ارتفعت أسعار الذهب اليوم الجمعة وتتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية طفيفة، في حين يترقب المستثمرون بيانات وظائف أمريكية قد تقدم المزيد من المؤشرات حول مسار أسعار الفائدة.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة عند 2753.75 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 09:54 بتوقيت الإمارات (05:40 بتوقيت جرينتش). وزاد 0.2 بالمئة خلال الأسبوع حتى الآن. وأنهت الأسعار تعاملات الخميس على انخفاض بعد أن سجلت أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 2790.15 دولار للأوقية خلال اليوم.
وصعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.5 بالمئة إلى 2763.60 دولار.
وقال إدوارد ماير المحلل لدى ماريكس "المستثمرون ما زالوا يميلون للشراء في وقت تراجع الأسعار وستظل هذه الاستراتيجية قائمة خلال الانتخابات الأمريكية وربما بعد ذلك لأنه سيكون هناك الكثير من الاضطرابات".
وأظهر استطلاع جديد للرأي لرويترز/إبسوس تقدم نائبة الرئيس الأمريكي المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس بفارق ضئيل، بواقع 46 بالمئة مقابل 43 بالمئة، على الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، زادت الفضة في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 32.75 دولار للأوقية فيما لم يطرأ تغير يذكر على البلاتين عند 988.08 دولار. ويتجه المعدنان لتحقيق مكاسب أسبوعية.
وصعد البلاديوم 0.2 بالمئة إلى 1108.36 دولار بعد أن سجل أدنى مستوى في أكثر من أسبوع في وقت سابق من الجلسة.
النفط يصعد
كما واصلت أسعار النفط مكاسبها اليوم الجمعة وقفزت بأكثر من دولار للبرميل مقلصة خسائرها الأسبوعية بعد تقارير أفادت بأن إيران تستعد لشن ضربة للرد على "إسرائيل" من الأراضي العراقية خلال الأيام المقبلة.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت، الذي بدأ تداول عقوده ليناير، 1.31 دولار أو 1.80 بالمئة إلى 74.12 دولار للبرميل بحلول الساعة 05:28 بتوقيت الإمارات (01:28 بتوقيت جرينتش).
وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.35 دولار أو 1.95 بالمئة إلى 70.61 بعد ارتفاعها 0.95 بالمئة عند التسوية في الجلسة السابقة.
وتشير معلومات إسرائيلية إلى أن إيران تستعد لمهاجمة "إسرائيل" من الأراضي العراقية في الأيام المقبلة، ربما قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية المرتقبة في الخامس من نوفمبر، حسبما نقل موقع أكسيوس الخميس عن مصدرين إسرائيليين لم يكشف عن هويتيهما.
وقالت أربعة مصادر مطلعة لرويترز يوم الأربعاء إن أسعار النفط تتلقى دعما أيضا من توقعات بأن مجموعة أوبك+ قد تؤجل زيادة إنتاج النفط المزمعة في ديسمبر كانون الأول لمدة شهر أو أكثر، وذلك على خلفية مخاوف تتعلق بضعف الطلب على النفط وارتفاع الإمدادات.
ورغم ذلك، تتجه الأسعار للتراجع بأكثر من واحد بالمئة هذا الأسبوع وتكافح للتعافي من خسارة بلغت ستة في المئة تكبدتها يوم الاثنين بعد أن تجنبت الضربة الإسرائيلية ضد إيران في 26 أكتوبر المنشآت النفطية والنووية ولم تتسبب في اضطراب لإمدادات الطاقة.