أحدث الأخبار
  • 12:47 . رسمياً.. الجمهوريون يختارون ترامب مرشحا لانتخابات الرئاسة... المزيد
  • 11:20 . أعضاء كبار بمجلس الشيوخ: التطبيع "الإسرائيلي السعودي" أصبح بعيد المنال حالياً... المزيد
  • 10:15 . لأول مرة منذ بداية الحرب.. جيش الاحتلال يقر بنقص شديد في دباباته... المزيد
  • 08:12 . رصيد "مركزي الإمارات" من الذهب يتجاوز 20 مليار درهم نهاية أبريل... المزيد
  • 07:09 . قرار بتشكيل "مجلس الأنظمة الذكية ذاتية الحركة" في أبوظبي... المزيد
  • 12:38 . نجل نتنياهو يهاجم قطر ويتهمها بدعم الإرهاب... المزيد
  • 12:19 . الجمهوريون يستغلون محاولة اغتيال ترامب ضد الديمقراطيين... المزيد
  • 11:57 . ترقية 6025 من العسكريين في دبي... المزيد
  • 11:40 . الأرجنتين تقتنص كأس كوبا أميركا 2024 من كولومبيا... المزيد
  • 11:25 . النفط يرتفع وسط غموض سياسي في الولايات المتحدة والشرق الأوسط... المزيد
  • 02:10 . إسبانيا تُسقط إنجلترا وتتوج بكأس أمم أوروبا للمرة الرابعة في تاريخها... المزيد
  • 10:52 . مباحثات إماراتية يابانية لتعزيز الشراكة في قطاعات الاقتصاد الجديد... المزيد
  • 10:30 . اتفاقية بين "أم القيوين العقارية" و"شوبا" لإطلاق مشروع فاخر بجزيرة السينية... المزيد
  • 09:15 . الإسباني ألكاراز يحقق بطولة ويمبلدون للتنس... المزيد
  • 09:13 . وزير الخارجية السعودي والرئيس التركي يبحثان المستجدات الإقليمية والدولية... المزيد
  • 06:14 . رئيس الدولة: نتضامن مع الرئيس الأمريكي السابق ترامب في حادثة بنسلفانيا... المزيد

أعضاء كبار بمجلس الشيوخ: التطبيع "الإسرائيلي السعودي" أصبح بعيد المنال حالياً

تعبيرية
ترجمة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 15-07-2024

استبعد كبار المشرعين الأميركيين التوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بين الاحتلال الإسرائيلي والسعودية، مؤكدين أنه أصبح بعيدا عن متناول واشنطن مع استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة واقتراب الانتخابات الرئاسية الأميركية.

وقال السيناتور الديمقراطي كريس كونز، وهو حليف رئيسي لبايدن، لموقع "جويش إنسايدر" اليهودي: "أعتقد أن التصديق على معاهدة أمنية جديدة مع الولايات المتحدة والسعودية، في بيئة قريبة من الانتخابات، وفي بيئة مشحونة بهذه الطريقة، سيكون صعباً للغاية".

وتحاول إدارة بايدن إقناع "تل أبيب" بوقف إطلاق النار مع حماس من خلال التعهد باتفاقية تطبيع مع السعودية، وفقا لصحيفة "ميدل إيست آي" البريطانية.

حل الدولتين أولاً

ومع ذلك، تريد الرياض خطوات ملموسة نحو حل الدولتين، لكنها تجري أيضا محادثات مع الولايات المتحدة بشأن سلسلة من الصفقات الدبلوماسية، بما في ذلك اتفاق بشأن الطاقة النووية، وتعهد أمني، وصفقات أسلحة سريعة، حسبما أكد مسؤولون أميركيون سابقون للصحيفة.

ومن المرجح أن تحتاج معاهدة الدفاع التي تتضمن الضمانات التي تسعى إليها السعودية إلى التصديق عليها من قبل مجلس الشيوخ. وتعكس تعليقات كونز صعوبة الحصول على موافقة الكونجرس على أي صفقة في حين ينقسم حزب بايدن حول ما إذا كان ينبغي له المضي قدماً كمرشح لهم أم لا.

وذكرت الصحيفة يوم الجمعة أن مسؤولين أمريكيين سابقين مقربين من إدارة ترامب السابقة قالوا إن السعودية تشير بالفعل إلى أنها ترى عودة ترامب إلى البيت الأبيض أمراً لا مفر منه. وقال مسؤولون أمريكيون سابقون آخرون لميدل إيست آي إن نافذة بايدن للتوصل إلى اتفاق تطبيع تضيق.

وقالت إليزابيث دنت، زميلة بارزة في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، لصحيفة ميدل إيست آي، في إشارة إلى الاتفاقيات المحتملة لإدارة بايدن مع الرياض: "من الواضح في هذه المرحلة أن أياً من هذا لن ينجح في الكونجرس قبل انتخابات نوفمبر".

وقال كونز إن أولئك الذين يترقبون التوصل إلى اتفاق سيحتاجون إلى رؤية "إعلان فوري" من إدارة بايدن في الأيام المقبلة. وسيتطلب الأمر أيضاً عودة الكونجرس إلى الانعقاد خلال الصيف.

هل ينجح بايدن؟

وحذر السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام من أنه إذا لم يتمكن بايدن من إبرام صفقة مع السعودية الآن، فمن المرجح أن يصبح التطبيع خارج جدول الأعمال في المستقبل القريب.

وقال غراهام المؤيد بشدة لسياسات الاحتلال الإسرائيلي إن زملاءه الجمهوريين لن يتمكنوا من إقناع الديمقراطيين بالموافقة على الالتزامات النووية والدفاعية تجاه السعودية، وذلك في توقعه لرئاسة ترامب.

وأضاف غراهام لصحيفة "جويش إنسايدر": "يجب أن يتم ذلك في جلسة البطة العرجاء (بين نوفمبر ويناير). لا يمكن أن يحدث ذلك عندما يعود ترامب".

ومصطلح "جلسة البطة العرجاء" هو مصطلح سياسي أمريكي يطلق على الجلسات الأخيرة لأعضاء الكونغرس المنتهية ولايتهم.

وقال غراهام العام الماضي إن اتفاق التطبيع هو المفتاح لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، مضيفاً أنه إذا انهارت المحادثات فإن الشرق الأوسط سيواجه "جيلا آخر من الموت المتبادل".

ويعتقد محللون أن أحد الأسباب المحتملة وراء شن حماس هجومها في السابع من أكتوبر على المستوطنات الإسرائيلية الجنوبية هو إفشال محادثات التطبيع بين السعودية و"إسرائيل".

ويحذر محللون من أن "إسرائيل" لن تقدم على الأرجح أي تنازلات تجاه الفلسطينيين إذا اعتقدت أن حليفها المقرب ترامب على وشك العودة إلى البيت الأبيض.

وقال جريجوري جوس، الخبير في السياسة الخليجية بجامعة تكساس إيه آند إم، لموقع ميدل إيست آي: "لن تتمكن إدارة بايدن من إحراز تقدم في التخطيط لمرحلة ما بعد الحرب في غزة في الأشهر الأربعة المقبلة، لأنه إذا بدا أن احتمالات فوز ترامب قد زادت، فإن حكومة إسرائيل ستعطل التنازلات ".