدعم السريع في الشوارع.

وذكر منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن غريفيث، على منصة إكس،: "أنباء الاشتباكات المتزايدة في المدينة مثيرة لبالغ القلق"، داعيا الأطراف المتناحرة لنزع فتيل التصعيد.

 وأضاف أن "الناس في دارفور يحتاجون لمزيد من الغذاء لا مزيد من القتال".

وقالت المنظمة الدولية للهجرة، إن الجيش شن غارات جوية، السبت، على مواقع قوات الدعم السريع في الأجزاء الشمالية والشرقية من الفاشر.

وأضافت أن القتال الذي اندلع، الجمعة، أجبر نحو 170 أسرة، أو حوالي 800 شخص، على النزوح من منازلهم.

وكانت الأمم المتحدة الشهر الماضي قد قالت إن قوات الدعم حاصرت المدينة وحذرت من أن الهجوم على المدينة ستكون له "عواقب مدمرة"، على سكانها البالغ تعدادهم 800 ألف شخص.

شنت قوات الدعم السريع والميليشيات العربية المتحالفة معها سلسلة من الهجمات على الفاشر والمناطق المحيطة بها في الأسابيع الأخيرة، وسيطرت على عدة قرى في الجانب الشمالي.

وكانت المديرة التنفيذية لليونيسيف كاثرين راسل قالت في وقت سابق من هذا الشهر، إن مثل هذه الهجمات "أدت إلى تقارير مروعة عن أعمال العنف، بما في ذلك العنف الجنسي، وإصابة وقتل الأطفال، وإضرام النار في المنازل وتدمير الإمدادات المدنية الحيوية والبنية التحتية".

وأضافت أن "القتال والخوف المتزايد من أعمال العنف ذات الدوافع العرقية دفعا العديد من الأسر إلى مخيمات النازحين المكتظة مثل مخيم زمزم ومواقع التجمع غير الرسمية في مدينة الفاشر وما حولها".