تتجه الأنظار نحو ملعب ويمبلي العريق بالعاصمة البريطانية لندن الذي يستضيف نهائي النسخة 69 لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم بين فريقي ريال مدريد الإسباني وبوروسيا دورتموند الألماني اليوم .
ويستضيف ملعب ويمبلي الذي يتسع لـ 90 ألف متفرج النهائي الأوروبي للمرة الثامنة، حيث تحمل المرة الأخيرة ذكرى سيئة للفريق الألماني بوروسيا دورتموند حيث خسر عليه نهائي عام 2013 أمام بايرن ميونيخ.
ويبقى ويمبلي أكثر ملعب استضافة لنهائي دوري الأبطال، يليه ملعب الأولمبيكو بالعاصمة الإيطالية روما الذي استضاف النهائي 4 مرات في أعوام 1977 و984 و1996 و2009، متساويا مع ملعب سانتياجو برنابيو معقل ريال مدريد الذي استضاف النهائي الأوروبي 4 مرات في أعوام 1957 و1969 و1980 و2010.
كما استضاف ملعب (جوسيبي مياتزا) بضاحية سان سيرو في إيطاليا نهائي دوري أبطال أوروبا 4 مرات في أعوام 1965 و1970 و2001 و.2016
واستضاف ملعب ويمبلي نهائي دوري أبطال أوروبا لأول مرة في موسم 1962 - 1963 عندما فاز ميلان الإيطالي على بنفيكا البرتغالي بهدفين لهدف وسط حضور ما يقرب من 46 ألف متفرج.
وفي موسم 1967 - 1968 حضر أكثر من 92 ألف متفرج فوز مانشستر يونايتد على بنفيكا البرتغالي بنتيجة 4 - 1 في النهائي الثاني على الملعب العريق.
وبعد ثلاث سنوات، توج أياكس أمستردام الهولندي بدوري الأبطال بالفوز على باناثنياكوس اليوناني بنتيجة 2-صفر وسط حضور أكثر من 83 ألف متفرج.
وحقق ليفربول الكأس ذات الأذنين في موسم 1977 - 1978 بالفوز في المباراة النهائية على كلوب بروج البلجيكي بهدف دون رد وسط حضور أكثر من 92 ألف متفرج في مدرجات ويمبلي.
وحقق برشلونة لقب دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه بموسم 1991 - 1992 عندما فاز في المباراة النهائية على سامبدوريا بهدف نظيف وسط حضور نحو 71 ألف متفرج في ستاد ويمبلي.
وبعد 19 عاما عاد برشلونة ليحقق لقب دوري الأبطال مجددا على ملعب ويمبلي بعد الفوز على مانشستر يونايتد الإنجليزي بنتيجة 3 - 1 ليحقق الفريق الكتالوني اللقب للمرة الرابعة في تاريخه وسط حضور نحو 88 ألف متفرج في مدرجات ويمبلي.
وأقيم النهائي الأخير على ملعب ويمبلي بين بايرن ميونخ وبوروسيا دورتموند بحضور أكثر من 86 ألف متفرج، ويبقى التحدي قائما في العام الجاري 2024 بين تتويج إسباني ثالث على ملعب ويمبلي أو ألماني للمرة الثانية على هذا الملعب العريق.