أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الاثنين، على ضرورة خفض التصعيد والنقطة، كما شددا على ضرورة الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه صاحب السمو رئيس الدولة من نظيره الفرنسي، وفق وكالة أنباء الإمارات الرسمية (وام).
وقالت "وام" إن الرئيسين بحثا "علاقات التعاون والعمل المشترك في مختلف المجالات في إطار الشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين".
وتناولا "تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها التوترات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، والأزمة الإنسانية في قطاع غزة والجهود المبذولة بشأنها".
ودعا الرئيسان، في هذا السياق "جميع الأطراف إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس وخفض التصعيد، لتجنيب المنطقة مزيدا من الأزمات التي تهدد السلام والاستقرار الإقليميين".
كما أكدا على "ضرورة تكثيف جهود الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار في القطاع، والعمل على إيجاد مسار واضح للسلام الشامل والعادل والدائم الذي يقوم على حل الدولتين".
يأتي الاتصال تزامنا مع ترقب دولي لرد عسكري محتمل من إيران و"حزب الله" ضد الاحتلال الإسرائيلي، بعد اغتيال هنية في طهران فجر الأربعاء، وإعلان الاحتلال اغتيال القيادي البارز في الحزب فؤاد شكر، الثلاثاء، فضلاً عن استمرار العدوان على قطاع غزة والذي خلف حتي أكثر من 131 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة.