أجرى وزير الخارجية الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، محادثة هاتفية، مع نظيره العماني بدر البوسعيدي، "تناولت آخر مستجدات المحادثات التي تستضيفها السلطنة بين الولايات المتحدة وإيران".
وأعرب الشيخ عبد الله بن زايد، عن "تقديره للجهود البناءة التي تبذلها سلطنة عمان الشقيقة في الوساطة، والهادفة إلى تعزيز الثقة وترسيخ الاستقرار في المنطقة"، وفق بيان للخارجية.
وأبدى "ثقته في أن المساعي العمانية ستكلل بالنجاح، بما يسهم في تقريب وجهات النظر بين واشنطن وطهران، وتهيئة مناخ إيجابي يعيد بناء الثقة ويعزز جهود إرساء السلام والأمن والاستقرار العالمي".
وأوضحت الخارجية العمانية أن البوسعيدي ثمن خلال الاتصال الهاتفي مع عبد الله بن زايد "حرص دولة الإمارات على دعم جهود الوفاق والسلام التي تنتهجها سلطنة عمان توطيدا لدعائم الأمن والاستقرار والسلام الإقليمي والعالمي".
ومساء السبت، اختتمت واشنطن وطهران جولة أولى من المحادثات غير المباشرة انعقدت في سلطنة عمان، مع الاتفاق على عقد جولة ثانية الأسبوع المقبل.
وقالت هذه البلدان، عبر بيانات وتصريحات رسمية، إن المحادثات، السبت، بشأن الملف النووي ورفع العقوبات "جرت في أجواء إيجابية وبناءة".