أحدث الأخبار
  • 10:20 . السعودية تقلب تأخرها أمام اليمن إلى فوز مثير في "خليجي 26"... المزيد
  • 09:07 . صحيفة بريطانية: الإمارات تصبح أكبر مستثمر في أفريقيا وسط مخاوف بشأن حقوق الإنسان... المزيد
  • 08:31 . عثرت عليها داخل المربع الأمني للأسد.. السلطات السورية تحرق "مليون حبة كبتاغون"... المزيد
  • 08:20 . حماس: شروط الاحتلال الجديدة أجّلت الصفقة... المزيد
  • 07:14 . بعد واقعة الطرد أمام الكويت.. اتحاد الإمارات يُعبر عن استيائه الشديد من أخطاء التحكيم... المزيد
  • 06:59 . إعلام يمني: أبوظبي تعرقل جهود الكويت في تطوير ميناء سقطرى... المزيد
  • 06:39 . الجزائرية "ياسمين بلقايد" تفوز بجائزة "نوابغ العرب 2024" عن فئة الطب... المزيد
  • 06:14 . رئيس الدولة ووزير خارجية تركيا يبحثان الأوضاع في تركيا... المزيد
  • 01:05 . 21 قتيلا بأعمال عنف في موزمبيق عقب نتيجة الانتخابات... المزيد
  • 12:29 . تحطم طائرة ركاب أذربيجانية في كازاخستان... المزيد
  • 12:23 . "تنفيذي الشارقة" يطلع على الخدمات العلاجية لكبار المواطنين... المزيد
  • 12:00 . "جي إف إتش": محادثات الاستحواذ على محافظ "الإثمار القابضة" لا تزال مستمرة... المزيد
  • 10:48 . اكتتابات جديدة بقيمة ستة مليارات دولار في شركة “اكس ايه آي” للذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 10:47 . جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ من اليمن... المزيد
  • 10:02 . وزير خارجية تركيا يجري زيارة إلى أبوظبي... المزيد
  • 09:09 . وزير خارجية سوريا الجديد يحذر إيران من "بثّ الفوضى" في بلاده... المزيد

"كما تفعل أبوظبي".. المتصهين أمجد طه يدعو لـ"عدم التسامح" مع المدافعين عن القضية الفلسطينية

المتصهين "أمجد طه"
خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 31-10-2024

دعا المتصهين البحريني المجنّس إماراتياً "أمجد طه" الدول الغربية إلى السير عن نهج أبوظبي في عدم التسامح مع النشطاء المدافعين عن القضية الفلسطينية.

جاء ذلك في تصريح نشره موقع "Australian jewish news" الأسترالي اليوم الخميس، والذي قال إن طه سيزور أستراليا ندعا المتصهين البحريني المجنّس إماراتياً "أمجد طه" الدول الغربية إلى السير عن نهج أبوظبي في عدم التسامح مع النشطاء المدافعين عن القضية الفلسطينية.يابة عن الصندوق القومي اليهودي في أستراليا.

وجاءت تصريحات المتصهين أمجد طه، الذي يعد أبرز الإعلاميين الداعمين للتطبيع والمعادين للمقاومة الفلسطينية، تعليقاً على رفع متظاهرين في أستراليا صور إسماعيل هنية ويحيى السنوار وحسن نصر الله.

وأعرب عن قلقه من أن تتحول أستراليا إلى "أستراليا ستان" بعد رؤية الحشود تحتفل علناً بسلسلة من القادة الإرهابيين القتلى. مشدداً على أن الدول الغربية يجب أن تحذو حذو أبوظبي، حيث "لا يوجد تسامح على الإطلاق مع معاداة السامية والإخوان المسلمين".

وقال طه "إن رؤية الحشود في بلد مسالم مثل أستراليا وهي تمدح علناً هنية ونصر الله وسنوار - الرجال المسؤولين عن مقتل أكثر من 500 ألف سوري والنزوح القسري لتسعة ملايين مسيحي ودرزي ومسلم - يشبه الدخول إلى جنوب لبنان أو منطقة تسيطر عليها داعش في سوريا".

وزعم طه أن "هذا ليس مجرد موقف سياسي؛ بل هو احتضان للعنف والإرهاب وتدمير الأرواح بالكامل. وإذا كان هذا هو المسار الذي يسلكه الناس، فإنهم لا يدافعون عن أستراليا ـ بل يدافعون عن "أستراليا ستان"، وهي نسخة ملتوية متطرفة من أمة كانت ذات يوم تدافع عن التنوع والسلام".

وبحسب تصريحه، فإن استمرار وجود معاداة السامية هو "مأساة مدمرة"، ووصفه بأنه "خيانة للإنسانية".

وقال طه "من المرجح أن تنضم المزيد من الدول العربية والإسلامية، مثل السعودية وإندونيسيا وتونس وغيرها، إلى اتفاقيات إبراهيم، أو ربما تنشئ اتفاقياتها الخاصة".

ويزعم طه أن "الحقيقة أن اتفاقيات أبراهام لم تنجُ من أحداث السابع من أكتوبر فحسب، بل تم استخدامها أيضًا كقناة للمساعدات الإنسانية، دون دعوات للمقاطعة، تثبت أن هذا هو الطريق إلى الأمام. معتبراً أن اتفاقيات التطبيع ليست مجرد اتفاقيات سياسية، "بل هي رؤية لمستقبل من النمو المشترك، حيث السلام هو الأساس للتقدم".

ويعد طه من أكبر الداعين إلى توسيع اتفاقيات التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، ويوجه انتقادات واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي.

ويظن طه أن "كل تحد نواجهه عبر الإنترنت يذكرنا بأن كلماتنا لها تأثير كبير، وأننا مسموعون. ويجب علينا أن ننهض معًا ضد هذا المد، متحدين بالإيمان. استمروا في الحديث، واستمروا في النضال ولا تستسلموا أبدًا. إن التاريخ يراقبنا وأعدكم أنه سيستمع إلينا بمرور الوقت".

نتنياهو يقتبس من طه

وجاءت تصريحات أمجد طه بعد أيام من خطاب ألقاه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي أمام الكنيست، اقتبس خلاله من مقال لطه تجرأ فيه على المقاومة الفلسطينية.

وفي كلمته أمام الكنيست يوم الثلاثاء، قال نتنياهو: دعوني أقتبس على مسمعكم الكلمات التي كتبها مؤخرًا الصحفي الإماراتي أمجد طه. حيث خاطب القتلة الحمساويين قائلاً: لقد تجرأتم على استهداف شعب ذكي وشجاع. وقد ارتكبتم إبادة جماعية، واختطفتم أطفالهم وانتهكتم حرمة نسائهم. وقد فكرتم أنهم سيسقطون لكنهم نهضوا مجددًا. والآن هم سيعودون بكم ألف عام إلى الوراء. وسيدحرونكم. وسيجهزون عليكم وعلى كل من يتجرأ على استهداف أطفالهم. إنها أمة يكن العالم الاحترام لها".

واعتبر طه في مقاله أن انتصار الاحتلال على الفلسطينيين هو "انتصار الشرق الأوسط على التطرف والتعصب، وهو انتصار ليس بالنسبة لإسرائيل فحسب بل بالنسبة لكل من يعارض الإرهاب"، حد زعمه.

ويحمل أمجد طه الجنسية الإماراتية، التي مُنحت له عقب اتفاقية التطبيع مع الاحتلال في سبتمبر 2020، فيما يبدو أنه مكافأة له على دعمه للتطبيع.

ةتأتي زيارته إلى أستراليا في الوقت الذي يواجه المسلمون هناك تحريضاً واسعاً من الجالية اليهودية، والتي قامت مؤخراً برفع دعوى قضائية ضد الداعية الإسلامي وسام حداد، المعروف أيضًا باسم "أبو سعيد"، تحت مزاعم أنه استخدم خطابًا عنصريًا ضد اليهود خلال خطبه في مسجد في سيدني.

وأعلن المجلس التنفيذي لليهود الأستراليين أنه بدأ إجراءات قانونية في المحكمة الفيدرالية ضد حداد، وضد مركز الدعوة في غرب سيدني. تركز الدعوى على مجموعة من الخطب التي يزعم أنها القيت في أواخر عام 2023.

وخلف العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى اليوم الخميس 43 ألفاً و204 شهداء، و101641 مصاب، غالبيهم من الأطفال والنساء، وتسببت بأسوأ أزمة إنسانية.